هكذا في بداية كل عام يلطم الإرهاب والفساد والتواطؤ الأقباط على وجوههم، ويسدد ركلاته إلى قلوبهم، قائلاً لهم كل سنة وأنتم في أسفل سافلين. . وتقوم الكنيسة بقيادة صاحب العظمة والقداسة بالتهدئة. . تهدئة من؟!!. . هم أساساً فقدوا العقل والكرامة من قرون يصعب حصرها!!
• ستظل دماء المصريين المسيحيين التي خضبت أرض مصر من الإسكندرية إلى قنا لعنة وعاراً يلاحق المتسترين على مايحدث في مصر من تخريب متعمد لا يجرؤ أحد على وقفه، أو حتى على الإشارة إليه دون لف ودوران وتدليس. . هؤلاء الذين ينشرون الضباب حتى يهرب الجاني بعد كل كل جريمة، ويطلقون بخور تعاويذهم، فلا نشم رائحة العفن التي تفوح من كل أرجاء البلاد.
• هل تملك مصر من المخلصين من يكفون ويقدرون على إنقاذها؟
• إلى الجحيم بكل من لا يريدون من المناصب إلا السلطة، ويتهربون هروب الرعاع من المسئولية.
• يامن تستعد لوراثة مصر، ألا تخاف أن ترث مجرد خرابة؟!!
• بالطبع لن يقال وزير الداخلية أو أي وزير فاشل، فمعيار البقاء في المنصب ليس الكفاءة أو خدمة الشعب، وإنما حيازة الرضى السامي والولاء المطلق للجالس على العرش.
• طالما العمم اتصالحت.. واحتفالات عيد الميلاد ستقام عادي جداً. . و طبعاً ما ننساش الزغاريد والتصفيق المصاحب. . يبقى تعيشوا وتاخدوا غيرها - Sawsan Ebrahim
• التصفيق داخل الكنيسة كان ضرورياً لتنصيب قداسة البابا زعيماً سياسياً، وتنصيب أساقفته وكهنته زبانية وبطانة، تخيم كلعنة دائمة فوق رؤوس الأقباط.
• أقدر وأشفق على صاحب القداسة والعظمة، إللي اتقرصت ودنه مرة ومن يومها حَرَّم وتاب وأناب. . المشكلة في البلهاء المصريِّن على أنه بابا وماما وأنور وجدي!!
• زمان كانوا بيخوفوا الأطفال بأبو رجل مسلوخة، دلوقتي بيقتلوا الأقباط بأبو أصبع خفية. . سلملي على الندالة والحقارة بلا حدود!!
• تحويل حديث جريمة كنيسة القديسين إلى كيل الاتهامات لإسرائيل، هو متاجرة رخيصة ومبتذلة بدماء النصارى، التي هي بالأساس مستباحة لكل من يرغب في حور العين!!
• التزام حدوب الأدب فقط هو ما يمنعني من وصف من ينسبون جريمة كنيسة القديسين إلى إسرائيل، إما بالتعريص أو التدليس أو البلاهة، أو بالثلاثة أوصاف معاً!!
• لقد ساهمت جميع الأطراف منذ انقلاب العسكر في زرع أرض مصر بالكراهية، بدءاً من طرد الأجانب ثم شيطنة اليهود، ثم العداء لكل الغرب، وأخيراً استهداف المسيحيين. . ولقد أثمرت الكراهية لدى البعض قتلاً، وتثمر لدى الآخرين انغلاقاً وشعوذة وانكفاء على الذات. . لن يتوقف القتل المادي والمعنوي، ما لم نقتلع جذور الكراهية من قلوب جميع الفرقاء. . الوصية الأساسية ليست "لا تقتل"، لكنها "لا تكره". . فهل نقوى على تجرع إكسير المحبة والسلام؟
• أعترف أنني مخنوق وخلقي في طرف مناخيري، فلو عملت بلوك لكام واحد من اللي متحملهم وصابر عليهم، يبقى اعذرووووني. . أنا بشر!!
• نأمل أن يتمكن العلم من اكتشاف علاج لأمراض الإيدز والجرب والعداء لليهود!!
