اللة معكم يا شباب
النظام و ميليشياتة و كيف يفّكر هام جدا***

جلال الدين في الثلاثاء ٠٨ - فبراير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

منقول عن المصريين دوت كوم عاجل: علي  الشباب المتظاهر و الدول  المؤيدة لة و خاصة  أمريكا أن تفهم كيف يفكر النظام للحذر منة , و تأمين نفسها!!! من عرف لغة قوم أمن شرهم(مكرهم)

وقفة أمام الأحداث و دراسة للواقع و نظرة في المستقبل لأستخلاص الدروس التي تساعد الثورة علي النجاح

 

 

كل ما سنفعلة هو تحليل الأحداث كما حدثت و من ثم الوقوف علي الأسباب التي ساهمت في حدوث ما حدث:.

سوء الحكم و تفشّي الظلم بين الناس:

===================

قد خيّم الفقر و القهر و الإستغلا ل علي الشعب المصري من &THOي من قبل أفراد الحكومة و كافة أجهزتها, و في نفس الوقت إزدادت هموم الشعب بسبب البطالة و إرتفاع الأسعار بالقدر الذي بة لا يستطيع رب الأسرة أن يغطي أقل إحتياجات أسرتة و ليس هناك أي جهاز من أجهزة الدولة من يحمل عنة جزء من الهموم التي أثقلت علي عاتقة و تفشّي الفساد في وزارة المالية التي كانت تتولي جمع الأموال لتقديمها قربانا للألهه. حتي أننا شاهدنا رجال ينتحرون لعدم قدرتهم علي توفير لقمة العيش  لهم و لزويهم و شاهدنا التزاحم الرهيب عند الحصول علي رغيف العيش مما أدي إلي سقوط موتي نتيجة الزحام. و زاد الفساد في أرجاء الحكومة مما أدي إلي ضياع أموال التأمينات الإجتماعية بواسطة السيد وزير المالية السابق منة للة. و بيع القطاع العام بتراب الفلوس و تشريد ألاف العمال من هذة الشركات. و لا ننسي سرقة الوزراء و غيرهم من القيادين في الحزن الوطني الأرستقراطي. و سرقة ال 70 مليار دولار و غيرة من الذهب المكنز في الخارج و ما خفي كان أعظم. كل ذلك و غيرة مما يدفع المحللين أن يقولوا إن  هناك حرب شعواء ضد الشعب الفقير الأعزل للقضاء علية و ربما هي كانت وسيلة جديدة لتنظيم الأسرة علي سبيل المزاح!!!؟

أجهزة الدولة القامعة للشعب:

================

كل هذا و كانت هناك دلالات قوية بأن الحكومة قامت بتكوين نظام ميليشيات منظمة تخضع لسيطرة فريق من ضبّاط وزارة الداخلية الذين إعتقدوا أنهم آلهة يفعلون مايشائون في أفراد الشعب و ظهر بذلك مراكز القوي التي لم تحتاج  إلي أوكار لها بل كانت هي أقسام الشرطة و أصبحنا نسمع من الحين إلي الآخر عن إعدام بعض أفراد الشعب علي يد ضباط الشرطة و هناك الكثير من الأمثلة علي ذلك. و قامت الحكومة متمثلة في وزارة الداخلية باستخدام هذة الميليشيات في الإنتخابات التشريعية حتي تستنزف جهود الشعب و تزور الإنتخابات و أدي ذلك إلي أن الحزن الوطني الأرستقراطي يحصل علي 99% من كراسي الشعب بالقوة و المكر والدهاء لأبن عز. أدي ذلك إلي أن فقد الشعب ثقتة الكاملة في الحكومة و تبلد مشاعر الكثير من أفراد الشعب حتي أنهم تعودوا علي الردخ و الإساءة و المزلة و الإهانة بالقدر الذي بة قد نسوا الإحساس بالكرامة و العزة

