أحبائي كل عام وأنتم بخير .

أتقدم للأخ الدكتور أحمد منصور  ولكل الأخوة والأخوات   على هذا الموقع الكريم (كتاب وأصدقاء وقراء),بأحر التهاني بمناسبة قدوم العام الجديد 2011.وأرجو أن يكون هذا العام عام المحبة والرحمة .
المحبة بين البشر ,والرحمة لمن يستحق الرحمة .
المحبة ,هي أن نجعل من قلوبنا صفحة بيضاء ,لا حقد فيها ولا حسد .وهذه قمة السعادة الشخصية.
والرحمة .هي أن نجعل في قلوبنا ولو فتحة صغيرة,نطل من خلالها عل&igrate;ى مآسي البشر ,علنا نستطيع تقديم المساعدة لهم ولو بالكلمات فقط لنشعرهم أننا معهم .
 …وأرجو أن يعذرني كل الأخوة الكتاب  والاصدقاء والقراء ....إن أسأت إليهم بتعبير أو إشارةغير مقصودة  خلال فترة وجودي على هذا الموقع الكريم…لأنني لا أحمل في صدري إلا المحبة لكم جميعاً و لكل الناس.
وكل عام وأنتم بخير

في هذه المناسبة ,وقعت تحت يدي قصيدة جميلة أقدمها لكم بمناسبة عيد رأس السنة الجديدة

                بقلم فائق موسى

ياقطارَ العمرِ .. من فضلك
لا تسرعْ…فإنّي
لستُ في شوقٍ إلى عامٍ جديدْ
رحَلَ العامُ الذي كان هنا
و لهُ في النفس ذكرى لا تبيدْ
ووفاءً لصديقٍ كانَ ….
لا بُدَّ لنا أنْ نذكرَ الأيَّامَ فيه
كيف أمضينا سويعاتٍ من العمرِ
الذي ينقصُ عاما إثر عام

هلْ كسرنا الطوقَ عن غزّة ؟
أم هل خرجَ المحتّلُ من أرض العراقْ؟
هلْ طوينا الجوعَ من قاموسنا ؟
وجمعنا شملنا .. بعد الشقاق ؟
أم خلعنا ثوبنا المنسوج من خيط النفاق ؟
***
لم يكن عامنا هذا غير عام قد مضى من قبلُ
إنّه استنساخ أعوام
لها نفس الطقوس
ونفوسٌ …لستُ أدري
كلّها ذاتُ النفوسْ
إنّ رأس العام مثل الذيل
لا شيء جديد
فلماذا ياصديقي …كذبا أسميناه عيد
***
أيّها العيدُ الذي يأتي إلينا
حاملاً بشرى بأيامٍ جديدة
هلْ سنبقى مثلما كُنّا
نغني للحبيب ؟
أمْ ستأتينا بأفراحٍ ولقيا عن قريبْ؟
***
كلّما سرنا طويلا في الحياةْ
زادَ فينا التيهُ في البحرِ
وقطّعنا بأيدينا أحابيلَ النجاةْ
***
لنْ أُصلّي
لكَ يا عامي الجديدْ
فأنا متخمُ بالجوعِ وبالقهرِ
وعندي ما يزيدْ