كلمة حق تأخرت كثيرا .
ومحاكمة مبارك تعنى أننا ندخل فى خجل ولأول مرة ـ بعد 1952 ـ عصر دولة القانون. وحتى ندخل عصر دولة القانون بكل ثقة فالمطلوب المساواة بين مبارك وذلك الشاب المدوّن ( مايكل ) الذى انتقد أداء المجلس العسكرى فأحالوه الى محاكمة عسكرية أسرعت بسجنه عدة سنوات . هنا المجلس العسكرى كان الخصم وكان الحكم ، ودفع الشاب المسكين الحرّ الثمن . المفارقة مفجعة بين تهمة الشاب المصرى مايكل والتهم التى تحيط بالرئيس السابق مبارك . لنتذكر أن الرخاء والأمن مرتبطان بالعدل ، وبدون عدل لا يكون رخاء ولا أمن . وأرجو أن تتمتع مصر بالعدل السياسى ( الديمقراطية ) والاجتماعى ( العدالة الاجتماعية ) و القانونى ( دولة القانون ) .
وننتظر تحقيق العدل فى محاكمة مبارك واعوانه