الله جل وعلا يخاطب البشر على قدر عقولهم وبالطريقة التى يألفونها . ولا يوجد كتاب بشرى بدون تقسيمات داخلية من فاتحة وأبواب وفصول . ووعلى نفس النسق نزل القرآن الكريم ، بل نزل أكثر تنظيما وتنسيقا ، مقسما الى سور ، وكل سورة مثل (سور ) يضم داخله آيات محددة مرقمة . لذا يسهل على الناس التعامل معه كل حسب إمكاناته من القراءة والحفظ والفهم والتدبر. هناك من يستطيع تلاوة وحفظ قصار السور ، وهناك من يمكنه أكثر. وفى كل الأحوال فمن يريد الفهم البسيط لمعظم آيات القرآن يجده ميسرا للذكر. ومن يتمعن فى الاستماع اليه يشعر بنشوة وحلاوة...