فيديوهات أهل القرآن .

عثمان محمد علي في الخميس ٠٧ - يوليو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

 

بسم الله الرحمن الرحيم .

 

 

 

(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين ). صدق الله العظيم

فيديوهات أهل القرآن .

بدأت مسيرة أهل القرآن على يد استاذنا الدكتور أحمد صبحى منصور  المُفكر الإسلامى الكبير والأستاذ السابق فى جامعة الأزهر . فى الإعلان عن منهج القرآن وكفى وفى  إظهار  الحق القرآنى  وتبرأة الإسلام مما نُسب له من روايات تراثية وضعها الشافعى ومالك والبخارى وغيرهم ،نسبوها زورا وبهتانا لرب العزة تارة وللنبى مُحمد عليه السلام تارة أخرى  فى العصر الحديث منذ سبعينات القرن الماضى .وخاض حربا فكرية ضروس ضد الأزهر والمؤسسات الدينية الرسمية فى العالم الإسلامى ،وتعرض على إثرها إلى موجات إضطهاد  تنوعت ما بين التكفير والإفقار  والتقتير فى الرزق والتهديد بالقتل والإعتقال من النظام المصرى فى عهد مبارك البائد  ،ولازال يتعرض إلى موجات من التكفير على السنة العوام  والجهلاء من مشايخ السلفية  والإخوان وبقايا الفكر البخارى ،والوهابى الفاسد . . ومع ذلك لم يفقد الرجل حماسه وإيمانه بقضيته ودفاعه عن دين الله الواحد الأحد بالكلمة والفكر والقلم  ،دفاعاً سلميا   مُتحليا بآداب الإسلام  ،مُطبقا لتعاليمه ،لا يفرضه على أحد ولا يُكره أحدا عليه .متوكلا على الله وحده مؤمنا بقول الله تعالى (ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره قد جعل الله لكل شيء قدرا) .ينشر بعضه حين تتوفر له آلية النشر ،وتسمح له بعض الصحف والمجلات خلسة بعيداًعن أعين المشايخ ورجال مبارك من أمن الدولة .  ومحتفظأ بالكثير من  أبحاثه وإجتهاداته حتى يأذن الله لها وتنشر وتخرُج للنور . وفى الحقيقة كان الرجل ولازال يعمل بجد وإجتهاد وحماس ونشاط   كُنت أحسده عليه ،وكأن دور النشر منتظرة على باب مكتبه لتنشر ابحاثه أولا بأول . ومع ذلك كانت ثقته فى الله جل جلاله لا حدود لها ،وكأنه على يقين بأن  لها موعد مُقدر ستُنشر فيه رغم أنف مشايخ التراث ورجال مبارك وعُتلات السعودية ومن والاهم . حتى قيض الله  له فرصة الهجرة إلى امريكا بلاد حُرية الدين والفكر والمُعتقد . ورزقه الله بأبناء بررة (جعلهم الله قرة عين له) ساعدوه  فنيا وماديا وإداريا بعد ان لحقوا به فى إنشاء هذا الموقع المبارك.وفتح ابوابه كمسجد يذكر فيه إسم الله وحده ،فتلاقى على صفحاته  كل أهل الحق القرآنى من بقاع الأرض قاطبة  .ولازالوا يتوافدون ما بين كُتاب وباحثين كرام ،ومُعقبين أفاضل  يتكاملون بالمعرفة ويتواصون بالحق والصبر . ثم أصبحت الحاجة أكثر واكثر إلى نشر الفكر عن طريق الإعلام المرئى ليكون أسرع فى الإنتشار ،ولمُخاطبة أكبر عدد من الناس فى العالم الإسلامى وخاصة لوقف الزحف السلفى الوهابى على العالم العربى بعد الثورات المباركة  . فتطورت  الفكرة للإستفادة بأكبر قدر ممكن من خدمات الإنترنت فى  إنشاء قناة فضائية على الإنترنت مُرتبطة بالموقع  لمناقشة أصول الفكر السلفى وبيان خطورته على الحياة العامة وتبرأة الإسلام منه ،ولكن قوبلت  بعثرات التمويل المادى ،وخاصة أن الموقع يُنفق عليه من دخل الدكتور منصور وابناءه ،وليست له جهات تمويل خارجيه  ، فكان الحل الأيسر هو عمل فيديوهات سريعة  .يقوم بإعدادها وتقديمها استاذنا الدكتور منصور ،ويخرجها المخرج العبقرى .الأستاذ محمد منصور .. وبدأت بالفعل بمناقشة وفضح التدين السلفى ،ثم توالت حلقاتها لتناقش روايات البخارى ،وسوء أدبه وكذبه وإفتراءه على رسول الله محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام .وستمتد بمشيئة الله لمناقشة كل ما يتعارض مع كتاب الله وتشريعاته وحقائقه ، ثم بيان تناقضات البخارى مع نفسه ،ومواقفه من الشريعة ،والغيب ويوم القيامة ،وتفسيرالقرآن .وغير المسلمين .ووووووووو. وإن شاء الله رب العالمين لن تتوقف ،ولا يمكن لها أن تتوقف فى منتصف الطريق ،وإلا كانت إنتكاسة للفكر القرآنى لا نرضاها ولا نقبل بها لموقعكم المبارك . ولذلك أعتقد أننا دخلنا فى مرحلة جادة وحرجة لها متطلبات  لابد فيها من الجهاد بالكلمة ،واليسير من الجُهد و المال ،. ومن مبدأ الشفافية الكاملة  ،وعدم وجود اسرار مخفية فى تسيير هذا الموقع ،أتصور أننا نحتاج إلى بعض الخطوات  العملية  من أهل القرآن ومن يقف معهم فى خندق  الدفاع عن الحريات العامة ،وحرية الفكر والمعتقد ،وضرورة الإصلاح الدينى والإجتماعى . الخصها فى الآتى .

