د فرانسيس ريتشاردوني السفير الأمريكي في القاهرة، استعداد بلاده للتعاون مع مصر في المجال النووي، إذا أرادت مصر ذلك، بعد إعلان الرئيس مبارك استخدام القوة النووية في الأغراض السلمية.
وقال خلال زيارته محافظة الغربية لحضور الاحتفال بمولد العارف بالله السيد البدوي، مساء أمس الأول، أن مصر أمامها فرصة لاختيار من يدعمها في هذا المجال، وعليها أن تختار التكنولوجيا المناسبة لها من روسيا والصين وأمريكا وفرنسا وبريطانيا وأستراليا واليابان.
وأعرب ريتشاردوني عن سعادته البالغة بروح الحفاوة والترحاب التي يلقاها دائما، خلال جولاته في مختلف محافظات مصر، وشعوره بدفء الكرم المصري. وأكد السفير الأمريكي أنه سينقل إلي شعبه وإلي كل مواطن غربي ما لمسه في مصر من أمن وأمان وحب الآخرين.
وأعرب عن استعداده للمكوث في طنطا، بعد انتهاء عمله وإحالته إلي التقاعد، ليكون بالقرب من مكان المولد الذي يجمع بين شعور الحب والود والتلقائية والتسامح، موضحا أن دراسته اللغة العربية والثقافة المصرية من أساتذة مصريين في أمريكا والقاهرة وقراءاته عن ظاهرة الموالد، عمقت في وجدانه الارتباط بهذه الأحداث.