إضراب ١٠٠٠ عامل في «غزل شبين» بسبب ضرب زميلهم.. وأطباء وممرضو المنوفية يهددون

في الإثنين ٢٩ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

أضرب أمس نحو ١٠٠٠ عامل في شركة «أندروا ماتكس شبين الكوم»- مصر للغزل والنسيج سابقا- عن العمل لنحو ٥ ساعات، بسبب تعسف المستثمر الهندي ضدهم وتعرض أحد زملائهم للضرب وعدم زيادة رواتبهم منذ خصخصة الشركة، كما هدد نحو ١٠٠٠ طبيب وممرض من العاملين في القطاع الصحي بالمنوفية بالإضراب عن العمل، احتجاجاً علي عدم صرف حافز الجهود غير العادية منذ ٤ شهور.

وفي بورسعيد، واصل ٧ من مدرسي الرياضيات في مدرسة القناة الإعدادية للبنين اعتصامهم، وهددوا بالإضراب عن الطعام احتجاجاً علي عدم إلغاء قرار نقلهم تعسفياً من المدرسة.

وانتقد «عمال غزل شبين» تعدي المستثمر الهندي علي أحد زملائهم بالضرب في مصنع «٣» وطرده ٩ آخرين، لأنه وجد مرآة سيارته الخاصة، التي كانت تقف أمام المصنع مكسورة.

وقال العمال إن حافز العيادة كان من المفروض أن يتم صرفه مع العلاوة الدورية في يوليو الماضي، لكن ذلك لم يحدث، مشيرين إلي أن الجانب الهندي يعاملهم كما لو كانوا «قطاعاً عاماً» رغم بيع الشركة، وطالبوا بإلغاء صندوق الزمالة وتوزيع أسهمه عليهم بعد أن فوجئوا بأن العامل الذي يخرج «معاش مبكر» يحصل علي ٢٠٠٠ جنيه فقط رغم أن حصيلة الصندوق بالملايين، كما طالبوا بإلغاء صندوق اتحاد المساهمين وتوزيع أسهمه علي العمال أيضا، بعد أن انخفضت ميزانيته من ٢١ مليوناً إلي ٩ ملايين جنيه فقط منذ تسلم «الهندي» الشركة.

وقال محمد عامر ومحمد نصر وفاروق عبدالرسول ومحمد فتحي من العمال إن الجانب الهندي يبذل كل جهده لتسريحهم، مشيرين إلي أنه يخدعهم بوجود معاش مبكر ويجبرهم علي توقيع استقالات مقابل الحصول علي ٤٥ ألف جنيه، ومعاش شهري من ٢٠٠ إلي ٢٧٠ جنيهاً فقط.

وأرجع العمال حرص المستثمر الهندي علي تسريح العمال المعينين إلي رغبته في الاعتماد علي العمالة المؤقتة واليومية، لأن عامل اليومية يحصل علي ٧ جنيهات فقط ولا توجد لهم عيادات، فيما وافق المستثمر الهندي علي الالتزام بمواعيد العمل القديمة وسمح بتأخير حضور العمال لنحو ربع ساعة لتصبح ٧.٣٠ للفترة الصباحية و٣.٢٥ عصرا لـ«المسائية»، وهدد العمال بالعودة للإضراب في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.

وفي المنوفية، هدد أكثر من ١٠٠٠ طبيب وممرض بالإضراب عن العمل وقال الدكتور أحمد نصار مدير وحدة طب الأسرة في «ولاتون» إن حوافز الجهود غير العادية لم يتم صرفها لجميع الأطباء في مختلف وحدات طب الأسرة ومستشفيات التكامل، وكذلك هيئة التمريض رغم صدور القرار ٧٥ لسنة ٢٠٠٦ من وزير الصحة والقاضي بصرف حوافز الجهود بواقع ٢٥٠% من الأجر الأساسي للأطباء و١٠٠% للتمريض.

وقال الطبيب أشرف مرعي بعد صدور قرار الوزير تم وقف صرف الحافز، وأشار إلي أن الأطباء لا يحصلون إلا علي رواتبهم وبدلات طبيعة العمل والعدوي، مؤكداً أن راتب الطبيب عند التعيين لا يتجاوز ١٧٠ جنيهاً، ولا يتجاوز راتبه علي الدرجة الثانية ٤٥٠ جنيهاً رغم أن تعميم نظام طب الأسرة في جميع المنشآت الصحية يحتاج إلي جهود ضخمة حيث يشترط ألا تقل مدة الكشف عن ١٥ دقيقة، وتقديم ثقافة صحية للمريض ومتابعة الحالات.

وقالت الممرضة صباح عبدالله إن المتضررين لا يعرفون سبب عدم صرف الحوافز رغم أن الوزارة تجمع الآن أموالا كثيرة، لأن المرضي يدفعون مقابل الخدمة، وطالبوا بتدخل وزير الصحة لصرف حوافزهم.

وفي بورسعيد، واصل ٧ من مدرسي الرياضيات في مدرسة القناة الإعدادية للبنين اعتصامهم داخل مكتب مدير المدرسة وهددوا بالإضراب عن الطعام مع أولادهم وزوجاتهم، احتجاجاً علي نقلهم تعسفيا من المدرسة إلي مدارس أخري.

كان علي الألفي عضو مجلس الشوري ونقيب المعلمين قد نجح في إنهاء اعتصامهم «الخميس الماضي»، بعد أن وعدهم بحل المشكلة، إلا أن مختار عزوز وكيل وزارة التربية والتعليم في بورسعيد أصر علي تنفيذ قرار النقل.

وفي الإسماعيلية، هدد أهالي منطقة «شل» في حي الشهداء بالاعتصام، بسبب اقتحام قوات الأمن ومسؤولي الحي منازلهم وإصدار أوامر لهم بإخلائها، تمهيداً لإزالتها وإقامة كورنيش علي ترعة الإسماعيلية.

وقال ياسر محمود وسحر رفاعي وسيد أبوبكر، من الأهالي إن مسؤولي الحي أمروهم بإخلاء منازلهم دون توفير مساكن بديلة أو حتي تعويضهم، مؤكدين أن الأهالي لن يتركوا منازلهم.

وطالب الأهالي بتدخل وزير الإسكان لحل مشكلتهم حتي لا تتكرر معهم مأساة أهالي قلعة الكبش في القاهرة.






 

اجمالي القراءات 4207