الزواج

آحمد صبحي منصور في الجمعة ٠٧ - يوليو - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
كيف نفسر زواج النبي محمد من أكثر من الأربعة المنصوص عليها في القرآن الكريم ؟
آحمد صبحي منصور
كانت للنبى محمد عليه السلام خاصية هى أنه كان له أن يتزوج بدون مهر ، وهذه كانت خاصة له من دون المؤمنين ( الأحزاب 50 ) وفى مقابل ذلك أصبح بعدها محرما عليه ان يتزوج فيما بعد: ( لا يحل لك النساء من بعد نولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن الا ما ملكت يمينك ) الأحزاب 52 )

ثم هناك قنبلة على وشك الانفجار الآن وهى :


أنه لا يوجد حد أقصى فى الزواج ، وهذا بنص الآية الكريمة ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع )فكلمة (ما طاب لكم من النساء ) تفيد من تشاء من النساء طالما رضيت ودفعت مهرها ، ويفسر ذلك قوله تعالى بعد ذكر المحرمات من النساء ( وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين ) النساء 24 ) فلم يأت تحديد أو تحريم فى الآيتين فيما يخص العدد . وقوله تعالى ( مثنى وثلاث ورباع ) تفيد الكثرة بدون حد أقصى. فحين تقول : سار الجيش مثنى مثنى ،أو ثلاث ثلات أو رباع رباع فان هذا يفيد استمرار العدد بدون توقف. وهذا ما ذكره القرآن الحكيم عن السرعة الرهيبة للملائكة ، معبرا عن سرعتها التى ر يمكن تخيلها بعقولنا بأن لها أجنحة لا حد لعددها ( فاطر:1 )

 المهم ان الله تعالى نصح بن يكون التعدد فى الزوجات مرتبطا بالاحسان للأيتام  أى بزواج الأرملة صاحبة الأطفال ليتوفر للطفل اليتيم أب بديل.، ثم ان يرتبط التعدد أيضا بمحاولة جادة للعدل بين الزوجات أى بزواج الأرملة صاحبة الأطفال ليتوفر للطفل اليتيم أب بديل.، ثم ان يرتبط التعدد أيضا بمحاولة جادة للعدل بين الزوجات

اجمالي القراءات 21904