أدي ذلك الفكر الفرعوني إلي تمزيق الشعب إلي أشياع(أقسام) منها الفقراء المستضعفين الذين لا يملكون أي حق و لا يستطيعون الحصول علي أدني حق لهم ألا و هو العيش. و طائفة رضخت للواقع يحاول أن يحصل علي لقمة عيشة و ينام و يسكت و لا يستطيع أن يقول لا. بل زادوا و قالوا"  خير الحكومة علينا و علي أبونا." ..و

و حتي لا يستطيع الشعب الإستيقاظ من الغيبوبة التي تريدها الحكومة لة و كرّست لها كل ما يستطيع من قوي و مؤسسات . تحاول مرارا و تكرارا الإيقاع بين طوائف الشعب و إيقاع الفتنة بينهم حتي يظلوا مشغولين بهذة الفتن بعيدا عن التفكير في تغيير النظام. و أقرب مثال لهذة المخططات هي تورط الداخلية في حادثة كنيسة القديسين بالأسكندرية و عدم إعطاء المسيحيين حقهم في بناء دور العبادة مثلهم مثل المسلمين. و بذلك يظل الوضع محتقن بين المسيحين الذين يحسّون  بالقهر و الظلم و عدم المساواة و دلت تقارير المخابرات البريطانية علي تورط سلاح الميليشيلت العدلي  في هذة المؤامرة كما ذكر الإعلام الأجنبي الحر عن المخابرات البريطانية.

 

أن إحتقان الأوضاع في مصرنا الحبيبة وإحساس الحكومة بأن شئ ما سوف  جعلها في حالة توتر أمام العالم الخارجي و هذا ما جعل العالم خائفا علي أستقرار البلاد و إمكانية حدوث مفاجئات أو ما لا تحمد عقباة و يصيب مصر إعصار التمزق الذي يمكن أن يولد قوي غير مرغوب فيها تسيطر علي زمام الأمور و هذا ملا يريدة العالم حيث أن العالم يعلم مدي تأثير مصر في العالم و دورها  في الإستقرار و لذلك و يريدونها مستقرة.

 

من المعروف أن النظام كان يحاول مرارا و تكرارا أن يقنع العالم بضرورة وجودة علي السلطة و حاول ذلك من خلال إقناع العالم بأن هناك قوة أسمها الإخوان(المتطرفين) التي تريد الوصول إلي الحكم و قلب النظام (الأرستقراطي) إلي دولة إسلامية كما في إيران. و نجح النظام في ال 30 عام الماضية في ذلك و لكن يشاء القدر و ينكشف المستور عن عدم مصداقية النظام و أن هذا النظام هو أساس الإرهاب و ليس الإخوان!!. و ظل النظام يحاول تضليل الغرب بهذة المعلومات المغلوطة حتي يتمكن من نقل السلطة الي مبارك الأبن بهدوء و ما كان ينوية كان أعظم و هو مالم يسبقة أحد من العالمين. سوف تكشف الأيام القادمة عن أسرار كثيرة عن نيّة النظام. و 

و كانت فعلة الحكومة و تورطها في تفجير كنيسة القديسين هو الدليل القاطع لإثبات عدم المصداقية و بذلك أسقط شرعيتة الدولية. و في نفس الوقت تصاعدت معارضة المصريين في الخارج و الداخل من جرّاء الظلم و الفساد و القهر و العذاب و القتل و التعذيب و الهوان و تفشي الظلم و العبس بالشباب و منع الخير عن المرضاء المحتاجين كل ذلك دفع قلة من الشباب المثقف في التحرك و اللقاء و التشاور لإنقاذ البلاد من قبضة هذا النظام الظالم. هذا الشباب المسالم الأعزل الذي بدا أول مظاهره  لة بعدد 150 شاب و نمت الي ملايين في نفس اليوم. الذي أزهل النظام و صدمة و أصبح من عظم المفاجئة مكتوف الأيدي و ذلك في يوم 25 يناير 2011و من هنا نبدا تحليل الأوضاع.

