وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ ﴿المؤمنون: ٧٦﴾0
يتم هنا في هذه الايه الكشف عن سر عميق من اسرار الله تعالى وهو ان الاصل في الاصابه بالعذاب هو حتى يستكين الانسان الى الله و يتضرع له.0
والفائده هي للانسان و ليست لله تعالى حيث ان الانسان عندما يسكن و يستكين الى الله فانه سوف يؤمن به و يتوكل عليه فيبدا بالضراعه و التضرع اليه سبحانه وهو الذلّه له و طلب الحاجه منه فيصير تائبا آيبا فاذا آبَ الى الله قرب منه وهو مُنى الانبياء و الاولياء
.
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ ﴿الأنعام: ٤٢﴾0
. فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَـٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿الأنعام: ٤٣﴾
بمعنى اخر ان الانسان اذا رجع الى الله فاستكان و تضرع له قبل انزال البأس و العذاب فان الله سوف لا ينزل العذاب عليه لانه لا داعي له لان الاصل في القصد من انزال العذاب هو طلب الضراعه و الان لاحاجة له
بمعنى اخر ان الانسان اذا رجع الى الله فاستكان و تضرع له قبل انزال البأس و العذاب فان الله سوف لا ينزل العذاب عليه لانه لا داعي له لان الاصل في القصد من انزال العذاب هو طلب الضراعه و الان لاحاجة له