|
||
|
||
أدت فيضانات وسيول كبيرة ناجمة عن الأمطار التي تهاطلت بغزارة اجتاحت تونس الى مقتل العشرات وفقدان ستة اشخاص الى جانب خسائر مادية جسيمة.تونس: قتل أشخاص عدة وفُقد عدد آخر في مدينة الرديف، بمحافظة قفصة التونسية (جنوب غرب تونس) جراء فيضانات وسيول كبيرة إجتاحت المنطقة منذ فجر اليوم الأربعاء. وقالت مصادر نقابية ليونايتد برس إنترناشونال إن هذه الفياضانات أسفرت عن مقتل نحو 20 شخصا، وفقدان حوالي 6 أشخاص، إلى جانب خسائر مادية جسيمة. ولم يكن بالإمكان التأكد من صحة هذه الأرقام من أي مصدر حكومي أو مستقل.وكانت وكالة الأنباء التونسية الحكومية قد ذكرت أن هذه الفيضانات "الناجمة عن الأمطار التي تهاطلت بغزارة على منطقة الرديف، نتج عنها ضحايا وأضرار مادية بليغة". ولم تحدد عدد ضحايا هذه الفضايانات، واكتفت بالإشارة إلى أن الرئيس التونسي زين العابدين بن علي "يتابع بكل إهتمام وإنشغال الأوضاع الناجمة عن هذه الفيضانات". وأضافت أن بن علي "أعطى تعليماته بالتدخل الفوري والعاجل لمجابهة هذه الأوضاع، وقرر تشكيل لجنة لتنظيم التدخل السريع والمتابعة بمشاركة كافة الأطراف المعنية".كما قرر أيضا إتخاذ الإجراءات الضرورية لمجابهة هذه الأوضاع والحد من تفاقم الأضرار، وتسخير كافة إمكانيات وزارارت الدفاع والداخلية والصحة والشؤون الإجتماعية للتدخل السريع والناجع والمتابعة المستمرة للاوضاع، إلى جانب تقديم مساعدات عاجلة لمنكوبي الفيضانات والعائلات المتضررة.وبالتوازي مع ذلك، أكد الإتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة نقابية في البلاد) سقوط قتلى جراء هذه الفياضانات، ودعا كافة الهياكل النقابية إلى التحلي باليقظة والتأهب تحسبا لأي طارئ، والاستعداد لتوفير الدعم والحماية للجهات المتضررة بما يحفظ الأرواح والممتلكات.وأضاف في بيان حمل توقيع أمينه العام عبد السلام جراد،أن مكتبه التنفيذي الذي سارع إلى "بعث غرفة لمتابعة تطور الأوضاع عن كثب"، "يتوجه إلى بتعازيه الحارة إلى عائلات الضحايا".
|