إستمرارا لسقوط أعضاء لجنة سياسات الحزب الوطنى -مصادر قضائية تؤكد هروب هانى سرور وشقيقته لسويسرا..
في
السبت ٢٨ - نوفمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
د.هانى سرور عضو مجلس الشعب
كتب محمد عبد الرازق وإبراهيم أحمد
أكدت مصادر قضائية أن د.هانى سرور عضو مجلس الشعب وشقيقته نيفان اختفيا عن الأنظار فى سويسرا، ويقضيان عيد الأضحى المبارك بعيداً عن أقاربهما "هاربان" من قوات تنفيذ الأحكام التى تبحث عنهما الآن لتنفيذ حكم بالسجن 3 سنوات لكل منهما، بعد أن أدانتهما محكمة جنايات جنوب القاهرة برئاسة المستشار محمدى قنصوة فى قضية أكياس الدم الفاسدة والملوثة الموردة من شركة هايديلينا، ومثلهم باقى المتهمين الخمسة الذين يقضون العيد بعيدا عن أبنائهم وأقاربهم هاربين من تنفيذ الحكم القضائى ضدهما، إلا أنهم لم يتمكنوا من الهروب خارج البلاد بل مختفين بداخلها.
وأضافت المصادر لليوم السابع أن هانى سرور وشقيقته فى انتظار تقديم د.بهاء أبو شقة محاميهما مذكرة نقض الحكم على الصادر بحبسهما، وذلك بعد صدور حيثيات هذا الحكم فى الفترة القادمة حتى 21 ديسمبر المقبل، حيث نص القانون على فترة 30 يوما من اليوم التالى لصدور الحكم لصدور أسباب وحيثيات هذا الحكم، وتوقعت المصادر أن يستمر ذلك الهروب خلال الشهور المقبلة حتى يتم تقديم الطعن وتحدد محكمة النقض جلسة لنظر هذا الطعن.
وأشار بهاء أبو شقة محامى المتهمين فى تصريح خاص لليوم السابع إلى أنه حصل على توكيل من هانى سرور وشقيقته يسمح له بتقديم الطعن على الحكم الصادر بمجرد صدور حيثياته، إلا أنه يجب عليه الحضور وتسليم نفسه إلى المحكمة قبل موعد جلسة النقض – إذا قبل- وإلا سوف يسقط حقه فى الطعن ويعتبر الحكم نهائيا واجب التنفيذ فى حقه، نافياً علمه بمكان تواجدهما، أو باقى المتهمين الهاربين، وأنه لم يتحدث مع هانى سرور منذ شهر تقريبا، مضيفاً أن مذكرة نقضه ستبين الأدلة على براءة هانى سرور من التهم المنسوبة إليه.
ومن جانبه نفى اللواء محمود حمودة مدير قطاع مصلحة السجون سابقاً، عن هروب هانى سرور وشقيقته نيفان خارج البلاد، مؤكدا أن ذلك أمر صعب جدا، لشدة الإجراءات الأمنية على جميع المنافذ، ورجح أن يكون خبر هروبه خارج البلاد ما هو إلا شائعات.
وفجر حمودة عن مفاجأة مدوية وهى الحيلة الوحيدة التى يمكن من خلالها لسرور أن يهرب خارج البلاد وهى أن يكون يمتلك جواز سفر أجنبى يحمل به جنسية أخرى باسم آخر غير اسمه الحقيقى، مضيفاً أن الشائعة المنتشرة عن مساعدة ممدوح إسماعيل له فى الهروب إلى لندن والإقامة معه هناك ما هى إلى تكنهات بالغة.
وأشار حمودة إلى أنه كان ينبغى مراقبته جيدا بعد اتهامه فى تلك القضية، وعدم تركه حرا طليقا مثلما حدث والتى مكنته من الهروب، واستبعد حمودة أن يكون سرور وشقيقته هربا خارج البلاد لصعوبة ذلك جداً، مشيراً إلى أنهما داخل مصر.