أهلا وسهلا ومرحبا
يقول جل وعلا ( فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ )( فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ) ( البقرة184 : 185)
والمستفاد منه الآتى :
1 ـ الحيض لا يقطع الصوم ولا يمنع الصوم وليس عذرا للافطار إلا إذا تم وصفه عن طريق طبيب بأنه مرض بالنسبة لهذه السيدة أو تلك الفتاة .
2 ـ من أفطرت وهى حائض عدة أيام ، وتريد أن تقضيها ولكن لا تعرف عددها ، يمكنها التحرى ومحاولة التذكر ، ثم تصوم ما تعتقد أنه العدد الأقرب للصواب. والله جل وعلا يتقبل صومها طالما هى تقصد وجه الله جل وعلا.
3 ـ الحمل يدخل ضمن عذر المرض طبقا لتوصيف الطبيب ، ويمكنها تأجيل القضاء لوقت ملائم .
4 ـ من أفطر عليه القضاء بتفس عدد الايام التى أفطرها