كتب ـ عمرو بدر:

فجر حزب الكرامة مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكد أنه يمتلك وثائق تثبت تجسس مباحث أمن الدولة علي عدد من المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، ويأتي علي رأس هؤلاء حمدين صباحي عضو مجلس الشعب ووكيل مؤسسي حزب الكرامة السابق والدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد والدكتور محمد البرادعي والسيد عمرو موسي.

وكان الحزب قد أكد بالفعل في جريدة الكرامة خلال الأسبوعين الماضيين امتلاكه لوثائق تكشف التحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية خلال الفترة الماضية علي عدد من المرشحين المحتملين للرئاسة.

وأثار الأمر جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية، مما دعا الدكتور أيمن نور إلي التأكيد علي أنه سيتقدم ببلاغ إلي النائب العام يطالب فيه بالتحقيق في واقعة التجسس.

 

من جانبه، قال حمدين صباحي عضو مجلس الشعب ومؤسس حركة الكرامة إن أحداً لم يتصل به أو يفاتحه في هذه الوثائق سواء بالنفي أو التأكيد.
 

معتبراً أن هذا الامر مؤشر علي أن هناك قلقاً لدي السلطة من فكرة الترشح لرئاسة الجمهورية، مشيرا إلي أن هناك رغبة حقيقية لدي « الكرامة » في خوض معركة حقيقية لتغيير شروط الترشح لرئاسة الجمهورية حتي تكون متاحة لكل المصريين بلا تمييز.

وعبّر صباحي عن احترامه للدكتور محمد البرادعي الذي رفض أن يخوض الانتخابات الرئاسية منتمياً لأي من الاحزاب القائمة حتي لا يكون ديكوراً، مؤكدا أن البرادعي فضل أن يشارك المصريين في تعديل شروط الترشح للرئاسة.

وكانت صحيفة الكرامة الناطقة بلسان حال حزب الكرامة - تحت التأسيس - قد نشرت ما قالت إنها وثائق تثبت تجسس مباحث أمن الدولة علي عدد من المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية. وهم «حمدين صباحي وأيمن نور ومحمد البرادعي وعمرو موسي».

من ناحية أخري، أشارت بعض الأنباء إلي أن اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية قد قام بتحويل عدد من الضباط إلي التحقيق لمعرفة المتسبب في تسرب التحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية للمرشحين المحتملين علي موقع رئيس الجمهورية