ماذا قال الرئيس أوباما في أزمة ليبيا
ماذا قال الرئيس أوباما في أزمة ليبيا؟!.. وماذا قال رجال الدين المواليين للحكام العرب الطغاة؟!.. قال الرئيس أوباما: هل ننتظر حتى نري مقابر جماعية؟!.. هل ننتظر حتى نري أشلاء الناس المدنيين تتناثر لكي نتدخل في ليبيا؟!.. قال أوباما: لا يمكن لنا كبشر أن نتحمل ما يحدث في ليبيا ونحن متفرجين على القذافي يبيد في الشعب الليبي دون تدخل من أجل إنقاذ المدنيين العزل، هذا أمر غير مقبول، وكان التدخل في ليبيا تدخل إنساني وإذا فعلنا غير ذلك وصمتنا مع الصامتون من دول العالم كنا نعد مشتركين في هذه الجرائم، أما رجال الدين العرب المواليين لحكام العرب الطغاة قالوا عكس هذا الكلام، منهم من قال الخروج على الحاكم لا يجوز ومنهم من وصف الثوار بالكفار والكافرين والمخربين، وهم يرون أن قتل الأبرياء من الناس واغتصاب النساء وانتهاك إنسانيتهم وحقوقهم في كل شيء من الحكام العرب وبلطجيتهم، وأعتقد أن من يسعى إلى حماية الناس وتطبيق العادلة على الأرض والحفاظ على حقوق الناس هو الأقرب للإسلام بغض النظر عن المعتقد، أي أن الواضح من كلام أوباما والسعي لحماية الليبيين حتى لو كانت هناك مصالح يعد هو الأقرب في تطبيق الإسلام، أما رجال الدين المواليين لحكام الدول العربية لو نطقوا بكلمة حق لوجه الله لما وصلنا لما نحن فيه الآن من قتل وفساد تحت حجج إطاعة أولي الأمر، علماً أن رجال الدين الموالين لهؤلاء الحكام هم من يقولون أن أعظم الجهاد هو كلمة حق في وجه سلطان جائر، ولا أعلم عن هؤلاء رجال الدين الموالين للحكام العرب ألا يعلمون عن نهب ثروات الشعوب؟!.. ألا يعلمون عن فقراء الدول العربية؟!.. ألا يعلمون عن تعذيب وإذلال وقتل الناس المطالبين بحقوقهم؟!.. ثم هل يوجد سلطان غير جائر في الدول العربية حتى لا يخرج الناس عليه؟!.. وما هي مواصفات الحاكم الجائر من وجهة نظر رجال الدين الموالين لحكام الدول العربية؟!.. حتى نتعلم منهم.. وما هو العدد المصرح به أن يقتلهم الحاكم حتى يخرج الناس دون أن يتهمهم أحد بالكفر؟!.. وكم تبلغ الأموال التي يسرقها الحاكم لكي تخرج الناس عليه؟!..