 

أن نظام الحبيب العدلي أيقن أن ميليشيات الداخلية من المرتزقة و المجرمين لن تستطيع أن توقف هذا الشباب بمفردها مما  دفع وزارة الداخلية إلي إبتكار فكرة جديدية و هي إستغلال المجرمين(المسجونين) في إجهاض الثورة الشبابية حيث أن العالم أصبح يدين قمع الشرطة أو الجيش للمتظاهرين حيث أن التظاهر السلمي أصبح حق عالمي يضمنة العالم للشعوب التي تريد التغيير السلمي. و حيث أن الحكومة لا تريد أن تخسر حلفاءها(و إن كان ذلك سالفا). و هذا ما يفسّر تهريب المسجونين من سجون مصر و أليكم الدليل علي تهريب المسجونين و إستغلالهم في الهجوم علي المتظاهرين أنظر الأفلام أسفل المقال . إعتمدت خطة النظام في إجهاض الحركة الشبابية علي عدة محاور:-

 

المحور الأول: محاولة إستفزاز المتظاهرين بالهجوم عليهم  بالقنابل المسيلة للدموع, إطلاق الرصاص و منة المطاطي ضدهم أملا من الداخلية أن يفقد الشباب رشدهة و يبدأوا في الرد و التخريب و يكون بذلك هناك مشروعية للنظام لوقف التخريب و الهجوم الشرس علي المتظاهرين. أيضا إستخدام السيارات في قتل المتظاهرين و أيضا إستعمال خراطيم المياة ضد المصليين و لا حول و لا قوة إلا باللة. و لكن بائت هذة المحاولات بالفشل في نفس الوقت حاول النظام تضليل الشعب في بيوتهم و إقناعهم بأن الإخوان هم الإرهابيون و هم وراء هذة الحركة الشبابية و أنهم يريدون تخريب البلاد و بالفعل فإن طائفة الشعب المستضعفين إقتنعت بهذا الزور و التدليس. أنا واحد من الناس كنت لا أثق بالإخوان و لكن بالنظر اليهم بعين العدل نجدهم جماعة من الشعب و للشعب و أثبتوا قدرتهم علي مزاولة السياسة في المرحلة البرلمانية السابقة. و لاحظنا أن النظام قام بإقصائهم تماما من التشكيل البرلماني الجديد 2011.

 

المحور الثاني: إنسحاب الشرطة من تأمين المظاهرات و محاولة إثارة المتظاهرين ليقومو

بالتخريب ففشلت هذة الخطة و شاهدنا كيف حاول الأمن إثارتهم برشهم بالذخيرة الحية و قتلهم بالسيارات و و رشهم بالمياة أثناء الصلاة.

 

المحور الثالث :و هو إبقاع الفتنة بين الجيش و المتظاهرين بعد إنسحاب الشرطة و محاولة إيجاد حالة تفريغ أمني فلربما يؤدي ذلك إلي إنجراف الشباب إلي التخريب. . فترددت أقوال عن التحضير من قبل الميليشيات الإجرامية التابعة لسلاح الشرطة العدلية ( التي تم إنشاءها من البلطجية و الذين تم تهريبهم يوم 26-01 و نقدم الدليل علي ذلك في الأفلام أسفل)للإندساس بين صفوف المتظاهرين و بعد ذلك تنفيذ عمليات ضد الجيش فيضطر الجيش بالرد بالذخيرة الحية ضد الشباب و بذلك يتم تصفية المتظاهرين تحت بند الدفاع عن النفس من قبل الجيش و هنا يتورط الجيش و تبعد الأنظار عن الداخلية. و لكن الجيش و الشباب ليسوا بهذا الغباء الحكومي؟. و هذة الخطة بدت واضحة و هو مثل ما حدث مع ثورات الشعوب علي الحكومات الظالمة في النظم في غرب أوربا و من قبلهم في أوربا نفسها و قد رأينا الألمان الشرقيون يكسّرون السور بين الشرق و الغرب. الشباب فهم ذلك و قاموا بتكوين نقاط  تفتيش علي كل مداخل الميدان  و قاموا بتفتيش كل القادمين إلي ميدان التحرير و فشلت بذلك خطة النظام

