القرآن وضرب النساء - بقلم: زيد علي المهدي
القرآن وضرب النساء - بقلم: زيد علي المهدي

زيد علي المهدي في الخميس ٢١ - أبريل - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

القرآن وضرب النساء
بقلم: زيد علي المهدي
يفرض خطأً أن لغتنا العربية بوضعها الحالي ولهجتنا العاميه هي امتداد متكامل ومتطابق للّغة العربية التي كانت متداوله في وقت نزول القرآن وان بعض كلمات اللغه العربيه في الزمن الحاضر وكذلك اللهجه خاليتان من الاخطاء والتشويه والتغيير وهذا فرض خاطئ لاسباب عديده منها بُعد الفتره الزمنيه ومنها ما مرت به المنطقه من حروب واحتلالات واستعمارات وامبراطوريات و بلغات كثيره مختلفه.

وكذلك فرض خاطئ اخر بان المنطقه عربيه خالصه متناسين وجود امتدادات الحضارات القديمه وسكان المنطقه من مسيحيّين ويهود وفرس وتُرك وغيرهم واختلاطهم وتأثيرهم واتصالهم المباشر في المنطقه وبلغاتهم المختلفه السريانيه والفارسيه والعبريه وغيرها وامتزاجها و تزاوجها مع اللغه العربيه بالاضافه الى تأثّر التفاسير العربيه ألمُعتَمِده على ترجمات الديانات الاخرى للغات مختلفه. فقد تكون اندثرت بعض الكلمات والمصطلحات وحلت محلها كلمات اخرى تشتمل على معنى اخر.

فهل بعض كلمات لغتنا العربيه المتداوله هي نفسها كلمات لغة العرب الذين نزل عليهم القرآن؟ هل فهمنا واستخدامنا لبعض كلمات اللغه بشكلها الحالي يعطينا المعنى الصحيح لشبيهتها الوارده في ايات القران؟

 

ساستغل هذه المقدمه للانطلاق في اسلوب تحليل موضوع البحث بالاعتماد على النص القراني فقط وبتجرد بعيداً عن تأثير اي تفسير ومحاولا تفسير القران بالقران وعملا بقوله:

 

"أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا" النساء (82)

"أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا" محمد (24)

 

موضوع النقاش والتحليل هو كلمة ”اضربوهن" الوارده في الاية (34) من سورة النساء:

"الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا" النساء (34)

 

لو أخذنا كلمة الضرب بمفهومها المتداول وهو الاذى و بالعاميه (البسط بالعراقي) فالسؤال المطروح, هل هذا ما يريده الدين الاسلامي من المسلمين لنسائهم بما فيهم انبيائهم ورسلهم؟ (بسط) احدهم للاخر؟ قد يكون الجواب بالايجاب او قد يكون بالنفي.

 

ورد جذر كلمة "ضرب" في القرأن (57) مره في (54) آيه...سأذكر عينات منها ونبحث فيها وبعد ذلك سأورد جميع الايات.

 

ضرب الامثال:

من متابعة ايات القران المتعلقه بالامثال يلاحظ هناك شيئان, اولا ذكر المثل وثانيا ضرب المثل

ذِكرُ المثل بصوره منفرده وهو عملية تشبيه شئ بشئ اخر لتقريب الصوره والمفهوم كما في الامثله التاليه:

-          "مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ" البقره (261)

 

هنا عملية تشبيه مباشره للذين ينفقون اموالهم في سبيل الله وتشبيههم بحبة انبتت سبع سنابل لتقريب صورة كيف ان الله يضاعف لمن يشاء.

 

-          "كَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيبًا ۖ ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ " الحشر (15)

 

تشبيه مباشر لقوم معينين وتشبيههم باقوام قبلهم كيف ذاقوا وبال امرهم لتقريب صورة ما سيحصل لهم

 

وغيرها كثير من الامثال التي ذكرت لتشبيه شئ بشئ اخر لتقريب الصور والمفهوم.

