مابعد الاستمطار الاصطناعي الانقلاب الاصطناعي
إن نجاح التقنية الطبيعية الزلزال الاصطناعي في هاييتي يعود بنا إلى ما قبل سنوات سمعنا عن مخطط أمريكي يهدف إلى عولمة العالم ثقافياً واقتصادياً كمرحلة أولى للعولمة السياسية من ذلك المطالبة بالإصلاح السياسي وتعزيز الحريات ومنح مزيد من حقوق الإنسان وتغيير المناهج الثقافية وخاصة الدينية حتى وضع لنا قرآناً منقح أسموه الفرقان ذلك بأن أمريكا سئمت من استبداد الحكام وتÑcirc;ريد أن تقف مع الشعوب المغلوبة على أمرها.
ومنذ فترة اطلعنا على تقنيات غربية وأمريكية تتعلق بحروب المستقبل بالأسلحة الحديثة كالمدفع الكهرمغناطيسي مداه 200 كم . ومن خلال علم الهندسة المناخية تم تطوير تقنية للدمار الشامل والتأثير في طقس أي منطقة في العالم عن طريق غاز الكيمتريل للقيام بعملية الاستمطار لصناعة السيول وإغراق البلاد وذلك بإطلاق شحنات من موجات الراديو فائقة القصر مما يسفر عن إطلاق الأعاصير الاصطناعية ومن ذلك الأسلحة الزلزالية التي يمكن بها إحداث زلازل مدمرة اصطناعية، وتقنيات لإحداث ضغوط جوية عالية أو منخفضة تؤدي إلى حدوث أعاصير مدمرة ومن المتوقع فان امريكا سوف تكون قادومنذ فترةرة على التحكم في طقس أي منطقة في العالم عن طريق تقنية عسكرية غير نووية في حدود عام 2025 وسوف يكون غاز الكيمترتل جزء من أدوات حروب المستقبل ؛ فمن خلال التحكم في الطقس لإطلاق الكوارث الطبيعية الاصطناعية من الأعاصير والفيضانات أو الجفاف المؤدي إلى المجاعات ويبدو أن التجارب الأولية تمت في العديد من البلدان ابتداء من كوريا الشمالية وافغانستان وكوسوفو في الحرب الأهلية والعراق والسعودية في حرب الخليج الثانية ؛ وقد كشف بعضهم المستور وذكر أن إعصار جونو الذي ضرب سلطنة عمان أحدث خرابا وتدميرا كبيرا ثم جنح إلى إيران بعد أن فقد نصف قوته كان ناجماً عن استخدام غاز الكيمتريل من صناعة امريكية اسرائيلية ولكن ليس سلطنة عمان هي المقصودة بهذا الدمار ولكن بسبب خطأ بعض الحسابات انحرف إلى عمان فالتجارب لن تستقر قبل عام 2025 وانه في ظل الطموح الامريكي الاسرائيلي المجنون للسيطرة على الكون فإن العالم مهدد بحروب تدميرية ولكن هذه المرة ليست من خلال الغزو والاحتلال وإنما من خلال حروب غامضة ستظهر على أنها كوارث طبيعية ولمزيد من الإطلاع راجع (منتدى معراج القلم العلوم والتكنولوجيا بواسطة منى شماخ.....)
هذه المقدمة ضرورية لاحتمال انتقال العلوم إلى مجال التطبيق الاجتماعي فما يجري في بلاد العرب تونس ومصر و و و وأخشى أن تكون انقلابات عسكرية سلمية غامضة تظهر للعيان على أنها ثورة شعبية عفوية مع شيء من الانفلات الأمني تديرها دمى امريكا واسرائيل وهذا ليس من باب الخوف على السلطة فهم يدافعون عن أنفسهم ولكن الاستغلال والتلاعب بالشعوب لتحقيق مطامح وفرض أوضاع جديدة لمصالحهم بدهاء وبمكر شيطاني الهدف ترويض الشعوب على أهداف العولمة .