 

المحور الرابع: الهجوم المباشر علي المتظاهرين من طرف الميليشيات و هذا تم الفعل و رأينا وسائل الإعلام الحكومية كانت موجودة و بكثرة إنتظارا لما سيحدث(يعني لعب مكشوف أوي و يكسف) و قاموا بتضليل الشعب و قالو إشتباك مؤيدون الرئيس مع معارضية. أي إشتباك هذا يا إعلام هشّك بشّك حيث أن مظاهرة مؤيدين الرئيس تم تعيين مكان العقاد لها و هذا بعيدا عن ميدان التحرير. و هنا حاول النظام الإيقاع بين الشباب و الجيش و باءت المحالة بالفشل. و هنا قامت الميليشيات باستخدام الطوب و زجاجات المولوتوف(باعتراف بعض الميليشيات) و لما لم يحدث تفريغ ميدان التحرير ذهبوا الي  أوكارهم التي جهزها لهم النظام من شقق مفروشة في مختلف المدن.

 

المحور الخامس: إذاعة الذعر في معظم القري و المدن بواسطة المرتزقة الذين تسّلمو سيارات نصف نقل و سلاح من وزارة الداخلية و طُلب منهم سرقة و قتل الشعب بغرض إذاعة الذعر بينهم مما يدفع عامة الشعب الذين لا يملكون بعد للنظر أن  يقولو" نار الرئيس أحسن 100 مرة من الوضع هذا" . و للأسف الشديد ساعد تنفيذ هذا المحور في تغيير آراء بعض الناس. و لكن صمود الشعب و تكوين جيش شعبي بالتصدي لهؤلاء المرتزقة مما أقنع هذة الميليشيات أن هذا الشعب قد يتصدي بشدة لهم لدرجة إلحاق خشائر كثيرة.  فنري تجمعهم في محافظات الأسكندرية و ضواحيها و هروبهم من القاهرة و هذا ما يفسّر قلة الهجمات علي التحرير من قبل المرتزقة.

 

المحور السادس:محاولة اللجوء الي المناورات مع مختلف الأحزاب المعارضة التي سال لعابها بسرعة و ذهبت لتتفاوض و بذلك قد يسقطوا شرعية الحركة الشبابية و لكن ظل الشباب صامدا و قال أنة لن يقبل التفاوض قبل تنازل الرئيس عن السلطة. فعادت هذة الأحزاب عن المفاوضات الفردية.

 

المحور السابع: اللجوء الي الهجوم الإعلامي علي الأخوان المسلمين علي إعتبار أن الحركة هي إسلامية و لكن باءت هذة المحاولة بالفشل لأن الأخوان قد تعلموا الإتجاة السليم و هم تمثّلو بالصبر حتي أتي نصر اللة القريب و هم قد أكدوا أنهم لا يريدون الحكم و لن يقدمو منافس لرئاسة الجمهوريةفي الإنتخابات الرئاسية القادمه. أيضا قناعة الغرب(بعد دراسات طويلة) أن الأخوان في مصر ليسو مثل إيران.

 

المحور الثامن:كسب أكبر وقت ممكن(كما يحدث في الحروب العسكرية عندما يهزم طرف من الطرفين ) حتي يتسنّي للحكومة إستعادة أنفاسها لمحاولة إسترداد السيطرة ومحاولة تغيير الوضع من جديد في صالح النظام فقام بتقديم بعض رموز النظام ككبش فداء و منع وزراء من السفر و التحفظ علي أموالهم. و الكثير من المحللين يرون أن النظام لم و لن يقوم بالتغيير بدليل أنه مستمر في قمع الشباب بواسطة ميليشيات الداخلية و رجال الأمن الملكي. و هذا ما يجعل الشباب في الميدان لا يثقون في إجراءات الحكومة بسبب محاولاتة الدائبة في إستنزاف الثورة الشبابية. و هذة المحاولة أيضا فاشلة حيث أن المليارات التي يقال أنة تم منع الوزراء الحرمية من التصرف فيها موضوعة في بنك لا يخضع للحكومة المصرية و لا يتم توقيفها إلا بقرار رئاسي جمهوري و هذا ما لم يحدث بعد. و

