3- الثقة الجليل محمد بن مسعود العياشي في تفسيره قال بإسناده عن أبي جعفر عليه السلام: قال: لولا أنه زيد في كتاب الله ونقص ما خفي حقنا على ذي حجة ، ولو قد قام قائمنا – يقصد الإمام المهدي الثاني عشر – فنطق ، صدقه القرآن.
4- وعنه بإسناده عن الصادق: لو قرئ القرآن كما أنزل لألفيتنا مسمين فيه (أي يقصد "ذكرت فيه أسماء الأئمة")
وغير ذلك مما هو أدهى وأمر مما يثبت إثباتا قطعيا بإيمان الشيعة بتحريف القرآن الكريم ، وها إليكم بعض المصنفات التي ألفها فقهاؤهم في إثبات تحريف القرآن:
من مصنفات المتقدمين:
1- (التحريف) لأحمد بن محمد بن خالد البرقي.
2- (كتاب التحريف والتبديل) لعلي بن الحسن بن فضال..
3- (كتاب القراءات) لأحمد بن محمد بن سيار
4- (التنزيل والتحريف) للحسن بن سليمان الحلي
من مصنفات المتأخرين:
وهي عديدة ولنا أن نذكر أهمها وهو (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) للميرزا حسين بن محمد تقي الدين النوري الطبرسي الذي جمع فيه أكثر من ألفي رواية ونص رويت على ألسنة الأئمة زورا وبهتانا تثبت في عقيدتهم تحريف القرآن الكريم
ومنها أيضا:
- تصحيف كتابين وإثبات تحريف كتاب مبين للميرزا سلطان أحمد الدهلوي.
- وكتاب ضربة حيدرية للهندي محمد مجتهد اللكنوي.
كما ورد إثبات تحريف القرآن كمواضيع رئيسية في فصول وأبواب الكثير من المصنفات والمؤلفات للكثير من فقهائهم وذكره الكليني في الكافي تحت عنوان (باب أن لم يجمع القرآن كما نزل على الرسول الكريم سوى الأئمة) ، ومن أقوال علمائهم في ذلك:
- يقول نعمة الله الجزائري في كتاب الأنوار النعمانية : إن الأئمة أمروا شيعتهم بقراءة القرآن الموجود في الصلاة وغير ذلك والعمل بأحكامه حتى يظهر صاحب الزمان-المهدي-ويخرج القرآن أمير المؤمنين
- ويقول أيضا مؤكدا الإجماع على تحريف القرآن: إن الأصحاب قد أطبقوا على صحة الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن.
- ويقول طيب الموسوي: الظاهر أقوال العلماء والمحدثين المتقدمين منهم والمتأخرين القول بالنقيصة كالكليني والبرقي والعياشي والنعماني وفرات بن إبراهيم وأحمد الطبرسي والجزائري والعاملي والفتوني والبحراني وقد تمسكوا في مذهبهم بالروايات التي لا يمكن الإغماض عليها (مقدمة تفسير القمي ص23)
وغير ذلك مما يضيق به المقام.
بدائل الشيعة:
للشيعة بدائل عن القرآن يعوضون فيها النقص الذي يسببه النقص في القرآن الكريم (كتب سماوية مختفية) وتحوي كذلك خزعبلاتهم وأكاذيبهم (الروايات على لسان الأئمة الكرام)
وبيانها الآتي لكم أعزائي القراء:
* الكتب السماوية:
وهي كتب يزعمون أنها نزلت على محمد عليه السلام وحفظها علي كرم الله وجهه وتوارثها الأئمة ولم يظهروها للناس خوفا عليها من التحريف والضياع ويزعمون أن المهدي سيأتي في آخر الزمان بهذه الكتب ويرفع من الأرض كتاب القرآن الذي يملكه السنة وهي
أ- الجامعة:
عن أبي بصير عن أبي عبد الله قال: أنا محمد وإن عندنا الجامعة وما يدريهم ما الجامعة؟
قال: قلت: جعلت فداك وما الجامعة؟
قال: صحيفة طولها سبعون ذراع بذراع رسول الله ومن إملائه من فلق فيه وخط علي عليه السلام فيها كل حلال وحرام وكل ما يحتاج الناي غليه حتى الأرش في الخدش. (بحار الأنوار 26/22) (الكافي 1/239)
ب- الجفر الأبيض والأحمر:
عن أبي العلاء قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن عندي الجفر الأبيض
قال: قلت: وأي شيء فيه؟
قال: زبور داود وتوراة موسى وإنجيل عيسى وصحف إبراهيم والحلال والحرام ....وعندي الجفر الأحمر
قال: قلت: وأي شيء فيه؟
قال: السلاح وإنما يفتح للدم ويفتحه صاحب السيف القاتل
يقول حسين الموسوي : سألت مولانا الراحل الإمام الخوئي عن الجفر الأحمر فقال يفتحه صاحب الزمان عجل الله فرجه ويسف به دماء العامة (السنة) فيمزقهم شر ممزق ، ويجعل دمائهم كدجلة والفرات ، ولينتقمن من صنمي قريش (أبو بكر وعمر) وابنتيهما (عائشة وحفصة) ونعثل (عثمان) ومن بني أمية والعباس فينبش قبورهم نبشا (لله ثم للتاريخ ص57)
عن على بن سعيد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: وعندنا مصحف فاطمة ما فيه من آية من كتاب الله وإنه لإملاء رسول الله صلوات الله عليه وآله وخط علي عليه السلام (بحار الأنوار 26/44)
المصنفات القديمة:
1- الكافي : وكتبه أبو جعفر الكليني في فترة الغيبة الصغرى وبلغت أحاديثه 16099 حديثا وقيل أنه ذهب به إلى المهدي في سردابه في سامراء وأطلعه عليه فقال: الكافي كاف لشيعتنا ، ومقسم إلى ثلاث أقسام (الأصول) و(الفروع) و(الروضة)
2- من لا يحضره الفقيه : ومتبه محمد بن بابويه المشهور بالصدوق وبلغت أحاديثه 9044 حديثا.
3- تهذيب الأحكام والإستبصار : وكلاهما لأبي جعفر بن الحسن الطوسي ووقع كل منهما في 393 كتاب
وهي مصنفات ألفت في القرن الحادي عشر وما بعده وقد ارتضاها علماؤهم ككتب معتبرة ومصدقة.
1- بحار الأنوار : لمحمد باقر المجلسي
2- الوافي : ويقع في ثلاث مجلدات وأحاديثه خمسون ألف حديث وكتبه الكاشاني.
3- وسائل الشيعة : وهو أجمع كتاب للحديث عندهم وكانت آخرها في إيران بتصحيح وتعليق بعض من فقهائهم ووقع في عشرين مجلد
4- مستدرك الوسائل وكتبه النوري الطبرسي وهو صاحب (فصل الخطاب)
قال الكاشاني: تراهم يختلفون في القول الواحد على أكثر من عشرين قولا أو ثلاثين قولا أو يزيد (مقدمة كتاب الوافي ص8) ولا شك أن هذا التناقض فيه أصدق دليل على بطلان المذهب كله