أحاديث تؤمن مصادر سياحية في السعودية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقبل الولوج في الموضوع أنبه على الآية التي فرض الله فيها الحج على الناس في سورة آل عمران فهي مصدر من مصادر الرزق الحلال على مكة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان بسبب حج الناس إليها من زرافات ووحدانا من كل حدب وصوب والذي يحز في صدورنا هو وجود مصادر للرزق لمكة والمدينة خصوصا بواسطة أحاديث الله أعلم بحقيقتها لاختلاف العلماء في شأنها اختلافا كثيرا فدونكها باختصار:
هناك أحاديث مشهورة لدى الخاص والعام يرغب معظم المسلمين في تطبيقها وهي في الواقع أحاديث تؤمن مصادر سياحية لا بأس بها في المملكة العربية السعودية فلو حوربت هذه الأحاديث وذلك بتبيين أهل النقد لعوارها لتقلصت هذه المصادر وبقي البترول هو المصدر الرئيسي لتمويل خزينة الدولة فمن هذه الأحاديث المشهورة :
1/: حديث لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث المسجد الحرام ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم والمسجد الأقصى فهل توجد دلالة قطعية لهذا الحديث بغض النظر عن ثبوته الظني فكم من رحلات تشد للمسجدين غير الأقصى - لأنه بيد الصهيونية اليهودية عجل الله له بالتحرر من أيديهم النجسة – وكم من عوائد يصعب عدها يستفيدها أهل الحرمين شعبا وحكومة من خلال هذه الرحلات من مشارق الأرض ومغاربها إلى الحرمين وهم بدورهم حاشا المخلصين والصالحين منهم يشدون الرحلات السياحية إلى البلدان الأوربية للترويح عن النفس وتدنيس أنفسهم والمسلمين والعياذ بالله وكل شيء واضح للعيان .
2/: حديث الاعتمار في رمضان كان هذا الحديث في طي النسيان فلما كثرت وسائل النقل انكب الناس على العمل به فهل هذا الحديث صحيح وهل صرف الأموال في الاعتمار من الأولويات وقد تكلمت عن هذا في موضوع خاص بعنوان متى نفقه من أين اكتسبه وفيما أنفقه موجود في الشبكة .
3/: حديث عقد العمرة من مسجد عائشة في موسم الحج فكم من ناس استفادوا من عقد هذه العمرة: الذين يعتمرون عن الناس أكثر من عمرة والذين ينقلونهم في السيارات والذين يستقبلونهم هناك بمحلاتهم التجارية ويظهر من الواقع موافقة السعودية لهذا الاعتمار المبتدع لأنها وفرت لهم وسائل الطهارة وغير ذلك .
4/: حديث العجوة فهذا الحديث رغم ضعفه كان سببا في رواج هذا التمر وبيعه بكميات كبيرة في المدينة المنورة وقد اكتشف الطب الحديث فوائد جمة لهذه التمرة العجيبة رغم كونها شبيهة بالتمور الأخرى في كل المواصفات ويظهر أن بركة الحديث وراء كل هذا.
5/: حديث الارتواء من ماء زمزم حتى التضلع ولا ندري هل الماء المتدفق بتلك القوة هو فعلا ماء زمزم أم لا، لأن الجفاف من سمات المملكة وخاصة منطقة مكة فهم يستعملون الماء المحلى من البحر يوميا وذلك بضخه بواسطة شاحنات في خزانات كبيرة تحت العمارات يوميا لندرة الماء الصالح للشرب فنحن لم نر إيجابيات ماء زمزم الطبية المشهورة رغم شربنا الكثير منه وحمل كميات لا بأس بها إلى أوطاننا فهل الحديث أو أحاديث الباب صحيحة قطعية الثبوت والدلالة ؟؟؟ وهل الماء حقا هو ماء زمزم غير مخلوط بغيره ؟؟؟ وهل ظهرت حقا بركة هذا الماء في بعض الحجاج الميامين ؟؟؟. ورسوم ماء زمزم يسددها الحاج مسبقا لأنها داخلة في مصاريف الحج كالتنقلات وغير ذلك وهذا موضح داخل جواز السفر الخاص بالحج .
