ختان الذكور والاناث لا صلة له بتشريع الاسلام . هى مجرد عادات ، وبسبب ترسخها عبر القرون أصبحت من معالم الدين الأرضى.
وبالتالى فالرأى فى الأخذ بها أو تركها يرجع من الناحية الفردية لولى أمر الطفل ، وعليه أن يستشير الأطباء ليعرف الأصلح طبيا ونفسيا للطفل .
وفى ظل مجلس نيابى منتخب انتخابا حرا نزيها ، وفى ظل نظام ديمقراطى سليم ـ يمكن للمجتمع أن يصدر تشريعا فى هذا الشأن يعتمد فيه على رأى الأطباء و المتخصصين