صنداى تايمز»: خديجة قرينة جمال مبارك تستعد لتكون السيدة الأولى.. وفوز زوجها بالرئاسة مضمون فى ٢٠١١
كتب فتحية الدخاخنى ٢٦/ ١٠/ ٢٠٠٩
«الجميلة الغامضة تستعد لتكون ملكة النيل».. هذه الجملة كانت عنوان تقرير صحيفة «صنداى تايمز» البريطانية، أمس، عن خديجة الجمال، زوجة جمال مبارك، الأمين العام للجنة السياسات بالحزب الوطنى، نجل الرئيس. وقالت الصحيفة، فى التقرير الذى أعدته مارى كولفين، إن خديجة ـ التى وصفتها بـ«الشابة الفاتنة» ـ «تستعد لتصبح السيدة الأولى للشرق الأوسط، إذا ما تولى زوجها رئاسة الجمهورية، خلفا لوالده الرئيس حسنى مبارك»، متوقعة أن «يستخدم جمال خطابه فى مؤتمر الحزب الوطنى المقبل ليطلق حملته ليكون مرشح الحزب للرئاسة فى الانتخابات المقرر إجراؤها عام ٢٠١١، والتى من المضمون أن يفوز بها ويخلف والده، الذى حكم مصر لمدة ٢٨ عاما».ووصفت الصحيفة البريطانية خديجة، البالغة من العمر ٢٧ عاما، بأنها «جميلة تنحدر من أسرة ثرية، وحاصلة على شهادة فى إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية فى القاهرة»، مشيرة إلى أنها «ترفض إجراء الأحاديث الصحفية منذ زواجها قبل عامين، ونادرا ما تظهر صورها فى المجلات التى تتحدث عن أخبار النخبة فى المجتمع وتنشر صورهم فى المناسبات العامة».وتوقعت الصحيفة أن يتغير هذا الوضع إذا ما أصبح زوجها رئيسا للجمهورية، مشيرة إلى أنه تم التقاط صور لخديجة بملابس أنيقة خلال حضورها منتدى دافوس الاقتصادى بشرم الشيخ، وقالت: «يبدو أن جميلة المجتمع الفاتنة سيتم دفعها نحو الأضواء، مع تزايد التكهنات حول تولى زوجها للحكم».وقالت الصحيفة إن «خديجة تتحدث الانجليزية بطلاقة، وتلعب كرة القدم فى إجازتها الأسبوعية أحيانا فى نادى الجزيرة الرياضى، مشيرة إلى أن خديجة وجمال تزوجا فى حفل خاص وفخم».وأضافت الصحيفة أن هناك ضغوطا متنامية فى مصر للكشف عن خليفة الرئيس مبارك، مشيرة إلى أن مصر «دولة ديمقراطية على الورق، لكن الحزب الوطنى يهيمن على المشهد السياسى منذ عقود، وتحتفظ الحكومة بقبضة قوية على الصحافة والبث الإعلامى». |