ملاحظة مهمة: هذا المقال هو اجتهاد شخصي اللهم اغفر لي خطأي فيه واجرني على الصواب امين.
من شاء رؤية المقال على شكل فايل وورد لانه اوضح بالنسبه للحركات فيمكن تحميله من هذه الصفحه
http://www.amrallah.com/ar/showthread.php?p=4306#post4306
سلُم اسلم سلّم استسلم(يُسلِم اسلاما، يَسلُم سلاما، يُسلّم تسليما )
سلم تاتي في القران على ثلاث معاني ، الانقياد و الخضوع ، السلام(ضد الحرب)، و التحيه. و لكننا سوف نثبت هنا ان هناك معنى مشترك في كل مشتقات سلم التي ذكرت في القران 140 مره وهو ان سلم تعني: خلى من التشاكس او خلى من الضد( التناقض، المعارضه، الاختلاف) لصالح (تجاه) واحد او شيء موجود في السياق، او بعباره ثانيه هوخلو من أي مشاكسه (او معارضه او ضد) تجاه احد يدل على هذا الاحد قرينه في سياق الايه. فالمسلم هو الخالي (السالم) من أي معارضه او ضد تجاه واحد، يدل على هذا الواحد قرينه في السياق مثل الله تعالى، سليمان(قبل ان ياتوني مسلمين)- - -) .سلّم تختلف عن اسلم و تحتاج وقت اطول لانها مرّه بعد مرّه.كما ان اسلم تقع على نفس المُسلِم(على الذات، القريب، اسرع اقل وقتا) ولذلك هي تاتي مع الوجه(اسلم و جهه) بينما سلّم تقع على (خارج الذات، البعيد ابطأ اكثر وقتا او على داخل الذات و خارجها) قال تعالى("ولكن الله سلّم" ولم يقل اسلم!) فعندما يقول "فهل انتم مسلمون" ليس كمن يقول فهل انتم مسلِّمون لان مسلِمون تعني مسلِمون انفسكم(تقع على الذات) بينما مسلّمون تعني على خارج ذواتكم. نفس الشيء في (اذ قال له ربه اسلم قال اسلمت لرب العالمين) فلم يقل "اذ قال له ربه سلِّم " لان سلّمِ سوف تعني هنا ليس نفسك حصرا و انما اجعل غيرك خالي من التناقض و الضد و هذا خلاف المطلوب من ابراهيم ع. لذلك عندما قال (فسلّموا على انفسكم) ذكر "على انفسكم" لكي يخصص "سلّموا".ونفس الشيء في قوله(ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين) و ليس مسلّمين.كذلك في(كذلك يتم نعمته عليكم لعلكم تسلمون) انتم و ليس تسلّمون (لان تسلّمون تعني تجعلون غيركم مسلَّما) .لاحظ كذلك انه لم يرد "ل" و لا مرّه مع مشتقات سلّم ( أي ذات اللام المضعّفه) اقصد تعبير (سلّم ل) بينما و ردت "الى" و"على" معها(مع سلّم). اما اسلم فأنها تاتي مع "ل" او "الى"و لا تاتي اسلم مع "على" اطلاقا،(من يسلم وجهه الى الله) او وحدها. و اللام اكثر مباشرة من "الى" و "على" حيث انه حرف واحد(المسافه اقل من ثلاثة احرف) وهي تفيد نوع من التملّك و الخضوع لما بعد اللام (لله،له، لرب العالمين).و لا تاتي اسلم مع "على" اطلاقا. اما سلام فهي تاتي مع "على" و "ل". لاحظ ان ال"ل" و "الى" لا تفيد التسلّط والقوّة لذلك هي تاتي مع اسلم اما "على" التي تفيد التسلّط و القوة على فعل التغيير فتاتي مع "سلام""سلّم" ولذلك فان كل اهل الجنه يتم السلام عليهم قبل الدخول و بعد دخول.اي ان اسلم و مشتقاتها تاتي من قِبَل الضعيف تجاه القوي لذلك تاتي مع "ل" بينما مشتقات سلّم، سلام تأتي من موقع قوة او موقع اعلى لذلك تاتي دائما مع "على" الا في ايه واحدة جاءت سلام مع "ل" (سلام لك من اصحاب اليمين) والله اعلم.
