اتهم مجدي إسحاق رئيس الجمعية الطبية المصرية البريطانية الدولة بالتخلي عن دورها الاجتماعي، تجاه الطبقات الوسطي والفقيرة، وهو ما أعطي الفرصة لجهات أخري مثل التيارات الإسلامية للتحرك لسد هذا الفراغ.


وانتقد إسحاق وهو رئيس جمعية تضم ٣٦٠٠ طبيب مصري يعيشون في بريطانيا، الحالة التي وصلت إليها مصر، والتي تتمثل في سيل الفتاوي الدينية والحرب الإعلامية وهو ما خلق حالة من الفوضي جعلت الناس لاتصدق الصحف، وجعلت مصر تعيش حالة من الهلوسة الدينية.


وقال إسحاق في تصريحات لـ «المصري اليوم» إن الجمعية وعدداً من رجال الأعمال المصريين علي استعداد لعلاج جميع الأطفال من أبناء الطبقة الفقيرة، التي لا يتوفر لها علاج داخل مصر، وتحمل جميع التكاليف بشرط أن تقوم الجمعيات الأهلية المصرية بترشيح المستحقين للعلاج دون تدخل من الحكومة.


وأضاف: إن الجمعية تلقت ما يقرب من مليوني جنيه مصري كتبرعات لعلاج الأطفال الفقراء، كما تلقت مبادرة من أحد رجال الأعمال المصريين، الذي طلب عدم نشر اسمه في وسائل الإعلام أعلن فيها استعداده تحمل تكاليف علاج أي عدد من الأطفال الذين لا يتوفر لهم العلاج في مصر.


وأوضح أن الهدف من أن يتم الترشيح عن طريق الجمعيات الأهلية هو أن الجمعية ترغب في ألا يكون لها دور سياسي، لذلك نفضل عدم التعاون مع الحكومات.