 

اما عملية ضرب المثل فهي تختلف عن ذكر المثل....ضرب المثل هو ليس عملية تشبيه بل هي عملية ذكر مثل لشئ معين وضربه مع مثل اخر لنفس الشئ ...بمعنى اخر هي عملية ذكر مثل لحاله معينه لشئ ما ومقارنته مع حالة اخرى لنفس الشئ ولكنها بعيده عنه كل البعد. ضرب المثل هو عملية الابعاد او ايضاح البعد بين نقيضين لشئ واحد.

 

-          "لَوْ أَنْزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۚ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ" الحشر (21)

هذا مثل مضروب وليس مذكور....مَثَل عظمة الجبل وشموخه مع ما هو نقيض لحالته الا وهو مَثَل خشوعه وتصدعه....بعدت الصفتان الواحده عن الاخرى...فتم ضرب المثل اي تبيان البعد بين مثلين نقيضين لشئ واحد

------------------------------

-          "أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا ۚ وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ ۚ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ" الرعد (17)

مثل مضروب, ما ينفع الناس من السيل يمكث في الارض مقارنة مع الزبد الذي يذهب جفاء, تم ضرب المثل بتبيان البعد بين نقيضين لشئ واحد (السيل). سأذكر ضرب الحق والباطل بعد قليل في مكان اخر لانه ليس مثل ولكن واقع حال.

------------------------------

-          "ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا ۖ هَلْ يَسْتَوُونَ ۚ الْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ" النحل (75)

ضرب مثل بمقارنة عبد مملوك مع من رزقه الله ينفق سرا وجهرا...فتم ضرب المثل بذكر حالتين متباعدتين

------------------------------

-          "وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَىٰ مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ ۖ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ ۙ وَهُوَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ" النحل (76)

مقارنة مَثَل شخص ابكم لا يقدر على شئ مع مَثَل لشخص اخر يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم...تم ضرب المثل بذكر حالتين متباعدتين

------------------------------

-          "وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ" النحل (112)

ضرب للمثل, مقارنة مَثَل حالة القريه كونها مطمئنه ياتيها رزقها رغدا من كل مكان مع مَثَل لنفس القريه ولكن في حالة بعيده عن الحالة الاولى وهو ان الله اذاقها لباس الجوع والخوف...فتم ضرب المثل اي تبيان البعد بين الحالتين.

------------------------------

-          "وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا" ألكهف (45)

مقارنة مَثَل حالة النبات الذي يربو ويخضر بماء من السماء وضربه مع المَثَل النقيض الا وهو نفس النبات اصبح هشيما تذروه الرياح...تم ضرب المثل بتبيان البعد بين الحالتين.

------------------------------

الكهف (32)-الى-(43):

-          "وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا" (32).....الى.....< "وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا (42) وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا" (43)

مثل مضروب وهو ذكر مَثَل حالة جنتي الرجل من كونهما تحويان اعناب ومحفوفتان بنخل وبينهما زرع مع مَثل حاله بعيده ليصبح ثمرها محاطا وهي خاويه على عروشها...وكذلك مَثَل حالة الرجل من كونه يقول ما اظن ان تبيد هذه الى ان اصبح يقلب كفيه على ما انفق فيها يقول يا ليتني لم اشرك بربي احدا....تم ضرب مَثَل حالة الجنتين بتبيان البعد بين الحاله الاولى والاخيره للجنتين وكذلك بالنسبه لحالة الرجل.

------------------------------

-          "إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ" البقره (26)

لم يضرب اي مثل, القول ان الله لا يستحيي حتى ضرب (مباعدة) مثل بعوضة مع ما فوقها.

------------------------------

-          "انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا (48) وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا (49)" الاسراء (48 و 49)

ضرب للمثل, الحاله الاولى عظاما ورفاتا...الحاله الثانيه مبعوثون خلقا جديدا...جمعهم معا في سياق واحد لتبيان بعد الحالتين احدهما عن الاخرى وهو عملية الضرب (ضرب المثل)

------------------------------

-          "وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ ۖ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ" يس (78)

ضرب للمثل, احياء العظام مع رميم العظام...حالتان متباعدتان.

 

سأكتفي بهذا القدر من ضرب الامثال. البقيه بعضها يحتاج لذكر الايات او تفصيل اكثر ولكن النتيجة واحده وهي ان المثل يضرب لمباعدة الحالة الاولى عن الثانيه.

