وبدأت حملة «البرادعي» بشعار «إيدك في إيدينا.. البرادعي رئيس لينا»
في
الإثنين ٠٩ - نوفمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
توالت ردود الأفعال عقب إعلان الدكتور «محمد البرادعي» ــ مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ــ قبوله بفكرة ترشيح نفسه في انتخابات الرئاسة المقبلة.
وانضم 700 عضو لمجموعة تأييد ترشيح «البرادعي» علي الإنترنت بعد ساعات من إعلان «البرادعي» عزمه علي الترشح.
بينما أعلن مؤيدو «البرادعي» شن حملة دعائية كبري في أوساط الشباب والجامعات تحت شعار «إيدك في إيدينا.. البرادعي رئيس لينا»، وأعلنت مجموعات تأييد ترشيح «البرادعي» عن طبع ملصقات ضخمة بصورة الرجل
تمهيداً لتوزيعها علي نطاق واسع كخطوة أولي في حملة التوعية بأهمية تأييد ترشيح «البرادعي» للرئاسة في الشارع المصري بين الفئات المختلفة ونشرها علي شبكة الإنترنت كخطوة يليها عقد لقاءات دورية مع المواطنين لزيادة فاعلية الحملة.
وبدأت بوادر حملة ترشيح «البرادعي» تتشكل مع اتخاذ مقر دائم للحملة وتدشين صندوق تبرعات لتمويل التحركات الميدانية ولقاءات التوعية وتكلفة المطبوعات.
واعتبر مؤيدو ترشيح «البرادعي» للرئاسة تصريحاته موافقة تنتظر تحركاً شعبياً للمطالبة بانتخابات نزيهة تضمن إنقاذ مصر من مخطط التوريث المرتقب.
ومن ناحية أخري، أكد الدكتور «أسامة الغزالي حرب» ــ رئيس حزب الجبهة الديمقراطية ــ أن «البرادعي» وعشرات الشخصيات المصرية من حقها الترشح للانتخابات الرئاسية، بل إن البرادعي شخصية محترمة يصلح أن يكون رئيساً لمصر منذ 20 عاما - علي حد قوله - إلا أن المشكلة تكمن في أن مصر تعيش نظاماً لا ديمقراطي منذ 50 عاماً، حيث احتكر منصب رئيس الدولة.
بينما رحب «أمين إسكندر» ــ مسئول الجماهير بحركة الكرامة ــ بطرح شخصيات ذات ثقل كالدكتور «محمد البرادعي» في هذه المرحلة حتي يمكن أن نحدث ثغرة في الجدار الذي فرضه الحزب الوطني في المادة 76، ولكي يتحقق شرط النزاهة الحزبية.
بينما يؤكد «عبد العزيز النحاس» ــ المتحدث الإعلامي لحزب الوفد وعضو الهيئة العليا للحزب ــ أن حزبه حتي الآن لم يقر أي شيء بالنسبة لمرشحه الرئاسي، وسيأتي ذلك من خلال قرار جماعي لأعضاء الهيئة العليا سواء المشاركة في الانتخابات أو تحديد الشخص الذي سيترشح، ويرحب كذلك بالدكتور «البرادعي» إن أراد الانضمام إلي حزب الوفد وتنطبق عليه جميع الشروط.