اما السَّلَم (السين مضعّفة وليست اللام)فقد ورد فقط 4 مرات وهو دائما ياتي مع فعل الالقاء فهو دائما يُفعَل عن كُرهفهو يعني السلم الغير عميق(الغير نفسي او الغير ذاتي) او السلم الظاهري فلذلك هو يلقى القاءا.فالسَّلَم يختلف عن السّلام بزيادة الف(الشدّه فوق السين هي بسبب الاتصال بال التعريف مشتركه في الاسمين وهي ليست فوق اللام) لكن السّلام ليس ظاهريا فقط انما باطني ايضا.
اما السِلْم و السَلْم فكلاهما ورد مره واحدة.
انّ نتيجة السلام هي دخول الجنّة، و ليس هذا إلّا بعد أن يتحقّق الخلو و الخلوص من ضد الجنّه و هو الصفا و الطهارة قال تعالى:
سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ- 13/ 14.
. يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمْ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ- 16/ 32.
. وَ سَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى - 27/ 59.
. سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها- 39/ 73.
و يدلّ على هذا المعنى أيضا: التعبير بقوله تعالى-. سُبُلَ السَّلامِ،. دارُ السَّلامِ، في قوله:
. يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ- 5/ 16.
وَ اللَّهُ يَدْعُوا إِلى دارِ السَّلامِ- 10/ 25.
. لَهُمْ دارُ السَّلامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَ هُوَ وَلِيُّهُمْ- 6/ 127.
يراد دار فيها خلو من كل ضد و تناقض دار صفاء و طهارة .
وهو جل شانه السلام:لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ
ليس فيه مما هو ضد له بل هو خالص ليس فيه تناقض او نقص من كل جهة و صوره. هو المصداق الاتم للوفاق و السلميه و الصلح فهو الحقيقه الوحيده لانه لا يوجد شيء خالص بل كل شيء فيه ضد يكون غير ثابتا و ناقص بسبب وجود الضد. فلا يوجد سلام على الحقيقه الاهو سبحانه.
السلام التحيه (تحيتهم فيها سلام)(فسلموا على انفسكم تحية من عند الله مباركة طيبه)
تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ وَ أَعَدَّ لَهُمْ أَجْراً كَريماً ( يوم يلقون الله تحيتهم سلام و لم يقل سلام عليك، فتحيّتهم هو نحن نخلو من الضد و المعارضه له بالذات، لانه سلام جائت من الفعل اللازم سلُمَ )
سلُم اسلم سلّم استسلم(يُسلِم اسلاما، يَسلُم سلاما، يُسلّم تسليما )(قلنا يا نار كوني بردا و سلاما على ابراهيم) أي يا نار كوني بردا و خاليه من أي ضد و تشاكس(مكروه) على ابراهيم وكوني سلاما عليه من فوقه . ولم يقل كوني بردا و سلاما الى ابراهيم لان النار كانت محيطه به و لم تكن بعيده تسير اليه والى تستخدم للسير باتجاه غاية. ولم يقل" يا نار كوني بردا و تسليما على ابراهيم" لانه النار بنفسها كانت هي الخطر و ليس أي مصدر خارجي فلذلك استخدم الله اسم مشتق من الفعل اللازم سلُمَ ليأمُرَ النار بان تكون هي نفسها سلاما. تسليما تاتي من الفعل المضعّف اللام سلّم الذي هو متعدّي. ولم يقل "كوني بردا و سلاما لأبراهيم" لانه عندها النار ستكون سلاما لأبراهيم ومملوكه له و باستطاعة ابراهيم استخدام هذه النار ان تكون سلاما لغيره و هو ليس غرض الله تعالى و الله اعلم .
سلّم :(إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّـهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَّفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَلَـٰكِنَّ اللَّـهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿الأنفال: ٤٣﴾) تعني جعل الامر سلامه، خال من كل ضد ل(لا تفشلوا و لا تتنازعوا) أي خال من كل ضد (للنجاح والأئتلاف)،اما في (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) هنا يسلّموا تسليما هي نفسها في (صلوا عليه وسلّموا تسليما) ،لم يقل " صلوا وسلّموا تسليما عليه "فحصر فعل الصلاة ب(على) اما سلّموا تسليما فهي مطلقه بدون (على) . يسلّموا تسليما هنا هي ليس قول التحيّه كقولهم (عليه السلام)، كما يعتقد معظم المسلمون بل هي بمعنى ان اُخلوا الامور والانفس و الاوضاع من أي معارضه او ضد للنبي لان التحيّه ترد بصيغة سلم + على كما في (فسلِّموا على انفسكم تحيّة من عند الله).كما ان لفظ تسليما بعد سلّموا يصبح بلا معنى اذا كان المطلوب هو التحيه فقط حيث كيف نسلّم تسليما؟ و لكن واضح ان المقصود هو تاكيد فعل الاخلاء من الضد تجاه النبي (التسليم) الذي يشبه الخضوع و لكنه اوسع حيث يعني نشر الخلو من الضد للنبي بشكل عام في داخل انفسهم(ما يسمى الخضوع) و خارج انفسهم .