6/: حديث عود الأراك أو السواك العجيب العجيب والذي يحتوي على أكثر من ثلاثة وثلاثين فائدة طبية بنص الحديث فرغم بساطته فإنه يباع هناك بكميات كبيرة وبأنواع مختلفة فنحن لا يهمنا ذلك أكثر مما يهمنا الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فهذا عن بعض الأحاديث الخاصة بالأمور التي تخص المملكة والحرمين الشريفين وهناك أحاديث أخرى تؤمن مداخل لا بأس بها لكثير من الناس في العالم الإسلامي داخلة تحت الطب النبوي مثل :
1/: الحجامة التي روج لها مؤخرا على أنها من الطب النبوي حتى صارت هي الترياق من كل الأمراض التي تزداد يوما بعد يوم رغم وجود الحجامة بكثافة في كل زمان ومكان .
2/: الحبة السوداء الموصوفة بأنها شفاء من كل داء إلا السام فهي تباع وصفات طبية معصورة وغير معصورة ويعتقد فيها الشفاء لكثير من الأمراض لماذا لأن الرسول الكريم تكلم عنها .
3/: عسل النحل المصفى الذي وصفه القرآن بأنه فيه شفاء للناس وليس كل الشفاء فيه فكم من أنواع خرجت فيه وكم من وصفات طبية نصح فيها بالعسل .
إلى غير ذلك من الأشياء التي يستشفى منها بنية اتباع إرشادات المصطفى صلى الله عليه وسلم وفي الحقيقة ليس هناك ما يسمى بالطب النبوي كما هو رأي المحققين فالرسول صلى الله عليه وسلم عايش قومه وتطبب بطبهم في أمور كثيرة والطب هو طب العرب وعمل النبيء هو استعماله لا غير ولا يمكن بحال نسبة طب معين إلى النبيء صلى عليه وسلم واستغلال عاطفة المسلمين في حبهم للنبيء وذلك بالترويج لطب النبيء الذي كُذب عنه كثيرا في هذه القضية فقد روي حديث الذبابة في هذا الشأن وغمسه في الطست أو الإناء الذي يقع فيه ولو كانت الذبابة من ذباب الهند التي لا يستطيع الإنسان النظر إليها فكيف بغطسها في طست حليب أو ماء هذا ما أردت قوله دفاعا عن الحبيب المصطفى الذي تطاول عليه البزناسون فصاروا يتكسبون بطبه ويستغلون عاطفة المسلمين لحبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وسوف أضع بحثا هاما هنا يبين بأنه ليس هناك ما يسمى بالطب النبوي بتاتا والحمد لله رب العالمين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقبل الولوج في الموضوع أنبه على الآية التي فرض الله فيها الحج على الناس في سورة آل عمران فهي مصدر من مصادر الرزق الحلال على مكة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان بسبب حج الناس إليها من زرافات ووحدانا من كل حدب وصوب والذي يحز في صدورنا هو وجود مصادر للرزق لمكة والمدينة خصوصا بواسطة أحاديث الله أعلم بحقيقتها لاختلاف العلماء في شأنها اختلافا كثيرا فدونكها باختصار:
هناك أحاديث مشهورة لدى الخاص والعام يرغب معظم المسلمين في تطبيقها وهي في الواقع أحاديث تؤمن مصادر سياحية لا بأس بها في المملكة العربية السعودية فلو حوربت هذه الأحاديث وذلك بتبيين أهل النقد لعوارها لتقلصت هذه المصادر وبقي البترول هو المصدر الرئيسي لتمويل خزينة الدولة فمن هذه الأحاديث المشهورة :
1/: حديث لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث المسجد الحرام ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم والمسجد الأقصى فهل توجد دلالة قطعية لهذا الحديث بغض النظر عن ثبوته الظني فكم من رحلات تشد للمسجدين غير الأقصى - لأنه بيد الصهيونية اليهودية عجل الله له بالتحرر من أيديهم النجسة – وكم من عوائد يصعب عدها يستفيدها أهل الحرمين شعبا وحكومة من خلال هذه الرحلات من مشارق الأرض ومغاربها إلى الحرمين وهم بدورهم حاشا المخلصين والصالحين منهم يشدون الرحلات السياحية إلى البلدان الأوربية للترويح عن النفس وتدنيس أنفسهم والمسلمين والعياذ بالله وكل شيء واضح للعيان .
2/: حديث الاعتمار في رمضان كان هذا الحديث في طي النسيان فلما كثرت وسائل النقل انكب الناس على العمل به فهل هذا الحديث صحيح وهل صرف الأموال في الاعتمار من الأولويات وقد تكلمت عن هذا في موضوع خاص بعنوان متى نفقه من أين اكتسبه وفيما أنفقه موجود في الشبكة .
