طلب الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر، من أعضاء مجمع البحوث الإسلامية تأجيل إصدار بيان رسمي توضيحي من المجمع حول فتواه بجلد الصحفيين.
وقال طنطاوي لأعضاء المجمع الـ٢٨، خلال اجتماعهم الطارئ في مبني المشيخة أمس: «اتركوا لي صياغة هذا البيان، فهذه القضية تخصني شخصيا».
كان طنطاوي رأس الجلسة الطارئة، التي دعا إليها جميع أعضاء مجمع البحوث الإسلامية أمس، واستمرت ساعتين كاملتين، وكانت مخصصة لمناقشة فتوي طنطاوي، وما أحدثته من ردود فعل داخليا وخارجيا.
صرح بعض أعضاء المجمع لـ«المصري اليوم» بأنه كان من المقرر أن يتم إصدار البيان الرسمي عقب انتهاء جلسة المجمع أمس، إلا أن طنطاوي طلب منهم أن يقوم هو بصياغة البيان بنفسه، وتأجيل إعلانه إلي اليوم.
ووصف عدد من الصحفيين تعليمات طنطاوي أمس إلي المسؤولين وأمن المشيخة بإبعاد جميع الصحفيين، بأنها استمرار للحرب ضدهم من جانب شيخ الأزهر.
كان طنطاوي قد أصدر تعليماته بإبعاد جميع الصحفيين، ومنعهم من دخول مكتبه، انتظارا لما يسفر عنه اجتماع المجمع، وأن يكون جلوسهم في إحدي قاعات الأفراح، مما اضطر الكثير منهم إلي الانصراف مبكرا، اعتراضا علي هذا التصرف.