أخيراً وفي السابعة مساء 7/5/2011 ظهرت على قناة الحياة الفضائية كاميليا شحاتة زاخر وزوجها القس/ تداوس سمعان وابنهما أنطون ذو السنتين والنصف. . تابعت ما يقال في الحلقة التي امتدت ساعة بكل ما أستطيع من تركيز، نظراً لأهمية قصة هذه السيدة، التي ادعى السلفيون إسلامها واحتجازها من قبل الكنيسة، وجعلوا منها قضية مصيرية لمصر، وربما أيضاً للإسلام الذي يدين به مليار ونصف نسمة!!
أكدت السيدة وهي برفقة عائلتها الصغيرة أنها مسيحية وستبقى &atilave; مسيحية، ولم تفكر يوماً في تغيير دينها، وأن المشكلة كانت خلافاً زوجياً عادياً، تركت على أثره البيت دون أن تُعلم أحد بمكانها، مما تسبب فيما حدث من التباس، وقالت أنها لم تعرف المدعو أبو يحي الذي ادعى إسلامها على يديه، كما لم تذهب إلى الأزهر لإشهار إسلامها، وأن أمن الدولة عثر عليها عند أقرباء لها، ثم سلمها لأختها وزوجها.
أعرض الآن ملاحظاتي الشخصية على إجابات السيدة وزوجها على أسئلة الأخ رشيد:
• أصدق ما قالته كاميليا أنها الآن مسيحية وتنتوي أن تظل كذلك، وأن خلافها مع زوجها لم يكن دينياً، وإنما أساسه خلاف عائلي كسائر ما يحدث في العائلات، وهذا يحسم الأمر أمام كل من يهتم بقضية دين هذه السيدة، وليس بالطبع أمام من يريدون استغلال هذه القضية لممارسة الإجرام وتهديد الكنيسة والأقباط، وتحويل مصر لبركة من الدماء والتعصب والكراهية.
• رواية كاميليا عما حدث في الماضي حتى وقت هذه الحلقة، يحتوي قدراً من الأكاذيب والتعمية يماثل قدر ما في القصة التي يرويها السلفيون من أكاذيب، لكننا كمجتمع معنيون بالحاضر، وليس أمامنا إلا تجاهل الماضي، والذي حوى فيما يتعلق بهذه القضية جرائم ارتكبها عديد من الأطراف، وعلى رأسها نظام مبارك البائد، والكنيسة القبطية بقياداتها المقدسة المعظمة.
• الكلام الذي قالته كاميليا وزوجها القس ويتعلق بالشؤون العامة وحاضر مصر وما شابه، لا يمكن أن يصدر من وحي تفكيرهما، فهو كلام ناضج سياسياً، ربما تم تحفيظه لهما عن ظهر قلب على مدى أسابيع، بواسطة شخص ضليع في الفكر والخطاب السياسي.
• لا يغني ذلك الظهور في قناة فضائية أجنبية ومعادية للإسلام عن مثول كاميليا أمام جهات التحقيق المصرية لغلق هذا الملف اللعين.
• أتمنى أن يتعظ الأقباط من حماقة ما قام بعضهم به من مظاهرات بتصور اختطاف كاميليا لأسلمتها، وأن يرتدع الكهنة وقادة الكنيسة عن ممارسة التنطع واللعب بالنار، كما أتمنى أن يرتدع السلفيون، وألا يستمروا في أكاذيبهم، وألا يبحثوا لهم عن مبرر آخر لإشعال نيران الفتنة في البلاد.
• أتمنى أن نحصل على دولة ونظام حكم يقر سيادة القانون، ولا يكون ألعوبة في أياد رجال الدين مسلمين أو مسيحيين، وألا يسمح لا لقداسة البابا المعظم ولا للسلفيين وقياداتهم بأن يكونوا دولة داخل الدولة، مع الفارق النوعي الكبير بالطبع بين ممارسات السلفيين وتلك التي لرجال الكنيسة.
أكدت السيدة وهي برفقة عائلتها الصغيرة أنها مسيحية وستبقى &atilave; مسيحية، ولم تفكر يوماً في تغيير دينها، وأن المشكلة كانت خلافاً زوجياً عادياً، تركت على أثره البيت دون أن تُعلم أحد بمكانها، مما تسبب فيما حدث من التباس، وقالت أنها لم تعرف المدعو أبو يحي الذي ادعى إسلامها على يديه، كما لم تذهب إلى الأزهر لإشهار إسلامها، وأن أمن الدولة عثر عليها عند أقرباء لها، ثم سلمها لأختها وزوجها.
أعرض الآن ملاحظاتي الشخصية على إجابات السيدة وزوجها على أسئلة الأخ رشيد:
• أصدق ما قالته كاميليا أنها الآن مسيحية وتنتوي أن تظل كذلك، وأن خلافها مع زوجها لم يكن دينياً، وإنما أساسه خلاف عائلي كسائر ما يحدث في العائلات، وهذا يحسم الأمر أمام كل من يهتم بقضية دين هذه السيدة، وليس بالطبع أمام من يريدون استغلال هذه القضية لممارسة الإجرام وتهديد الكنيسة والأقباط، وتحويل مصر لبركة من الدماء والتعصب والكراهية.
• رواية كاميليا عما حدث في الماضي حتى وقت هذه الحلقة، يحتوي قدراً من الأكاذيب والتعمية يماثل قدر ما في القصة التي يرويها السلفيون من أكاذيب، لكننا كمجتمع معنيون بالحاضر، وليس أمامنا إلا تجاهل الماضي، والذي حوى فيما يتعلق بهذه القضية جرائم ارتكبها عديد من الأطراف، وعلى رأسها نظام مبارك البائد، والكنيسة القبطية بقياداتها المقدسة المعظمة.
• الكلام الذي قالته كاميليا وزوجها القس ويتعلق بالشؤون العامة وحاضر مصر وما شابه، لا يمكن أن يصدر من وحي تفكيرهما، فهو كلام ناضج سياسياً، ربما تم تحفيظه لهما عن ظهر قلب على مدى أسابيع، بواسطة شخص ضليع في الفكر والخطاب السياسي.
• لا يغني ذلك الظهور في قناة فضائية أجنبية ومعادية للإسلام عن مثول كاميليا أمام جهات التحقيق المصرية لغلق هذا الملف اللعين.
• أتمنى أن يتعظ الأقباط من حماقة ما قام بعضهم به من مظاهرات بتصور اختطاف كاميليا لأسلمتها، وأن يرتدع الكهنة وقادة الكنيسة عن ممارسة التنطع واللعب بالنار، كما أتمنى أن يرتدع السلفيون، وألا يستمروا في أكاذيبهم، وألا يبحثوا لهم عن مبرر آخر لإشعال نيران الفتنة في البلاد.
• أتمنى أن نحصل على دولة ونظام حكم يقر سيادة القانون، ولا يكون ألعوبة في أياد رجال الدين مسلمين أو مسيحيين، وألا يسمح لا لقداسة البابا المعظم ولا للسلفيين وقياداتهم بأن يكونوا دولة داخل الدولة، مع الفارق النوعي الكبير بالطبع بين ممارسات السلفيين وتلك التي لرجال الكنيسة.