أهلا وسهلا ومرحبا ابنتى العزيزة
بارك الله جل وعلا فيك ، وأثابك خيرا .
أنت على الحق ، وهم على الباطل .
أولا : يجب على المسلم الرد على التحية بمثلها بغض النظر عن دين ومذهب ونوعية ذلك الذى ألقى السلام وعن نوعية التحية ولغتها وكيفيتها .
ثانيا : فى حالة الحرب الدفاعية ضد المعتدين المشركين فان الجندى العدو حين يلقى السلام يجب حقن دمه ، فكيف بوقت السلام.
رابعا : فى وقت السلام فالمسلم مطالب برد السيئة بالحسنة والعفو عن المسىء ، فكيف لو قابله انسان بالسلام والتحية ؟
أخيرا : كل إنسان له حريته المطلقة فى اختياره الدينى ، وليس لنا التدخل فى اختياره ، وليس لنا أن نحكم عليه بعقيدته ودينه لأن ذلك موكول لله جل وعلا وحده يوم القيامة. علينا أن نتعامل حسب الظاهر ، فطالما هو مسالم لا يعتدى علينا فلنعامله باحترام.
لا شك أن رفاقك فى غرفة الشات ضحايا للوهابية وميراثها العدوانى الدموى ومنه حديث الحجر الذى يقول كذا .. حسب تخريفهم.
خالص المودة
عمك أحمد