3/: حديث عقد العمرة من مسجد عائشة في موسم الحج فكم من ناس استفادوا من عقد هذه العمرة: الذين يعتمرون عن الناس أكثر من عمرة والذين ينقلونهم في السيارات والذين يستقبلونهم هناك بمحلاتهم التجارية ويظهر من الواقع موافقة السعودية لهذا الاعتمار المبتدع لأنها وفرت لهم وسائل الطهارة وغير ذلك .
4/: حديث العجوة فهذا الحديث رغم ضعفه كان سببا في رواج هذا التمر وبيعه بكميات كبيرة في المدينة المنورة وقد اكتشف الطب الحديث فوائد جمة لهذه التمرة العجيبة رغم كونها شبيهة بالتمور الأخرى في كل المواصفات ويظهر أن بركة الحديث وراء كل هذا.
5/: حديث الارتواء من ماء زمزم حتى التضلع ولا ندري هل الماء المتدفق بتلك القوة هو فعلا ماء زمزم أم لا، لأن الجفاف من سمات المملكة وخاصة منطقة مكة فهم يستعملون الماء المحلى من البحر يوميا وذلك بضخه بواسطة شاحنات في خزانات كبيرة تحت العمارات يوميا لندرة الماء الصالح للشرب فنحن لم نر إيجابيات ماء زمزم الطبية المشهورة رغم شربنا الكثير منه وحمل كميات لا بأس بها إلى أوطاننا فهل الحديث أو أحاديث الباب صحيحة قطعية الثبوت والدلالة ؟؟؟ وهل الماء حقا هو ماء زمزم غير مخلوط بغيره ؟؟؟ وهل ظهرت حقا بركة هذا الماء في بعض الحجاج الميامين ؟؟؟. ورسوم ماء زمزم يسددها الحاج مسبقا لأنها داخلة في مصاريف الحج كالتنقلات وغير ذلك وهذا موضح داخل جواز السفر الخاص بالحج .
6/: حديث عود الأراك أو السواك العجيب العجيب والذي يحتوي على أكثر من ثلاثة وثلاثين فائدة طبية بنص الحديث فرغم بساطته فإنه يباع هناك بكميات كبيرة وبأنواع مختلفة فنحن لا يهمنا ذلك أكثر مما يهمنا الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فهذا عن بعض الأحاديث الخاصة بالأمور التي تخص المملكة والحرمين الشريفين وهناك أحاديث أخرى تؤمن مداخل لا بأس بها لكثير من الناس في العالم الإسلامي داخلة تحت الطب النبوي مثل :
1/: الحجامة التي روج لها مؤخرا على أنها من الطب النبوي حتى صارت هي الترياق من كل الأمراض التي تزداد يوما بعد يوم رغم وجود الحجامة بكثافة في كل زمان ومكان .
2/: الحبة السوداء الموصوفة بأنها شفاء من كل داء إلا السام فهي تباع وصفات طبية معصورة وغير معصورة ويعتقد فيها الشفاء لكثير من الأمراض لماذا لأن الرسول الكريم تكلم عنها .
3/: عسل النحل المصفى الذي وصفه القرآن بأنه فيه شفاء للناس وليس كل الشفاء فيه فكم من أنواع خرجت فيه وكم من وصفات طبية نصح فيها بالعسل .
إلى غير ذلك من الأشياء التي يستشفى منها بنية اتباع إرشادات المصطفى صلى الله عليه وسلم وفي الحقيقة ليس هناك ما يسمى بالطب النبوي كما هو رأي المحققين فالرسول صلى الله عليه وسلم عايش قومه وتطبب بطبهم في أمور كثيرة والطب هو طب العرب وعمل النبيء هو استعماله لا غير ولا يمكن بحال نسبة طب معين إلى النبيء صلى عليه وسلم واستغلال عاطفة المسلمين في حبهم للنبيء وذلك بالترويج لطب النبيء الذي كُذب عنه كثيرا في هذه القضية فقد روي حديث الذبابة في هذا الشأن وغمسه في الطست أو الإناء الذي يقع فيه ولو كانت الذبابة من ذباب الهند التي لا يستطيع الإنسان النظر إليها فكيف بغطسها في طست حليب أو ماء هذا ما أردت قوله دفاعا عن الحبيب المصطفى الذي تطاول عليه البزناسون فصاروا يتكسبون بطبه ويستغلون عاطفة المسلمين لحبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وسوف أضع بحثا هاما هنا يبين بأنه ليس هناك ما يسمى بالطب النبوي بتاتا والحمد لله رب العالمين .