قوله جل شانه يذكر قول سليمان (ايكم ياتيني بعرشها قبل ان ياتوني مسلمين)(مسلمين هنا تعني خالين من أي ضد او معارضه تجاه سليمان وهي اكثر من مستسلمين فالمستسلم طالب للسلام وليس بالضروره ان يُعطى السلام و لا بالضروره يكون طالبا حقيقيا للسلام لغرض السلام بل قد يكون طالبا للسلام لانه ضعيف و مهزوم، بعكس المُسلِم الذي هو تعدى مرحلة طلب السلام فاصبح هو نفسه مُسلِم قد اسلم أي" اخلى نفسه من أي ضد" لمن اسلم اليه او له). ولم يقل " ايكم ياتيني بعرشها قبل ان ياتوني مُسلّمين " بتشديد اللام، لانها سوف تعني عندئذٍ ياتوني يجعلون كل شيء خاليا من كل ضد لسليمان و هذا لايطمع فيه سليمان منهم لانه يعرف انهم كانوا عبدة للاوثان وامّةً مستقله قويه بل سوف يكتفي منهم ان يكونوا مسلمي انفسهم لسليمان و حده.
----------------------
(سلام على عباده الذين اصطفى) فبعد ان اصطفى عباده سلّم عليهم دليل على ان السلام عليهم مرحله اعلى من الاصطفاء.(إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَرَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) فأُمِر بفعل العبادة(أَنْ أَعْبُدَ)، الذي له كل شيء (أي انه يعبد مخلصا مبتعدا من كل شيء الى الذي بيده كل شيء، فهو ينتقل من الكثره الى التوحيد)و هو بذلك امر ان يكون من المسلمين(اسم) و ليس ان يسلم او يفعل الاسلام بمقابلة الفعل(أَنْ أَعْبُدَ) .وقد ذكر في القران السلام و الاسلام بعد العبادة مع الاخلاص مثل تعبير (سلام على---انه من عبادنا المخلصين-----).(قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّـهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ﴿١١﴾ وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ)فان يعبد (يطيع) الله مخلصا هو الاسلام او سلامة الخضوع الى الله تعالى من أي ضد لله فالاسلام هنا هو العبادة (الطاعه) مع الاخلاص أو البراءه من الشريك .( قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ لَمَّا جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِن رَّبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ) فقد نهي ان يعبد من دون الله الذي يدعون بعد ان جاءته البينات و كذلك امر ان يسلم لرب العالمين فالاسلام هنا ايضا العبادة (الطاعه) مع الاخلاص و هو اعلى من العبادة لانه العباده بلا شرك (باخلاص). (وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ ﴿١٣٠﴾ إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٣١﴾ وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴿١٣٢﴾ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿١٣٣﴾)فبعد ان اصطفي او اخلص قال له اسلم و واضح انه هذا الاسلام جاء بعد الاصطفاء فهو اعلى من الاصطفاء ثم اشار ابراهيم الى هذا الشيء كذلك امام ابنائه ان الله اصطفى لكم الدين(و لم يقل اصطفاكم) فلا تموتنّ الا و انتم مسلمون ثم قرّرهم بعد ذلك ماذا تعبدون من بعدي؟؟ فقالو نعبد (نطيع،فعل مستمر) الهك ثم ذكر بعدها الاخلاص بقوله(إِلَهًا وَاحِدًا) فصاروا "نحن له مسلمون"(اسم فاعل او صفة مشبهة ) فكانهم يعبدون و يعبدون باخلاص حتى يصلوا الى الاسلام و يجب ان يكون وصولهم لهذه المرحله قبل الموت فالاسلام هنا ايضا العبادة (الطاعه) مع الاخلاص .وقد تكرر التعبير(فلا تموتن الا و انتم مسلمون)عدة مرات في القران فانّ نهاية ما يطمح اليه الانسان هو ليس العباده بل العبادة باخلاص اي الاسلام قبل الموت فلم يرد و لاتموتن الا و انتم موحدون او لا تموتن الا و انتم عابدون او لا تموتن الا و انتم مخلصون . فالمسلمونهم العابدون المخلصون او العابدون بدون شرك او العابدون الموحدون. و هكذا فالاسلام يحتوي في داخله اخلاص الوجه و براءته من الشرك بالاضافه الى العباده (الطاعه) لان لفظ العباده وحده ليس بالضروره خالصا بدون اشراك.