-          1-  المخرج الأستاذ محمد منصور – بعد أن حصل على دراسات  جامعية فى الإخراج السينمائى بإحدى الجامعات الأمريكية  وأصبح مُخرجا مُحترفا بحمد الله تعالى . إشترى على نفقتة الخاصة  بعض  أدوات التصوير السينمائى  والإخراج والمونتاج ،وما شابه  رغم ضيق ذات اليد  لتكون نواة لقناة أهل القرآن الفضائة إن شاء الله .ولا زال  يحتاج إلى البعض الآخر الذى لا يستطيع شراءه  لإرتفاع سعره عن قدرته المالية .

-          2-  أصبح للموقع وحدة إنتاج سينمائى خاصة به .بها الكثير من السيناريوهات الجاهزة  ،سواء فى الإصلاح الدينى ومناقشة التراث ،او فى القصص التاريخى ،وإستنطاق ما فيه من إيجابيات ،وكشف ما به من سلبيات للإستفادة منها فى المستقبل . وسيناريوهات  آخرى .ربما يتحدث عنها اصحابها افضل منى بكثير .

-          3-  المطلوب  مننا – أن ننشر هذه الفيديوهات على أكبر قدر ممكن من مواقع الإنترنت المُتاحة لنا ،وعلى الفيس بوك والتويتر وغيرهما .

-          - 4 –من لدية  معارف أو علاقات بالقنوات الفضائية أو شركات التسويق الإعلامى  فعليه الإتصال بهم  للإتفاق أو التفاوض  معهم على كيفية التعاون المُشترك بينهم وبين وحدة الإنتاج بالموقع لتوفير سيولة مالية لإستكمال المسيرة التنويرية من خلال الإعلام المرئى والإنتاج المشترك. معهم

-          5- أتمنى على استاذنا الدكتور منصور – أن يكتُب فى رسالة للأحبة  كُتاب وقراء  الموقع الكرام عن رؤيته لخريطة الموقع التنويرية من خلال  الإعلام المرئى ،وما هى المعوقات  لتحقيق ذلك .وكم هى المبالغ المطلوبة فى هذه المرحلة تحديدا لإستكمال أدوات الإنتاج التليفزيونى للموقع ، واسماء الأجهزة المطلوبة تحديدا ومواصفاتها ،وهل يمكن لأحد المُتبرعين أن يشتريها بنفسه  ويُرسل بها لوحدة الإنتاج مباشرة وكيفية التواصل مع الوحدة؟؟؟

-          6- معذرة كتبت هذه المقالة وما بها من  تصورات وأفكار ومقترحات ،من بعد ما تابعت سلسلة الفيديوهات العظيمة المنشورة على الموقع عن  السلفية وإمامهم البخارى ،  وخوفى من أن تتوقف فى يوم ما  لعدم القدرة المالية على إستمرارها ، ومن واقع علمى (تقريبا) بإحتياج وحدة الإنتاج إلى كثير من الأجهزة التى تُساعدها تقنيا  وفنيا فى عملها العظيم هذا ،وفى إنتاج ما هو أكبر واكثر من  مجرد التصوير الداخلى  للفيديوهات الصغيرة  .. فرأيت أن أقترح على كُل أهل الخير من الأحبة   أن يبدوا بأراءهم ومقترحاتهم ، وربما مساعداتهم المالية والعينية للعمل على إستكمال هذا المشروع الإصلاحى  العظيم ،وتطويره ...

-          وشكرا لكم .وشكرا لأستاذنا الدكتور منصور . ولرئيس وحدة الإنتاج والمخرج العظيم محمد منصور.

اجمالي القراءات 13327