• عسل وميت فل كده. . الكل ضد الإرهاب ومع المساواة والوحدة الوطنية. . تعالوا بقى نتكلم عن الإجراءات العملية لتطبيق هذا الكلام على الأرض. . تفتكروا كام واحد هيفضل معانا، وكام هيقلبوا الترابيزة ويقوموا؟!!
• نأمل أن يتسم الأقباط بشيم الرجال، ويتظاهروا بتحضر أمام مؤسسات الدولة، فهي المقصرة وهي المسؤولة عن سلامتنا وحياتنا.
• مش عارف من غير إسرائيل كنا ها نعمل إيه، وها نرمي بلاوينا وخيبتنا القوية على مين؟
• إسرائيل تحاربنا في البر بالفتنة الطائفية، وفي البحر بأسماك القرش، وفي الجو بقيام طائراتها برش فيروس الجرب، عشان كلنا نمشي نهرش. . لقد توصلنا لاختراع "الهرَّاشة" لمقاومة الجرب، ونحتاج الآن إلى "سلَّاكة"، لتسليك مجارينا العقلية من قاذوراتها. . شر البلية ما يضحك!!
• نحن لا نبحث عن الانتقام رغم وجوبه لإقرار العدالة والردع، ولكن عن الأمل في غد أفضل، وهذا لا يتحقق ونحن نسمع المسؤولين يلقون المسئولية عن أكتافهم إلى شماعة الأيادي الخارجية، ويتحدثون عن أننا آآآآآخر حلاوة مع بعض، والحياة لونها بمبي، بس هي الناس الوحشة اللي بره دي منها لله!!
• إذا كان الجالسون على كراسي السلطة السياسية والدينية، باقون على كراسيهم بقوة السلاح أو بالتفويض أو الإرادة الإلهية، فلا ينبغي عندها أن نتوقع أن يكون للشعوب لديهم اعتباراً، ولا لتلك الدماء التي تهدر قيمة، أكثر من بضع كلمات مواساة يسيرة، عليهم قبولها صاغرين، وإلا أخذوا بدلاً منها على ظهورهم ضربات بالسوط، أو فوق رؤوسهم طرقات بالأخذية المقدسة، كفيلة بأن تعيدهم لرشدهم في التو واللحظة.
• كلما رأيت شعار الهلال يحتضن الصليب، أتأكد أن منهج النفاق مازال مستمراً، وأن مسلسل الدماء والخراب ستتفاقم حلقاته. . قد أدرنا ظهورنا للوطن مرة وإلى الأبد، لنتقاتل ونتفاوض على احتكار الإله حيناً، وعلى تقاسمه فيما بيننا حيناً آخر!!
• عجبي على بلد لا يستحي فيها مثيرو الفتن وتفتح أمامهم جميع الأبواب والمنابر، ويتوارى الصارخون من الظلم والباحثون عن العدالة، تخوفاً من تهمة الإثارة وتهديد السلم الاجتماعي، تلك المعقلة فوق رؤوسهم المحنية على الدوام.
• يا أقباط مصر ومسلميها: اتركوا قداسة البابا يترأس احتفالات العيد، ويصلي كما يحلو له "كالمعتاد"، ويشكر المتعاونين على التهدئة "كالمعتاد" أيضاً، وعليكم برئيس الجمهورية، فهو المسؤول عن حماية الشعب الذي يحكمه منذ ثلاثين عاماً. . هو المسؤول الأول، وإن كنا جميعاً مسؤولين عما وصلنا إليه!!
• خبراء أمن وسياسة: القاعدة والموساد والاحتقان وراء تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية - بوابة الأهرام الإلكترونية: التعريص أهه. أهه. أهه.
• أمام كل مجرم تمتد يده بالأذى لمواطنيه الأقباط، هنالك ألف سنيد يساعده على الإفلات بجريمته، وكل منهم يفعل ذلك لغرض خاص في نفس يعقوب. . هؤلاء بالتحديد وليس الإرهابيين الأصلاء هم أعداء هذا الوطن.
• لا ندين الإرهاب الأسود بقدر ما ندين المهملين والمفرطين والمتلاعبين والمتواطئين والمدلسين والمغيبين. . قائمة طويلة من جرائم نرتكبها جميعاً في حق هذا الوطن وفي حق الإنسانية، أتاحت للذئاب المسعورة أن تتمكن من رقابنا جميعاً، وليس فقط رقاب الأقباط الضحايا.