---------------
(كذلك يتمّ نعمته عليكم لعلكم تسلمون) تخلون وجوهكم و انفسكم من كل ضد لمن(تجاه من) اتمّ نعمته عليكم ،وهو الله تعالى فهو قد اتمها و لو لم يتمّها لأستطاع شريك ان يدخل فيتمّها، ذلك انه هو من اتمّ نعمته عليكم (لاحظ الربط بين يتمّ نعمته و التوحيد الموجود في تسلمون) .
ومن الادلّه الاخرى على ان الاسلام و المسلم يحوي في داخله العبادة (الطاعه) مع الاخلاص (عدم الشرك) هوالايات التاليه:
-قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَ لا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَ لا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (الاسلام هنا يعني عبادة الله و عدم الشرك و اتخاذ بعضهم البعض اربابا)
-قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ (وجود الاله يقتضي وجود العبادة و لكن لا يقتضي عدم الشرك لانه قد توجد عدّة الهة و لكن و جود اله واحد يقتضي العباده بدون شرك و هذا هو الاسلام ولذلك قال في نهاية الايه فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ) فهل انتم مُخلون وجوهكم من كل ضد تجاه الهكم الواحد؟
-فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا(كما قلنا سابقا بان وجود الهةٍ يقتضي وجود العبادة و لكن لا يقتضي عدم الشرك و لكن و جود اله واحد يقتضي العباده بدون شرك و هذا هو الاسلام ولذلك قال في نهاية الايه فَلَهُ أَسْلِمُوا) وتعني فله اخلوا وجوهكم من كل ضد تجاه الهكم الواحد
-قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّـهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ﴿١١﴾وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ ﴿١٢﴾الزمر
-أَفَمَن شَرَحَ اللَّـهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّـهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٢٢﴾----ضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلًا رَّجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّـهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٢٩﴾الزمر
-قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٦١﴾قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٦٢﴾ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴿١٦٣﴾ قُلْ أَغَيْرَ اللَّـهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴿١٦٤﴾الانعام
اذا جاءت مشتقات سلم مضعّفة اللام فتكون غالبا بمعنى البراءه من النقص والمكروه وليس الخضوع وقد تاتي بمعنى الخضوع كما في (و سلّمو تسليما). وتاتي مشتقات سلم مع "الى"، "على"، "ل" او وحدها ("الى" تفيد الحركه و الجهة. و قد جاءت مشتقات سلم مع الى في موضعين فقط هما(فدية مسلّمة الى اهله) و (من يسلم وجهه الى الله و هو محسن) وتعني هنا يخلي وجهه من أي ضد باتجاه الى (قاصدا) الله لاحظ ان اسلام الوجه في القران يكون دائما لله وليس الى الله الا في هذه الايه. ولم يقل فدية مُسلِمة لأهله لان الديه لاتكون خاضعه ولم يقل فدية الى اهله لأن الدية قد تصلهم(اهل المقتول) غير سالمه من الضد (الاذى و النقص---). ولم يقل ومن يسلّم وجهه الى الله وهو محسن لان "سلّم " المضعفة اللام تستخدم لخارج الذات او البعيد والقريب ايضا و المطلوب هنا هو القريب او الذات فقط، فوجه الانسان هو قريب من الانسان جدا.
كما انه اسلام الوجه (و ليس تسليم الوجه فلم يرد مطلقا سلّم وجهه بل اسلم وجهه).
أَفَغَيْرَدِينِ اللَّـهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ. اسلم تعني هنا اخلا من التناقض و المعارضه تجاه واحد، الواحد هو عائد للهاء في "له" و هو تعالى. (ولم يقل و له سَلُم من في السماوات و الارض طوعا و كرها) ذلك لانه عندما قال طوعا و كرها في الايه فان هذا يعني الاختيار(طوعا)و الاكراه(كَرها) فلا يصح ان يستخدم "و له سَلُم " لان "و له سَلُم " تعني الفعل اللازم الذاتي بدون ارادة من الخارج و هذا ليس فيه طوع(اختيار) بل هو بذاته كان سالما.
