الفريق شفيق رجل بمعني الكلمة
عهد من لا عهد لهم و محاولة قتل الشباب الأبرياء

جلال الدين في الأربعاء ٠٢ - فبراير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

أصدر كثير من الشباب المتظاهر في ميدان التحرير إشارات إستغاثة لإنقاذهم من مؤامرة التصفية. قالو أن هناك مرتزقة مأجورة( 50 جنية في الليلة) و أعضاء من رجال الإمن المكلفين بهذة المهمة قاموا بمحاولات إقتحام ميدان التحرير و إراقة دماء المتظاهرين هناك.

 

جاءت جموع من خارج ميدان التحريرمسلحين بالأسلحة البيضاء و زجاجات المولوتوف و الأحصنة و بدأوا الإشتباك مع المتظاهرون و بدأوا الهجوم با القذف بالحجارة و ;ة و زجاجات المولوتوف.

قال شاهد عيان لقناة الجزيرة أنها شاهدت أشخاص تعرفهم شخصيا يتلقون أموالا من أمناء شرطة لكي يهاجموا المتظاهرين. و ذكرت شاهدة العيان أنها تعرف أشخاص منهم من الموسكي. أيضا قالت شاهدة العيان لقناة الجزيرة أنها رأت رجال الشرطة(أمناء شرطة) يستبدلون ملابسهم من لبشرطة الي الجيش و يدفعون الأموال لرجال لينضموا الي الهجوم علي المتظاهرين. و أيضا قال شهود عيان آخرين أنة في مدخل شارع طلعت حرب أنة تم القبض علي أكثر من 12 من رجال الأمن الذين يرتدون ملابس مدنية. و قال هذا الشاهد أن هؤلاء كانوا بحوذتهم كرنيهات أمن الدولة. هؤلاء المقبوض عليهم تم تسلسهم لجنود الجيش و تم حجزهم في مبني حكومي هناك.

و قال متظاهر أنة إستطاع أن يهرب من شارع طلعت حرب و توسل في الكلام الي فرد من هؤلاء المرتزقة وردا علي هذا التوسل إستخرج مبلغ 50 جنية من جيبة و مزقها هذا المستأجر و قال" هذة ال 50 جنية اللعينة و أنا معكم و ترك جموع المرتزقة و إنضم للمتظاهرين" و هذا يدل علي أن هناك من يستأج هذة المرتزقة بمبلغ 50 جنية لقتل المتظاهرين الشرفاء.

كل هذة الشواهد تؤكد تورط جهات أمنية تحاول إجهاض الثورة الشبابية البيضاء. و أيضا قال عديد من الشهود أنهم و قال شهود و محللين أنة كيف يتم تعيين وزير الداخلية الذي كان مسؤلا عن السجون التي قام بتهريب المساجين. و قالوا أن التحليل الوحيد لهذة الأحداث إلا مكافأتة في تهريب المساجين الذين هم يكونون ميليشيلت ترهب الناس في قراهم و بيوتهم و يقول معلقون أيضا أن هناك علامة إستفهام كبيرة علي إبقاء وزير البترول الذي هو السبب في خسارة مصر مليارات بسبب بيعة الغاز لإسرائيل بثلث سعر السوق(دولار واحد) و في نفس الوقت تشتري مصر الغاز بسعر (3 دولار) فتكون الخسارة عبارة عن 600% من سعر الذي نصدرة لإسرائيل؟؟؟ و هناك من يشير بأن وزير البترول يكّمل الدور الذي كان يقوم بة أحمد عز في ترسيخ الحكومة و الإبقاء عليها و لو ب 50 جنية للبلتجي و المرتزقة!!!!!

هناك شاهد عيان في ميدان التحرير يقول أن شاهد مواطن متظاهر صعد علي دبابة كانت واقفة علي مدخل من مداخل التحرير و كان هناك نقيب جيش يعو هذة الدبابة. فحاول هذا المتظاهر أن يقببّل قدم رجل الجيش. فهبط ضابط الجيش هو و قبّل قدم هذا المتظاهر. هذة الصورة تدل علي بشاعة ما يحدث خناك و عدم رضا الجيش علية و لكن ماذا يستطيع هذة الرتبة الصغيرة.

هل هذا ما وعد بة الرئيس في خطابة لا بد أن يعلم أن التاريخ سيسجل كل هذا و يعلم أنة فاني و الشعب هو الباقي. إن مصر مليئة بالأشراف في صفوف الجيش و هم قادرون علي أن يقولوا " لا و كفي إراقة الدماء للشعب الحر الأعزل)

 

اجمالي القراءات 9152