أنت على حق . وأكثر الله جل وعلا من أمثالك الذين أنتفع بنقدهم وتصحيحهم.
وأقول :
رأيي فى الفتوحات العربية لم ينضج إلا بعد تركى جامعة الأزهر ، وهذا الكتاب كنت قد كتبته عام 1984 حين كنت فى الأزهر. ومعروف أن الباحث فى تصحيح العقائد وبحث المتوارث لا يتخلص من موروثاته مرة واحدة . وحين بدأت عام 1977 كان 90 % من عقلى محشوا بخرافات السنة و التصوف ، وبدأت أتخلص منها شيئا فشيئا. ومنذ عدة أشهر وحين أعدت نشر أول كتاب لى وهو ( السيد البدوى بين الحقيقة والخرافة ) والذى نشرته أولا عام 1982 اضطررت الى حذف نصف الخاتمة واسطر كثيرة فى متن الكتاب.
أشكرك على تنبيهك ، وسأعمل على تصحيح ما جاء فى هذا الكتاب.
وكل عام وانتم بخير.