يبدو ان ضرب الامثال كان فنا شائعا في ذلك الزمن وكانوا يتنافسون ويتباهون به ولهذا نرى الله يضرب لهم الامثال ويرد عليهم ضربهم للامثال (وضرب لنا مثلا ونسي خلقه).

ذِكر المثل هو تشبيه شئ بشئ.

ضرب المثل هو تبيان البعد بين حالتين معينتين.

==================================================================

 

الضرب في الشئ:

 

-          "لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا ۗ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ" البقره (273)

-          "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَٰلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ" ال عمران (156)

-          "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَىٰ إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ ۚ كَذَٰلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا" النساء (94)

-          "وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا" النساء (101)

-          "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ ۚ تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلَاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لَا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۙ وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَمِنَ الْآثِمِينَ" المائده (106)

 

وغيرها من الايات....المعنى واضح وهو السفر او الابتعاد في الارض.

==================================================================

 

الضرب على الشئ:

البقره (61):

-           وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَنْ نَصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ۖ قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ۚ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ ۗ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۗ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (61)

الصقت بهم الذله والمسكنه...عكس ابعدت عنهم

------------------------------

ال عمران (112):

-          ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (112)

الصقت بهم الذله والصقت بهم المسكنه...عكس ابعدت عنهم

------------------------------

النور (31):

-          وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ....الى اخر الايه.

ضرب الخمار على منطقة الجيب اي تغطيتها بجلب الخمار ووضعه او اطباقه على منطقة الجيب....عكس ابعاده عنه.

------------------------------

الكهف (11):

-          فَضَرَبْنَا عَلَىٰ آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا (11)

لم يُذكر ما هو الشئ الذي ضُرب على اذانهم ولكن مدلول الايه يبين انه اُطبِقَ على اذانهم.

 

الضرب على الشئ هو الوصول  او الاقبال على الشئ والالتصاق به عكس البعد عنه.

==================================================================

 

الضرب بشئ:

 

الحديد (13):

-          يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ (13)

اي اُبعِدَ بينهم بسور....تم الابعاد بين المنافقين والذين امنوا بواسطة سور.

------------------------------

الشعراء (63):

-          فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63)

اي باعد بعصاك البحر فكانت النتيجه فِرقين متباعدين. تم ابعاد فرقي البحر بواسطة عصا.

------------------------------

}البقره (60):

-          وَإِذِ اسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ۖ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ ۖ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (60)

الاعراف (160):

-          وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ۖ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ ۚ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ ۖ كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ۚ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَٰكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (160)

البقره (74):

-          ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ۚ وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (74){

 

(*1)}تحت القشره الارضيه يوجد الماء بكثره بل حتى بكمية اكبر بمئات المرات (حسب المصدر) مما هو موجود فوق سطح الارض من بحار وبحيرات. يوجد هذا الماء تقريبا في كل مكان تحت سطح الارض (تلال, جبال, سهول, صحارى).  قد يكون هذا الماء قريب جدا الى سطح الارض وقد يبعد مئات الاقدام في عمق الارض. قد يكون عمر هذا الماء ساعات قليله اذا كان قريبا من سطح الارض وقد يكون عمره مئات السنين في الاعماق المتوسطه وقد يكون عمره بضع الاف من السنين في عمق الارض.

المياه تحت الارض تكون قريبه من السطح وتسمى بالمياه الجوفيه او ال(aquifers). تتكون المياه الجوفيه بسبب وجود فراغات بين احجار الطبقه الصخريه القريبه تحت سطح الارض وتجمع المياه في تلك الفراغات. كلما زاد العمق كلما قلت المسافات والفراغات بين الاحجار حتى تصبح الاحجار متلاصقه ومتراصه اكثر خاصة ان وزن الاحجار في الطبقات العليا يضغط على ما تحتها فيرصّها مع بعضها. لهذا السبب توجد المياه الجوفيه قرب سطح الارض. تتكون المياه الجوفيه نتيجة لترسب المياه وتغلغلها في قشرة الارض الى ان تصل الى الطبقه الصخريه القريبه. تتجمع هذه المياه في الفراغات الموجوده بين الاحجار.

