هندسة القرآن
إخواني الأعزاء
بكامل الحب والتقدير أتساءل عن مصدر تحديد قيم الحروف " أ = 1 ، بـ = 2 ، جـ = 3 ، وهكذا .
وهذا يتوقف عليه قبولي من عدمه بالنسبة لهذه القيم .
أما بالنسبة لمسألة الحساب العددي فأتساءل عن جدواه ، وأحذر من الانتقائية في التوفيق .
وسأسعد جدا إذا انصرف جهد المهتمين بمثل هذه المجالات إلى :
- حساب عدد كل حرف في القرآن حتى نتعرف على البنية الأساسية للقرآن
- وكذلك مدى اشتباك كل حرف مع الحروف الأخرى ، حيث وجدت بعض الحروف تتنافر مع بعضها ، وأخرى تتجاذب أكثر من غيرها .
ومن هنا يمكننا حساب قيم الحروف بالنسبة لبعضها .
في العلم الطبيعي تم التمييز بين العناصر بعدد اليكتروناتها ، والتي كانت الأساس لكامل البحوث الطبيعية .
فالمسألة محورها نسبية الأشياء .
من هنا نصل إلى معاني متسقة مع كامل القرآن .
هذا مستوى من البحث القرآني يجب توفره لمعرفة معانى حروف القرآن وبالتالي معاني الألفاظ والجمل ، فلا تتضارب الفتاوى وتتقلص مساحة الاختلاف حتى تتلاشى وليس التنوع .
يجب أن نقوم برسم خريطة للقرآن مثلما تم رسم خريطة للعناصر " جدول مندليف " تبعتها خرائط تفصيلية أخرى في كافة المجالات .
ألم يكن القرآن الكريم هو الكون المقروء .
- وقد تم حصر حروف بدايات الألفاظ " المعجم المفهرس " والذي كان له عظيم الأثر في حصر الألفاظ .
كما يمكن عرض جوانب أخرى لدراسة القرآن ، من حيث قاعدته الأساسية ، وأعمدته التي قام عليها " الشكل المنظومي لهذا الكتاب العظيم .
دمتم بكل خير .
والسلام .