يجوز للمسلمة أن تتزوج رجلا من أهل الكتاب أو ممن ليس لهم كتاب ، طالما يكون مسالما وليس ارهابيا .
المحرّم زواجه وتزويجه هو ما يخص الكفر السلوكى او الشرك السلوكى الذى يعنى استخدام الدين فى الدعوة لقتل الناس وفى قتل الناس .
أما الكفر والشلرك بالمعنى القلبى العقيدى فهو الأغلب على 99% من البشر ، ومرجع الحكم عليه لله جل وعلا وحده يوم القيامة حيث ينبئنا الله جل وعلا بما نحن فيه مختلفون ويحكم بيننا فيما نحن فيه مختلفون .
والى أن يأتى يوم الحساب يجب أن نتعايش مع بعضنا فى سلام ونتزواج مهما اختلفت العقائد فى الأديان والمذاهب لأن العبرة هى فى السلام ،أو الاسلام الظاهرى .
وعليه يجوز لتلك المسلمة ان تتزوج رئيسها اليهودى طالما كان مسالما .
وأنا على استعداد لعقد الزواج الاسلامى بينهما ، بل ومستعد للحديث مع والديها وتوضيح ان هذا الزواج بين المسلمة والمسالم حلال مباح ، بغض النظر عن اختلاف العقائد ، طالما كان مسالما وليس داعية للارهاب والعنف باسم الدين ، وليس قاتلا باسم الدين.