هناك عاملان مهمان لتكوين المياه الجوفيه:

1-     جاذبية الارض, قوة الجذب تسحب الماء نحو مركز الارض مما يعني ان الماء على السطح سيحاول التغلغل داخل الارض تحته

2-     تحت قشرة (سطح) الارض هناك طبقه تسمى ال bedrock وحسب الترجمه (حجر الاساس). لو كانت هذه الطبقه صلده متراصه ومتكونه من حجر واحد مثل الكَرانيت الصلد فحتى الجاذبيه لن تجدي نفعا بسحب المياه الى الاسفل. لكن الحقيقه غير ذلك, فطبقة الbedrock مكونه من انواع متعدده من الاحجار كالحجر الرملي (sandstone) و الجرانيت (granite) و حجر الكلس (limestone). طبقة الbedrock تحتوي على درجات متفاوته من الفراغات بين احجارها وصخورها والتي تتجمع المياه الجوفيه فيها (اي في الفراغات). من الممكن ايضا لاحجار طبقة ال(bedrock) ان تتكسر و تتشقق  مكونة فراغات يمكن ان يملؤها الماء ويجري فيها (->وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ ۚ<-). بعض صخور ال(bedrock) يمكن ان يذوب بالماء مثل حجر الكلس (limestone) مما يكون فراغات كبيره تملأ بالماء. (الحجاره لا تولد الماء ولكن قد تتشقق ويجري من خلالها الماء او قد تحوي مسامات يتجمع فيها الماء)

 

لو اخذنا مقطع عمودي للارض ممكن ان نلاحظ ان الاحجار تتجمع في طبقات وخاصة في مناطق الصخور الرسوبيه. بعض هذه الطبقات (كما ذكرنا) فان احجارها تحوي على فراغات فيما بينها يتحرك الماء فيها بحريه وبصوره افقيه. يلاحظ ان الجاذبيه لا تسحب المياه بعيدا الى مركز الارض (الحركه العموديه للماء) بسبب وجود طبقات صخريه صلده مكونه من الكَرانيت او مواد يصعب على الماء اختراقها مثل الطين. قد تقع هذه  الطبقات الصلده والطينيه تحت الطبقه الصخريه ذات الفراغات وبهذا تعمل كطبقة عازله تمنع الحركه العموديه للماء نحو مركز الارض مما يؤدي بالماء الى التحرك افقيا وملئ الفراغات الموجوده بين الصخور والاحجار في الطبقات العليا وتستمر هذه الحركه الافقيه للماء الى ان يخرج الماء الى مصب ما كنهر او ما شابه (->وان لمن الحجاره لما يتفجر منه الانهار<-).{

(*1)(التفصيل اعلاه مترجم بتصرف من http://ga.water.usgs.gov/edu/earthgw.html)

 

(*2)}المياه الجوفيه (aquifers) ممكن ان توجد على اعماق مختلفه. ما كان منها قريبا للسطح ممكن ان يستعمل للشرب والسقي وبالاضافه الى ذلك من الممكن ان تزيد الامطار المتساقطه على مياهها بصوره مستمره. كثير من المناطق الصحراويه تحوي على هضاب او جبال من الاحجار الكلسيه (limestone) او حتى في الاماكن القريبه المجاوره لتلك المساحات الصحراويه والتي يمكن استغلالها كمصدر للمياه الجوفيه.

اجزاء من جبال الاطلسي في شمال افريقيا, سلسلة جبال لبنان و سلسلة جبال لبنان الغربيه بين سوريا ولبنان واسرائيل, الجبل الاخضر في عُمان, اجزاء من جبال سييرا نيفادا والسلاسل الجبليه في الجزء الجنوبي الغربي من الولايات المتحده الاميركيه كلها توجد فيها مياه جوفيه سطحيه (قريبه للسطح) تم استغلالها.