 

الخطير و الأخطر من ذلك هو أنة لطالما حاول النظام و يحاول قلب الأمور و محاولاتة الدائبة للإيقاع بين طوائف الشعب الواحد فليس بغريب أن يدّبر لشئ ما فما هو هذا الشئ إذن؟

 

اليوم ثبت في وسائل الأعلام أن هناك سيارة كبيرة تحمل أرقام دبلماسية قامت باصطدام المتظاهرين و عُثر علي السيارة بجوار وزارة الداخلية؟؟؟؟؟ و صرّحت السفارة الأمريكية بأن ثلاث سيارات تم سرقتها. و السؤال هو هل هذة الفعلة هي إشارة إلي محاولة الإيقاع بين المتظاهرين و أمريكا؟ و إن كان ذلك فهل سيتخذ المتظاهرين إجراءات مشددة غدا تحسبا من أي هجوم؟ و هل ستتخذ الدول الأجنبية التي تساند حرية التعبير عن الرأي و حريات الشعوب الحيطة لربما يقوم النظام أو أعوانة المجاورين بتنفيذ أي عمل إرهابي و إلصاقة بالإخوان المسلمين أو  الإسلام محاولة منهم لكسب الرأي العام للإطاحة بالثورة الشبابية؟ و للإبقاء علي الحكومة؟؟؟ إن غدا لناظرة قريب.

 

كل هذة الدلائل لا تبشر بأن هناك محاولات فعلية للإصلاح و لكن ما هو إلا كسب للوقت لإعادة ترتيب الأمور المالية لأعضاء الحكم الذين سرقوا و نهبو البلاد أو للتحضير لإعادة السيطرة من جديد علي زمام الحكم و هنا فسيقوم النظام بتصفية واسعة او القيام بعمل ما يستعملة كغطاء سياسي دولي لما ينوي القيام بة و هنا سينوي النظام علي إزالة و تصفية كل معارض لة و هذا ربما ما يؤكدة إختيار النظام لأ شخاص يثق بهم من المؤسسة العسكرية و قيامة بغمرهم من عطاياة من المال الكثير. كل ذلك لأنة يريد إستخدام الجبش في نهاية المطاف كحل أخير كما إستخدمة من قبل في قهر ثورة الأمن المركزي في 1986.

 

و السؤال هنا هل سيطيع الجيش أوامر النظام في تصفية المتظاهرين؟ فإن كانوا كذلك؟فلابد أن نشير الي أن هناك ضباط بعيدة عن القيادات العسكرية أو الحكومة و هم ضباط أحرار............و لا و لن يتهاونوا في حق الشعب.

 

عندما خطب الرئيس بعد ثورة الشباب قال أنة لن يرشح نفسة للرئاسة و لم يكن ينوي الترشيح. و قال أنة علي الشعب أن يختار بين الإستقرار أو الفوضة. و قال أن مهمتة في المرحلة القادمة هي إعادة الأمن و الاستقرار. و السؤال هو ماذا كان يقصد ب الإختيار بين الأستقرار و الفوضي؟؟؟ لعل هذة الأفلام تجيب علي هذا السؤال و نتمني أن نكون قد وفقنا للوصول الي فكرة أن النظام لم يقّدم الحلول التي بها نطمئن أنه يريد الإصلاح.

و لابد أن لا ننسي دور البطانة المستفيدة و ربما هي تلعب دورا الأن في إسترداد النظام لما كان علية للمحافظة علي مكاسبهم.

 

http://www.youtube.com/watch?v=Y8cBvKJ4QEU&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=ML1XPADAg-4

http://www.youtube.com/watch?v=i7_xaFjRo-8

http://www.youtube.com/watch?v=4SHWR6JutAM&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=X8yGBKai72s&feature=related

اجمالي القراءات 9534