سر شريط الفديو الذي عرضه رئيس الموساد على ابو مازن بحضور محمد دحلان قبل ساعات من قرار ابو مازن سحب ت
في
الثلاثاء ٠٦ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
سر شريط الفديو الذي عرضه رئيس الموساد على ابو مازن بحضور محمد دحلان قبل ساعات من قرار ابو مازن سحب تقرير غولدستون
October 06 2009 01:36
عرب تايمز - خاص
تردد في رام الله ان عضواللجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان رافق رئيس المخابرات الإسرائيلية (الشاباك) يوفال ديسكين خلال زيارته لابو مازن في المقاطعة برام الله قبل يوم من سحب السلطة دعمها لتقرير غولدستون أن عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” محمد دحلان ر ديسكين في زيارته للمقاطعة في رام الله ونقلت وكالة شهاب الفلسطينية عن مصادر مطلعة في واشنطن قولها إن شريط فيديو كان وراء قرار السلطة .وقالت الوكالة إن اجتماعا جرى في واشنطن في الأيام الماضية بين ممثلين عن السلطة ووفد إسرائيلي حول الموقف من التقرير، وأشارت إلى أن ممثلي السلطة رفضوا في البداية بشدة الطلب “الإسرائيلي” بعدم تمرير التقرير، وتمسكوا بموقفهم، إلى أن جاء العقيد إيلي أفراهام وعرض على جهاز الحاسوب ملف فيديو يعرض لقاء وحوارا دار بين عباس ووزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك بحضور وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني . ووفقا للمصدر نفسه ظهر عباس في التسجيل المصور وهو يحاول إقناع باراك بضرورة استمرار الحرب على غزة، فيما بدا باراك مترددا أمام حماسة عباس وتأييد ليفني لاستمرار الحرب
وكان رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية قد شن هجوماً عنيفاً على الرئيس محمود عباس وقيادة السلطة، وطالب نواب بتجريد عباس من منصبه وجنسيته، إثر إرجاء تقرير غولدستون في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، فيما جرت تظاهرة في رام الله للسبب ذاته . ودعا هنية ضمنياً إلى إزاحة عباس عن رئاسة السلطة، ودعا نواب في “حماس” إلى الطلب من مصر تأجيل توقيع اتفاق المصالحة إلى حين التحقيق في سحب التقرير . واعتبر هنية، خلال جلسة طارئة للمجلس التشريعي اقتصرت على نواب “حماس” في غزة وبحضور ممثلين عن ضحايا المحرقة، أمس، إرجاء التقرير “نهجاً يجب أن يتوقف إذا ما أردنا تمتين الوحدة والصمود في وجه الاحتلال” . وقال “إذا لم تزاح هذه القيادة عن مسرح الفعل فسنبقى في أتون الفتنة” . وأضاف “هذا تفريط غير مسبوق بدماء شهداء وحقوق شعب” . وتابع “هذا الموقف هو الذي شجع الصهاينة على الاستمرار في جولات اقتحام المسجد الأقصى” .وتساءل هنية عن طبيعة لجنة التحقيق التي شكلها عباس واعتبرها محاولة تنصل غير مجدية . وقال إن عباس هو الذي أعطى أوامره لممثله هناك في مجلس حقوق الإنسان لسحب القرار . وقال إن الذي اتخذ القرار هو (المنسق الأمني الأمريكي الجنرال كيث) دايتون، والصهاينة، والذي يتبع هذا النهج
وعرض ملابسات ما جرى في مجلس الحقوق “بناء على اتصالات على أطراف مشاركة”، وقال “كل شيء كان يمضي بشكل جيد وكان التقدير أن هذا القرار سيحظى بغالبية الثلثين وهذا أمر غير معهود في هكذا حالات” . وأضاف “التقرير حظي باحتضان شعبي ودولي وكادت “إسرائيل” أن تكون في قبضة العدالة إذا ما رفع إلى مجلس الأمن وجرى استكمال متابعته، مبيناً أن الأمور تغيرت عندما جاءت اتصالات من رام الله تطلب من المندوب الفلسطيني أن يقوم بالطلب من مندوب منظمة المؤتمر الإسلامي وهو ممثل باكستان بتقديم طلب من أجل تأجيل التصويت . وتابع “أن ممثل باكستان استغرب الأمر وتوقف طويلاً وقال إنه لا يستطيع أن يتحمل مسؤولية تقديم طلب من هذا النوع بناء على طلب شفوي، طالباً رسالة رسمية من القيادة الفلسطينية، وبناء عليه جاءته رسالة رسمية تقدم بموجبها بطلب تأجيل التصويت” . وقال “هذا نهج وليس قراراً معزولاً وهو جزء من النهج منذ بدأ العدوان على غزة عندما أطلقت تصريحات تبرر الحرب والعدوان وتوفر غطاء للاحتلال” .وقال “نحن نرى أن خطورة توقيت هذا القرار توازي خطورة التوجه السياسي ذاته، فبدلاً من أن يوحدوا شعبنا تجاه القدس والوصول الى صفقة مشرفة ومصالحة حقيقية أدخلوا الشعب في هذا الجدل، هذا شيء مدبر” . ورفض الاتهامات ل “حماس” بأنها بالغت في رد الفعل على إرجاء التقرير للتهرب من استحقاق الوحدة، وقال إن ما جرى هو الضرب الحقيقي لجهود الوحدة
بدوره، دعا النائب في المجلس التشريعي صلاح البردويل “حماس” إلى الطلب من مصر تأجيل التوقيع على اتفاق المصالحة ريثما تتضح الحقائق، متسائلا “نوقع اتفاق مصالحة مع من؟” . ودعا عضو المكتب السياسي النائب محمود الزهار المجلس إلى اتخاذ إجراءات عملية لتجريد عباس وكل من شارك في سحب التقرير وتأجيل التصويت عليه، من الجنسية الفلسطينية معنوياً .من جهة ثانية تظاهر آلاف الفلسطينيين بدعوة من حركة حماس في غزة تعبيرا عن رفضهم لسحب التقرير . وانطلقت التظاهرات من مناطق عدة في قطاع غزة وتمركزت أمام مقر المجلس التشريعي وسط المدينة وسط هتافات منها “بالروح بالدم نفديك يا قدس” . ورفع المتظاهرون صوراً للمسجد الأقصى .وفي الضفة شارك مئات الفلسطينيين، أمس، في مدينة رام الله في مسيرة دعت إليها القوى الفلسطينية ومنظمات المجتمع المدني ضد تأجيل التصويت على التقرير . وقالت “فرانس برس” إن المشاركين في المسيرة حملوا لافتات تندد بتأجيل التصويت على التقرير، وأخرى، كتب عليها