بدأت أمس فعاليات مؤتمر الحزب الوطني، حيث عقدت اجتماعات لعدد من لجان السياسات، بالإضافة إلي اجتماع لأعضاء الأمانة العامة للحزب مع قيادات الوحدات الحزبية علي مستوي الجمهورية.
ويبدأ المؤتمر اليوم جلساته بانتخاب رئيس الحزب وفقاً للنظام الأساسي، ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس مبارك اليوم أعضاء المكتب السياسي، لترشيح أعضاء الأمانة العامة، الذين سيتم انتخابهم من قبل المؤتمر في جلسة غد، كما يناقش المؤتمر اليوم إقرار تعديلات النظام الأساسي، المقرر أن تشهد إضافة مادة جديدة تنص علي وجود كيان جديد في التنظيم، يطلق عليه «الهيئة العليا للحزب»، ستضم أعضاء الأمانة العامة والمكتب السياسي، مع بقاء اختصاصات كل منهما كما هي،
ويكون من حق جميع أعضاء هذه الهيئة العليا الترشح لرئاسة الجمهورية متي مضي علي عضويتهم عاماً كامل، وذلك بما يتوافق مع المادة ٧٦ من الدستور التي تنص علي حق أعضاء هذه الهيئة العليا بالأحزاب في الترشح وفقاً لشروط أيسر من المستقلين، وبذلك سيزيد الحزب الوطني من عدد المرشحين المؤهلين لرئاسة الجمهورية، مما يعني أنه وفقاً للتشكيل الحالي للمكتب السياسي، سيحق لكل من يوسف والي،
وأحمد نظيف رئيس الوزراء، وفتحي سرور وصفوت الشريف رئيسي مجلسي الشعب والشوري، وكمال الشاذلي وإجلال حافظ وآمال عثمان وأحمد عمر هاشم وجورج فيليب جرجس، الترشح لرئاسة الجمهورية في أي انتخابات رئاسية في حال موافقة الحزب، بعد إقرار التعديل الجديد للنظام الأساسي، وذلك بالإضافة إلي ٣٠ عضواً بالأمانة العامة للحزب، أبرزهم مفيد شهاب وزكريا عزمي وجمال مبارك وأحمد عز وعلي الدين هلال ورشيد محمد رشيد ومحمود محيي الدين ومحمد كمال وحسام بدراوي.
من ناحية أخري، علمت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الدكتور مصطفي خليل، نائب رئيس الحزب الوطني الديمقراطي بعث برسالة إلي الرئيس محمد حسني مبارك، يطلب فيها إعفاءه من منصبه بالحزب أو أي موقع آخر، نظراً لظروفه الصحية.