«مكسيموس» يعلن رحيله عن مصر بنقل نشاطه الكنسى لأمريكا..ويعتبر قراره «نهاية للصراع» مع البابا شنودة كتب عمرو بيومى ٢٧/ ١١/ ٢٠٠٩ |
أعلن الأنبا مكسيموس، رئيس مجمع أساقفة القديس أثناسيوس الرسولى، عن اتخاذه قراراً بالرحيل من مصر والاستقرار فى الولايات المتحدة الأمريكية، معتبراً هذا القرار بمثابة «نهاية صراعه» مع البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.
وقال مكسيموس لـ«المصرى اليوم»: «بعد أن أطلقت قناة الراعى الصالح على القمر الأوروبى، لتكون امتداداً لقناة الراعى الصالح التى تبث على القمر الأمريكى، سأعود إلى مقر مجمعى الرسمى فى أمريكا، على أن أواصل رسالتى من خلال قناة الراعى الصالح ما شاء لها الله من بقاء، مع الحرص على الزيارات الدورية لمصر والشرق الأوسط». وتحدث مكسيموس عن جذور علاقته وخلافه مع البابا شنودة قائلاً: «لقائى الأول بالبابا شنودة كان وقتها أسقفاً للتعليم، وكنت طالباً فى البطريركية وسألنى عن اسمى، فلما أجبته قال لى إن كلمة ماكس مشتقة من مكسيموس ومعناها العظيم أو الأعظم». وأضاف: «بدأت الخلافات بينى وبين الأنبا شنودة عندما كان مديراً للكلية الإكليريكية، وقتها وجهت نقداً له وسط زملائى بخصوص أسلوب رعاية الطلبة، ولم أكن أدرى أننى أقف على أرض لا تعرف المغفرة، ولا تشفع لى حداثة خدمتى ولا صغر سنى». واتهم مكسيموس البابا شنودة بالإصرار على إبادته نهائياً، مستخدماً جميع صلاحياته ونفوذه لدى الدولة، التى وصفها بأنها انحازت له بالفعل فى الصراع، وأصدرت محكمة القضاء الإدارى فى ٢٥ ديسمبر ٢٠٠٧ حكمها بسحب بطاقة الرقم القومى التى تحمل صفته الدينية. وقال مكسيموس: «سأواصل رسالتى من خلال قناة الراعى الصالح ما شاء لها الله من بقاء، مع الزيارات الرعوية من أجل إبراشياتى فى مصر والشرق الأوسط».
|