الشاطئ ممكن ان يستعمل كمثال لتقريب صورة المياه الجوفيه. اذا تم حفر حفره في رمال الشاطئ ستظهر طبقه رمليه مبلله او مشبعه بالماء قريبه جدا للسطح. هذه الحفره هي عباره عن بئر بسيط, الرمال الرطبه او المبلله تمثل طبقة المياه الجوفيه, و مستوى ارتفاع الماء في هذه الحفره يعرف بال(water table).

(*2)(مترجم بتصرف من http://en.wikipedia.org/wiki/Aquifer#Aquifer_depth)

 

(*3) المياه الجوفيه الارتوازيه هي مياه جوفيه محصوره تحت ما يعرف بضغط ايجابي. هذا الضغط يؤدي الى ارتفاع الماء في بئر بصوره طبيعيه وبدون الحاجه الى الضخ (pumping) الى ان يصل الماء حالة التوازن الهايدروليكي (الاواني المستطرقه). هذا النوع من الابار يسمى الابار الارتوازيه. في بعض الاحيان ممكن للماء ان يصل سطح الارض خلال البئر بدون اي عملية ضخ اذا كان الضغط الطبيعي بدرجة كافيه لدفعه للاعلى وفي هذه الحاله يسمى بالبئر الارتوازي المتدفق.

(*3)(مترجم بتصرف من http://en.wikipedia.org/wiki/Artesian_aquifer)

 

روابط مفيده:

http://ga.water.usgs.gov/edu/gwartesian.html

http://ga.water.usgs.gov/edu/earthgwaquifer.html

http://www.enotes.com/topic/Artesian_aquifer

http://www.ppwb.ca/information/5/index.html

http://www.dnr.state.mn.us/groundwater/bedrockaquifers.html

 

 

الواضح ان موسى في رحلته كان في منطقه قريبه نوعا ما من البحر (اضرب بعصاك البحر).

يذكر القران ان موسى كان قريب من منطقة جبليه (وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَٰكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا ۚ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ) وكذلك (واذ نتقنا الجبل فوقهم...).

لو قارنا موقع موسى مع ما ذكر في (*2) يتقرب لنا ان موسى كان في ارض منخفضه تكثر فيها المياه الجوفيه ممكن ان تكون واقعه بين الجبال العاليه من جهة وبحر منخفض من جهة اخرى. اي ان المياه الجوفيه تجري من مكان عالي تحت الجبال الى مكان منخفض (فتصب في بحر او حتى لا تصب في بحر المهم هو وجود جبال مرتفعه عن الارض تسهل انحدار المياه الجوفيه الموجوده اسفلها) . فلو كانت المياه الجوفيه موجوده بكثره وقريبه من سطح الارض حسب (*2) فمالذي يحتاجه موسى للحصول على الماء؟ بئر؟ مزيد من الضغط؟ ضرب الحجر هنا يعني ابعاد الحجر عن بعضه مما يخلق اولا حفره وثانيأ يزيد من ضغط الاحجار المتباعده على المياه الجوفيه ويقلص من الفراغات بينها فيزداد الضغط على الماء فيرتفع فتنبجس او تتدفق او تنفجر المياه الى سطح الارض...صوره ل(Odanah Shale Bedrock Aquifer) توضح مدى قرب المياه الجوفيه للسطح:

http://www.ppwb.ca/uploads/images/general/4/mb-odanah-shale-bedrock-aquifer.jpg

الصوره مأخوذه من:

http://www.ppwb.ca/information/5/index.html

------------------------------

}الصافات (91 و 92 و 93):

-          فَرَاغَ إِلَىٰ آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ (91)  مَا لَكُمْ لَا تَنْطِقُونَ (92)  فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ (93)

ألانبياء (57 و 58 و 59 و 60):

-          وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ (57)  فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ (58) قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَٰذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ (59) قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (60){

لو كان لطما باليمين فهل نستطيع تخيل ابراهيم (وهو فتى) واقف امام اعداد كثيره من الاصنام كلها مصنوعه من الحجاره يصفعهم بكفيه الى ان يصبحوا جذاذا او يكسرهم و يهشمهم واحد بعد الاخر؟ كم من الوقت استغرقه ذلك؟ الم تتورم و تتعب كفيه؟ كيف تصفع حجاره وتتحطم؟ هل اليمين هي الكف ام الذراع (لأخذنا منه باليمين

المقصود هو ابعاد الاصنام ودفعها او اسقاطها وبسقوطها تتهشم.

