بسم الله الرحمن الرحيم
لو فتحنا الفضائيات الدينيه فسوف نرى ان اهم كلمه تستخدم بين المُكفّرين هي كلمة العقيدة فيقول اصحاب المذهب الفلاني لاصحاب المذهب الاخر ان عقيدتكم باطله ويرد الاخر ولكنكم انتم عقيدتكم باطله و هكذا فأهم و اسهل كلمة و اكثر كلمه تسببت في ان يكفر المسلمون بعضهم بعضا هي العقيدة. و في هذا المقال اثبات على ان كلمة العقيدة قام الشيطان الرجيم بايحائها الى اتباعه ووسوس بها الى المسلمين ليفتك بهم و بدينهم. فاوجد ما يسمى علوم العقيدة و الدكتوراه و الماجستير في العقيدة.
في القران يتكلم عن الملّه و الدين . و تعاريفها موجودة هناك و لم يذكر ابدا كلمة العقيدة. و لكن الشيطان يعرف ان المسلمين لكي يتقاتلوا فانه يجب اختراع كلمة اخرى يكون تعريفها غير موجود في القران و يوحي لهم ان الدين مداره على هذه الكلمه و ذلك حتى يسهل على كل حزب ان يعتقد انه هو الوحيد الذي يمتلك حق هذه الكلمه. فهل من الممكن ان تكون هذه العقيدة بهذه الاهميّه و لكن لم يذكرها القران و لا الرسول؟؟
فللانسان مطلق الحريه في استحداث كلمات جديده في الطب و الهندسه والاقتصاد و ال--- اما في الدين فلا يوجد كلمات جديده لان الله تعالى بنفسه قد اكمل الدين(اليوم اكملت لكم دينكم---).
لقد تتبعت في كل كتب الحديث (بفضل ما كنات البحث) كل احاديث المسلمين السنه و الشيعه فلم اجد حديث واحدا للنبي ص يستخدم فيه العقيدة و الاغرب من كل هذا انني لم اجد حديثا مكذوبا او ضعيفا مذكور عن النبي ص يستخدم فيه العقيدة. فهل هذا معقول هل هذا يصدّق ان تكون كلمة يتقاتل عليها القوم من اجل الله وحماية الدين والله لم يذكرها في كتابه و رسوله لم يذكرها في حديث.
فالملّه معروفه وهي ملة ابراهيم التي يامر الله النبي قبل ان يامرنا باتباعها. و الدين معروف و هو الاسلام فلايمكن ان يتقاتل المسلمون على تعاريف واضحة فقام الشيطان عن طريق اولياءه بالقاء و ووسوسة العقيدة. وهكذا فالى متى يستخدم المسلمون هذه الكلمه الشيطانيه ليفرقوا صفوفهم ؟؟