وطنى كلما قسوت علينا وقسونا عليك لانملك غير المحبة تجاهك
لانعرف حضن غيرك ، لم نعتاد بعد على رائحة غير رائحتك ، لم نعتاد على بشر غير بشرك ، لم نعتاد على شمس غير شمسك
لا تستحق منى غير الحب والحنان أعتذر يا وطنى عن سلوك أنسان جاهل تجاهك، فما زلت طفلة عابثة فوق أرضك شابه انحنى فوق كتفيك أمرأءة تملئنى غريزة الامومة والأنوثة تمشى فى خيلاء على أرضك فكما أنت تملكنى أنا ايضا أملكك.
أيها الوطن ا;ن الحبيب كم هى عالية أسوار مدينتى كم هى مظلمة دروبها ،ثوبك دوما ملطخ بالدماء .
وطنى الحبيب احلم دوما بألاف الرجال يحرسونك مستعدون دوما لأراقة دمائهم فى سبيل عزتك وكرامتك رجال طالما قدموا أرواحهم فداء لك لتبقى عاليا شامخا.
هذه بعض الكلمات النابعة من القلب تمتزج ببعض الدموع عندما أفكر ولو لحظات عندما أكتب عن مصرنا الغالية .
دوما أسمع فى العالم عن اليات جديده تستحدث وتكنولوجيا جديده تخترع لتنمو بحضارة الإنسان ، وحكومات تسقط ورؤساء يقيلوا وأنتخابات نيابية تدرس فى كتب التاريخ لتستفيد منها البشرية على مدى سنوات قادمة .
تظهر دوما فى جميع انحاء العالم مسميات جديده لبعض التيارات الفكرية والسياسية مثال المفكرون الجدد والليبراليون والعالمانيون والمحافظون ا، والديمقراطيون ، ....الخ
لكن فى مصر حبيبتى ظهرت مسميات جديده جدا ونظرا لأنفرادنا فى كل شىء وجدنا مسميات تظهر على الساحة المصرية مثل المنحطون الجدد والأفاقون الجدد والسفاحون الجدد ....الخ
انا هنا لالأستعرض كل ما بالساحة المصرية ولكنة للمثال وليس للحصر.
وأسهل ما يمكن قوله بالمماليك الشطار والعيارين وهم مجموعة من البلطجية واللصوص زاع صيتهم جدا فى العصر المملوكى وكانوا يتفشون فى جميع طبقات الشعب
ويمكن أن نضع الجميع فى ثلة واحده ونطلق عليهم لقب المنحطوووووون
أيها المنحطوووون أرحلووووا وأتركوا مصر للشرفاء المصريون
أيها المنحطووون نرفض أهانة المواطن المصرى وقتلة داخل أقسام البوليس .
أيها المنحطون لاتعبثوا بصحتنا وصحة أولادنا فى سبيل حفنة من الدولاراات
أيها المنحطون دعوا خيرات هذا الوطن لأبنائة الشرفاء والفقراء أفما أمتلئت بطونكم بعد
أيها المنحطون دعونى أعبد الله كيفما أريد (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)
أطلقوا سجناء الرأى وسجناء المعتقد فالحساب متروك لله سبحانة وتعالى لستم ملائكة السماء ولا خاتمى صكوك الغفران.
أتركوا النيل والشمس والأرض وأتركوا الحال لربة .
أتركوا زويل نتفع به وأتركوا البرادعى يفكر ويغير واتركوا الشرفاء يصلحوا من ثياب وطنى الممزق
أتركوا المسلم يصلى والقبطى يصلى دعوا الوطن يضم أبنائة بهائى وقبطى ومسلم وشيعى ، أيها المنحطون لا تحاكمونى على حبى وعشقى لله بطريقتى الخاصة لا تسئلونى عن هويتى الدينية فيوم القيامة أنده بأسمى ولست فى مصلحة الاحوال المدنية .
أيها الوجوه الصفراء الذين مللت مشاهدتهم يتشدقون بدينى وعرفى ووضعى الجنسى فى فراشى كيف حللتم وحرمتهم نومى ويقظتى وطريقى وعشقى لحياتى ، كم خلقتم من أطفالى جبناء عابثون بطوب الارض وليس بزهورها .
أيها المنحطون أرحلوا كفاكم كفاكم
والله المستعان
إيمان خلف