------------------------------

ص (41 و 42 و 43 و 44):

-          وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ (41) ارْكُضْ بِرِجْلِكَ ۖ هَٰذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ (42) وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَىٰ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (43) وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ ۗ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا ۚ نِعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ (44)

 

اي ابعد بالضغث ما مسك وليس المقصود ان تلطم او تصفع نفسك. (لم ابحث عن معنى الضغث)

==================================================================

 

الضرب (المطلق):

 

الانفال (12):

-          إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا ۚ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ (12)

 

اي ابعدوا ما فوق الاعناق عن ما هو تحته و ابعدوا كل بنان عن مكانه ولو اتبعنا فهمنا باللهجه العاميه لكانت ابسطوا ما فوق الاعناق وابسطوا كل بنان!!

 

------------------------------

 

الانفال (50):

-           وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا ۙ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (50)

 

محمد (27):

-          فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ (27)

 

كلمة الوجه تعبر عن ما هو امام الشخص و الدبر تعبر عن ما هو خلفه او في ظهره }(قدت قميصه من دبر) (وليتم مدبرين) ....الخ الكثير{, الايه تقصد عزل الذين كفروا بابعاد كل ما امامهم وما خلفهم عنهم وليس صفع او (بسط) الوجوه و الادبار.

 

------------------------------

 

الرعد (17):

-          أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا ۚ وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ ۚ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ (17)

 

نعود الى الايه اعلاه من جديد ولكن لنلاحظ (يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ)...اي كذلك يباعد الله الحق عن الباطل كما يباعد بين الامثال.

 

------------------------------

 

 ننظر الان الى الايه سبب البحث:

النساء (34):

-          الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34)

 

قوَامون:

}

-          "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىٰ أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ۚ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَىٰ بِهِمَا ۖ فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَىٰ أَنْ تَعْدِلُوا ۚ وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا" النساء (135)

-          "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ" المائده (8)

-          "وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا" الفرقان (67)

{

 

اي قوامون على طلبات النساء, مؤَدين او موَفين على اكمل وجه لجميع الحقوق والواجبات وليس متسلطين و متجبرين.

 

أللاتي تخافون نشوزهن:

كل بيت او عائله دائما ما تحصل هناك مشاكل بين الزوج والزوجه وقد تكون لاتفه الاسباب ولكن قد يتطور الامر بسرعه ويتحول الى عناد بين الجانبين وجفاء. في هذه الحاله ينصح المُشَرِع الرجل بالتالي:

عظوهن....فان لم ينفع...فاهجروهن في المضاجع (وانتم ما زلتم معهم في نفس المسكن)....فان لم ينفع...فابتعدوا عنهن أو أبعدوهن خارج المسكن او (اضربوهن)...فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا

 

الضرب بصورته المطلقه تعني ألابتعاد والمفارقه.

 

ليس فقط ذلك بل في هذه الايه منع بصوره غير مباشره من ان يؤذي الزوج زوجته فأوصاهم بالموعظه فان لم تنفع فالهجر في المضاجع فان لم تنفع فالابتعاد واعطاء مساحة للطرفين للتفكر والهدوء حتى لا يتطور الامر وينتهي بأذية احدهما.

 

ورد جذر كلمة "ضرب" في القرأن (57) مره في (54) آيه. لم تأتي كلمة ضرب في اي مكان في القرأن لتدل على لطم شخص ما او صفعه او أذيته. المكان الوحيد الذي ذكرت فيه كلمة (ضرب) قريبه من الأذى هو اثناء القتال ولم تكن كلمة (ضرب) هي سبب الاذى ولكن الاداة المستعمله.

