هل قال حسن نافعة ذلك فعلاً؟
أيمكن أن يكون الهوس المصري بالإرهاب والتدليس قد وصل إلى هذا الحد؟
آمل من كل قلبي أن نسمع تكذيباً شاملاً من سيادته لكل ما كتب على هذه الصفحة!!
http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=16583
قال الدكتور حسن نافعة أنه يتلقى بشكل منتظم، كما يتلقى آلاف وربما ملايين غيره، رسائل من منظمات قبطية عديدة، منها «الجمعية الأمريكية القبطية» التى يترأسها محام يدعى موريس صادق، ومقرها واشنطن، وقال أن هذه المنظمات لا همّ لها إلا إشعال فتيل فتنة طائفية فى مصر، فهذه المنظمة لا تكتفى بإدانة التطرف الإسلامى، ولكنها توجه اتهاماتها إلى الإسلام نفسه وإلى نبيه، وتعتبر كل مسلم فى مصر محتلاً غازياً وتتبنى المنظمات القبطية مبدأ تطهير أرض الأقباط من المسلمين الغزاه وطردهم ، بل تدعو علنا للتحالف مع يهود العالم ومع إسرائيل نفسها لتحقيق هذا الهدف. فهل يجوز لنا استبعاد فكرة أن تكون لهذه المنظمات علاقة مباشرة أو غير مباشرة بجريمة الإسكندرية؟! وقال لا أدعى علماً بخفايا التعقيدات الأمنية، لكنى لا أستطيع - من منظور عقلانى بحت - استبعاد هذا الاحتمال كلية، وما كنت لأقدم على تناول هذا الأمر إعلامياً، إدراكاً منى لحساسيته، لو لم تكن مواقع إلكترونية قد تناولته صراحة، منها على سبيل المثال لا الحصر «المصريون» و«وكالة أنباء الرابطة» وغيرهما، ذهبت إلى وجود شبهات قوية حول احتمال تورط أحد تنظيمات أقباط المهجر فى حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، فقد نقل على لسان المتحدث الرسمى باسم الداخلية الألمانية أن وزارته تلقت «فاكسا» قبل الحادث من الأنبا دميان، الأسقف العام للكنائس القبطية، يشير إلى تهديدات بتنفيذ عمليات إرهابية ضد كنائس قبطية فى ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والإسكندرية والقاهرة أثناء قداس رأس السنة الميلادية، طالبا من جهات الأمن تأمين الاحتفالات بأعياد الميلاد التى ستقام فى الكنائس القبطية فى الولايات الألمانية. وترى مصادر أمنية فى القاهرة أن هذا التصريح يعزز ما كان لديها من شبهات حول علم منظمات قبطية فى المهجر مسبقا بالعملية الإرهابية فى الإسكندرية، مؤكدة أن الكنيسة المصرية لم تقم بإبلاغ أجهزة الأمن المصرية بما كان متوافرا لديها من معلومات حول هذا الموضوع. ولأنه سبق لمتطرفين «إسلاميين» أن قاموا بتفجير مساجد فى أماكن عديدة حولنا، لإثارة فتن طائفية، يعتقدون أنها تخدم مصالحهم، فليس من المستبعد ابتداءً أن يقدم متطرفون «أقباط» على الاشتراك بشكل مباشر أو غير مباشر فى تفجير كنيسة لإثارة فتنة طائفية يعتقدون أنها تتيح الفرصة للولايات المتحدة وإسرائيل بأن تهبا للدفاع عنهم وتمكينهم من «طرد المسلمين الغزاة من مصر وطن الأقباط»، فالتطرف هو التطرف. من المهم جدا معرفة حقيقة ما حدث، سواء مَن حرض أو مَن نفذ هذه الجريمة البشعة. لذا يتعين أن تتحلى الجهة التى سيوكل إليها التحقيق فيها بأعلى قدر من النزاهة والشفافية، وألا تستبعد أى احتمال، لأن تشكيل لجنة تحقيق مستقلة فى هذا الحادث لم يعد مطلبا قبطيا، وإنما هو مطلب وطنى ع |