الأخوة والأخوات الأفاضل,
اليوم الموفق 17 أبريل, قد اغلق الحوار حول كتاب ( لا ناسح ولا منسوخ فى القرآن الكريم) الذى نوقش على موقع رواق اهل القرآن , وقد فتح النقاش فيه يوم 8 أبريل الماضى. وسوف اقوم بتلخيص ((ما امكن من الاسئله, وبعضها فى الواقع لم يكن ممكن تلخيصه)) ما جاء من الاخوه والاخوات من ((اسئلة )) حول الكتاب مع ذكر اسماء اصحاب الأسئله, كذلك سوف يعرض السؤال مرة واحده فى حالة تكراره, ثم ستعرض على مؤلف الكتاب د. احمد صبحى منصور.
بعد ان يتكرم بالإجابه عليها, سوف اقوم بعملية تقييم للمواضيع والاجابات , وان رأيت ان هناك ما يستدعى اعادة عرض بعض الاسئله مرة اخرى او اعادة صياغتها, فسوف افعل ذلك . والاسئله التى جاءت من الاخت والأخوه الذين شاركوا هى كالتالى:
الأستاذ حسام علم الدين
1- بالنسبه لمسأله تحويل القبله من المسجد الاقصى الى المسجد الحرام اليس ذلك يعد نسخا لامر الهى امر به الله رسوله ولم يرد بالقران ثم تغير ذلك الامر لتكون القبله الى المسجد الحرام ؟
السيدة أمل
2- سؤال مكرر ضمن ما جاء فى رقم (7) لاحقا.
الأستاذ شريف هادى
3- جاء في الرسالة في موضوع التدرج في التشريع ما نصه (فالمسلمون فى ضعفهم لا يجب عليهم القتال لدفع الاضطهاد، وإنما عليهم الصبروالتحمل والهجرة اذا أمكن) أظن أن هذه العبارة ناقصة ينقصها (أنه يجب عليهم أيضا الإعداد وعدم الرضا بالاستضعاف دون القتال حتى تتساوى الكفتين أو تتقارب القوتين ثم يبدأ المسلمون في اتخاذ خطوات رد العدوان ودرأه) حتى لا يفهم منها القبول بالواقع المر الذي نحياه في فلسطين وغيرها من بلاد المسلمين
4- أما عن موضوع الخمر فقد قلتم (وجاء تحريمه على سبيل الإجمال فى مكة ضمن عموميات التشريع المكى، ثم جاءت التفصيلات فى المدينة حين سئل النبى عليه السلام عن حكم الخمر فنزل قوله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَآ إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نّفْعِهِمَا﴾ (البقرة 219).) مع أنه عندما نزل تشريع تحريم الإثم في مكة لم يكن أحد يعرف أن الخمر من الإثم أو فيها إثم ، لأن الله لم يكن قد أنزل نص إثمها على الرسول ، ولو عرفوا أنها اثم ما سئلوه عنها وما قال سبحانه يسألونك عن الخمر ... الآية ، فبرجاء التوضيح؟
5- في قوله تعالى " ﴿يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَىَ حَتّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ﴾ (النساء 43) قلتم فضيلتم لا شأن لها بالخمر إستدلالا بأن الله استخدم كلمة سكر في القرآن في غير معنى سكر الخمر ، ولكن ألا تتفقون معي شيخنا الجليل أن لفظ السكر يحمل على سكر الخمر ما لم يوجد ما يخصصه على غير معناه كقوله تعالى﴿وَتَرَى النّاسَ سُكَارَىَ وَمَا هُم بِسُكَارَىَ﴾ (الحج 2). فعندما لم يقصد سكر الخمر قال وما هم بسكارى ، كما قال سكرة الموت فجائت معرفة بالاضافة ليؤكد سبحانه أنها ليست سكر الخمر ، ثم قوله تعالى " حتى تعلموا ما تقولون" يؤكد صرفها على الخمر المغيبة للعقل ، فكيف خصصتم حكمها فضيلتكم على غير الخمر مع عدم وجود المخصص؟
الأستاذ محمد سمير
6- هل صحيح ان ابو حنيفة كان يعتمدعلى القرآن الكريم فقط وانه لم يكن يؤمن بالناسخ والمنسوخ وانه مات في السجن مسموما وانه لم يعترف الا بسبعة وعشرين حديثا؟
الاستاذ باسل العيسى
7- جاءت كلمة نسخ فى القرآن اربعة مرات, فى سورة البقرة - سورة 2 - آية 106 ما ننسخ من اية او ننسها نات بخير منها او مثلها الم تعلم ان الله على كل شيء قدير
وفى سورة الأعراف - سورة 7 - آية 154 ولما سكت عن موسى الغضب اخذ الالواح وفي نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون
وفى سورة الحج - سورة 22 - آية 52 وما ارسلنا من قبلك من رسول ولا نبي الا اذا تمنى القى الشيطان في امنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله اياته والله عليم حكيم
وفى سورة الجاثية - سورة 45 - آية 29 هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق انا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون , نرجو من الدكتور احمد ان يشرح الفرق فى معنى كلمة ينسخ فى تلك الآيات
مع ملاحظة ان السؤال الأخير كان موضوع ( تساؤلات من القرآن لأهل القرآن ) والذى دارت فيه مناقشة حول اختلاف المعنى فى تلك الآيات.
شكرا للدكتور احمد صبحى مقدما على مجهوده فى اجابة تلك الأسئلة.