 

 

 

ملخص ما يمكن ان تعنيه كلمة (ضرب):

1-     ضرب:                ابتعاد او ابعاد

2-     ضرب في:           ابتعاد مقترن بالسفر

3-     ضرب على:         اقتراب والتصاق (عكس الابتعاد, عكس ضرب)

4-     ضرب ب:            ابعاد شئ بأستخدام اداة

 

زيد علي المهدي

zaid.almahdi@yahoo.com

 

 

 

 

 

 

 

الايات التي وردت فيها كلمة "ضرب":

البقره (26):

 إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ (26)

 

البقره (60):

 وَإِذِ اسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ۖ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ ۖ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (60)

 

البقره (61):

 وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَنْ نَصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ۖ قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ۚ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ ۗ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۗ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (61)

 

البقره (73):

 فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا ۚ كَذَٰلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَىٰ وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (73)

 

البقره (273):

 لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا ۗ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (273)

 

ال عمران (112):

 ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (112)

 

ال عمران (156):

 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَٰلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (156)

 

النساء (34):

 الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34)

 

النساء (94):

 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَىٰ إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ ۚ كَذَٰلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (94)

 

النساء (101):

 وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا (101)

 

 

المائده (106):

 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ ۚ تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلَاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لَا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۙ وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَمِنَ الْآثِمِينَ (106)

 

الاعراف (160):

 وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ۖ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ ۚ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ ۖ كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ۚ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَٰكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (160)

 

الانفال (12):

 إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا ۚ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ (12)

 

الانفال (50):

 وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا ۙ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (50)

 

الرعد (17):

 أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا ۚ وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ ۚ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ (17)

 

ابراهيم (24 و 25 و 26):

 أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24)  تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ۗ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25) وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ (26)

 

ابراهيم (45):

 وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ (45)

 

النحل (74 و 75 و 76):

 فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (74)  ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا ۖ هَلْ يَسْتَوُونَ ۚ الْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (75)  وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَىٰ مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ ۖ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ ۙ وَهُوَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (76)

 

النحل (112):

 وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (112)

 

الاسراء (48 و 49):

 انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا (48) وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا (49)

 

الكهف (11):

 فَضَرَبْنَا عَلَىٰ آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا (11)

 

الكهف (32)-الى-(43):

 وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا (32).....الى.....< وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا (42) وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا (43)

 

الكهف (45):

 وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا (45)

 

طه (77):
 وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَىٰ (77)

 

الحج (73):

 يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ ۖ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ۚ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ (73)

 

النور (31):

 وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)

 

النور (35):

 اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35)

 

الفرقان (7 و 8 و 9):

 وَقَالُوا مَالِ هَٰذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ ۙ لَوْلَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا (7)  أَوْ يُلْقَىٰ إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا ۚ وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا (8)  انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا (9)

 

الفرقان (39):

 وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ ۖ وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا (39)

 

الشعراء (63):

 فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63)

 

العنكبوت (43):

 وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ ۖ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ (43)

 

الروم (28):

 ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ ۖ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (28)

 

الروم (58):

 وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ (58)

 

يس (13):

وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ (13)

 

يس (78):

 وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ ۖ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78)

 

الصافات (91 و 92 و 93):

 فَرَاغَ إِلَىٰ آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ (91)  مَا لَكُمْ لَا تَنْطِقُونَ (92)  فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ (93)

 

ص (44):

 وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ ۗ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا ۚ نِعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ (44)

 

الزمر (27):

 وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (27)

 

الزمر (29):

 ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا ۚ الْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (29)

 

الزخرف (5):

 أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ (5)

 

الزخرف (16 و 17):

 أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُمْ بِالْبَنِينَ (16) وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَٰنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (17)

 

الزخرف (57 و 58):

 وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ (57) وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ ۚ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ (58)

 

محمد (3 و 4):

ذَٰلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ (3)  فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّىٰ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ۚ ذَٰلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَٰكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ ۗ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4)

 

الحديد (13):

يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ (13)

 

الحشر (21):

 لَوْ أَنْزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۚ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21)

 

التحريم (10 و 11):

 ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ ۖ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ (10) وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (11)

 

المزمل (20):

إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ ۚ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ۚ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَىٰ ۙ وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ۙ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ۚ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ۚ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (20)

 

محمد (27):

فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ (27)

 
اجمالي القراءات 7859