اما انيبوا الى ربكم و اسلموا له، فالانابه هي اتجاه لانها سيْر في طريق الرجوع لذلك استخدم معها "الى" اما اسلموا فاستخدم لها "ل" لتفيد السرعه و القرب و المباشره.
السُّلَّمُ :سمي السُّلَّمُ سُلَّماً لانه يرفعك الى الاعلى فيسلّمك من الاذى. اما النفق فهو يكون الى الاسفل ولذلك جاء السُلّم في السماء(الاعلى) و النفق في الارض(الاسفل) قال تعالى(وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ)
قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَّا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَّا شِيَةَ فِيهَا ۚقَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ ۚفَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ (مُسَلَّمَةٌ :خاليه من أي ضد لصفات البقره)
فَلَمَّا أَسْلَما وَ تَلَّهُ لِلْجَبينِ(اخليا انفسهما لاي ضد او معارضه لاوامر الله تعالى)
فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقاتِلُوكُمْ وَ أَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَما جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبيلاً
فَلا تَهِنُوا وَ تَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَ أَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَ اللَّهُ مَعَكُمْ وَ لَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمالَكُمْ
وَ اللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلالاً وَ جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبالِ أَكْناناً وَ جَعَلَ لَكُمْ سَرابيلَ تَقيكُمُ الْحَرَّ وَ سَرابيلَ تَقيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُون (لا داعي لوجود من يتمم النعمه لان النعمه قد اتمها الله وحده ولذلك و جب ان نعبد الله وحده (بلا شريك) و هو تعريف الاسلام)
وَ لَمَّا رَأَ الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزابَ قالُوا هذا ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ صَدَقَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ ما زادَهُمْ إِلاَّ إيماناً وَ تَسْليماً
يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ ﴿٤٢﴾خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَ قَدْ كانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَ هُمْ سالِمُونَ (سلُم(فعل لازم) فهو سالم او سليم أي كانوا خالين من أي ضد تجاه السجود (متعلق بالسجود))
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلاً فيهِ شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ وَ رَجُلاً سَلَماً لِرَجُلٍ(سَلَماً هي عكس متشاكسون و "لِرَجُلٍ" عكس شركاء،متشاكسون تعني متضادين فيما بينهم)مثل يسبقون مطلقه ، يسابقون غيرهم، يتسابقون فيما بينهم نفس الشيء متشاكسون.و لا يخفى أنّ موادّ- الشكس و الشأس و الشرس و الشمس و الشوس، ممّا فيه حرفا الشين و السين، مشتركة في مفهوم الغلظة و الصعوبة، و في الشكس شدّة زائدة بمقتضى لفظه و بحرف الكافويقولون: هو شَكِسٌ نَكِسٌ، وشَكْسٌ نَكْسٌ، أي عَسِرٌ.و لم يقل(و الله اعلم) رجلا مُسلِما لرجل لان مسلم اسم فاعل يقتضي الاختيار(لانه قد اسلم شيئا) اما سَلَمْ فهو صفة مشبهة من سَلَُمَ (لازم لا يقتضي مفعول فلا يوجد اختيار بل هو ذاتي) (الصفه المشبهة من الفعل اللازم اكثر ثباتا من اسم الفاعل).
-وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَٰلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدتُّمْ أَن تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُم مَّا آتَيْتُم بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُوا اللَّـهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿البقرة: ٢٣٣﴾ (لاحظ تركيب" إِذا سَلَّمْتُمْ ما آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ " اذا كان معنى سلمتم هو اعطيتم او اتيتم كما هو (في اللغه العربيه المتعارفه الان )اذن كيف سوف يسلّموه و يؤتوه في نفس الوقت اذن التسليم غير الايتاء. إِذا سَلَّمْتُمْ تعني هنا انكم جعلتم ما اتيتم من المال سالما من كل ضد (نقص، اذى) تجاه المرضعه التي لها حقوق. كما قال في نفس الايه( لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ) لكي يضمن حقوق الوالد و الوالده.
يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَ لا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (سليم صيغة مبالغه من سالم، أي قلب سليم (خال) من كل ضد او معارضه لله فالذي ينتفع هو من اتى الله بقلب خال من ضد الله على العموم كما يشير على الخصوص الى ان المال و البنون لاينفعان الا اذا اخلي القلب من الضد لله)و يظهر من هذا التعبير أنّ النافع المفيد للإنسان في يوم الجزاء و في مقام السير الى الكمال و السعادة: هو السلميّة المتحصّلة في القلب لا غير
ليْسَ عَلَى الْأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ ۚلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا ۚفَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّـهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً ۚكَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ. (فالحب و الالفه مع الاخر تاتي من الاكل في بيت الاخر و خصوصا بين الطبقات المختلفه(بين ضعيف و قوي معوّق و صحيح) او بين المؤتمنين (ملكتم مفاتحه) وهكذا يزداد التآلف في المجتمع الاسلامي ولكن يقول تعالى لا تنسوا انكم اذا دخلتم هذه البيوت فاوّل شيء تفعلوه هو ان تسلّموا على انفسكم (و ليس تسلموا او بلفظ الاسم فقط بان يقول "السلام عليكم" كما في حالة(قَالُوا سَلَامًا) في الايه( وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا--) بل و لكن قال (فَسَلِّمُواعَلَىٰ أَنفُسِكُمْ) أي افعلوا فعلا على انفسكم بحيث تجعلوها خاليه من كل ضد لاصحاب البيت أي لا تكتفوا فقط بقول السلام علينا ولكن افعلوا و ادعوا بالسلام عليكم من فوق، من الله، و اردف مباركة أي نامية بالمدد الالهي طيبة. و هذا فرق بين السلام و التسليم(التسليم من سلّم)
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَ تُسَلِّمُوا عَلى أَهْلِها ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ(لان اولى شيء يفعله الانسان عند دخول بيت غيره هو فعل السلام و طلبه )فعندما اقول السلام عليك معناها "ادعوا و اطلب من الله ان تكون الامور و الاشياء خاليه من ضدك ويكون هذا الخلو من الضد فوقك(عليك) ، "على" تشير الى القوه و التسلّط فهي دعوة الى الله صاحب التسلّط على كل شيء .
تَوَفَّني مُسْلِماً
وَ مَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَ هُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى وَ إِلَى اللَّهِ عاقِبَةُ الْأُمُورِ(لاحظ هنا ان اسلام الوجه الى الله و ليس لله)
(فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمينِ)جاء فيها اسم السلام +ل(مشتقات سلم +ل) و يعني السلامه(الخلو من الضد) فقط بدون الخضوع و هذا السلام هو دعاء و تحيّه لك و ليس عليك فانت تستطيع ان تتملكه و الله اعلم.
أَكْمَلْتُ لَكُمْ دينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتي وَ رَضيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ ديناً(وَ رَضيتُ لَكُمُ الخلو من المعارضه لله دينا)
ورجلا سَلَماً لِرَجُلٍ(سلما(خلو من الضد و التعارض) هي عكس متشاكسون و رجل "مفرد" عكس شركاء "جمع")
فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّـهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَ تُسَلِّمُوا عَلى أَهْلِها ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ(لان اولى شيء يفعله الانسان عند دخول بيت غيره هو فعل السلام و طلبه)
يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ ﴿٨٨﴾ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّـهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ﴿النمل: ٣١﴾ قول سليمان(خاضعين لواحد هو سليمان، خلو من أي معارضه او ضد فالمسلم هو الخالي (السالم) من أي معارضه او ضد تجاه واحد وليس كثير)
قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ﴿النمل: ٣٨﴾قول سليمان(خلو من أي معارضه او ضد)
قُلْ لِلْمُخَلَّفينَ مِنَ الْأَعْرابِ سَتُدْعَوْنَ إِلى قَوْمٍ أُولي بَأْسٍ شَديدٍ تُقاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ(ينقادون خالين من أي معارضه او ضد)
وَ لَمَّا رَأَ الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزابَ قالُوا هذا ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ صَدَقَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ ما زادَهُمْ إِلاَّ إيماناً وَ تَسْليماً (وخلوا من المعارضه)
وَ مَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَ هُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى وَ إِلَى اللَّهِ عاقِبَةُ الْأُمُورِ
بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ (طالبين للخلو من أي تناقض او ضد تجاه الله و لكن هذا يوم الحساب و ليس يوم العمل فلا ينفعهم طلبهم الظاهري للاسلام حيث ان اليوم يوم السرائر(يوم تبلى السرائر))