قال مسؤولون أتراك إنه، وللمرة الأولى، سوف يُسمح لإحدى الجامعات التركية بتدريس اللغة الكردية التي كانت محظورة في كافة أنحاء البلاد حتى عام 1991.
بدأ التلفزيون الناطق باللغة الكردية بثه في تركيا أوائل العام الجاري
فقد أكد المسؤولون أن الدراسات العليا باللغة الكردية سوف تبدأ قريبا في جامعة أرتوكلو الواقعة في إقليم ماردين جنوب شرقي البلاد.
وأضافوا قائلين إن التدريس باللغة الكردية سوف يسير جنبا إلى جنب مع التدريس بلغات أخرى هي: الفارسية والعريبة والسريانية، وذلك في معهد "اللغات الحية في تركيا"، وهو مؤسسة تعليمية جديدة.
حقوق الأكراد
يُشار إلى أن التوسع في منح المزيد من الحقوق الثقافية للاكراد في تركيا هو جزء من استراتيجية حكومية جديدة ترمي إلى إنهاء سنوات طويلة من الصراع مع المتمردين المسلحين الأكراد.
تركيا واللغة الكردية
- الحكومة التركية تفرض حظرا على اللغة الكردية في عموم أنحاء البلاد حتى عام 1991.
- في 11/09/2009: مسؤولون أتراك يعلنون أنه، وللمرة الأولى، ستقوم إحدى الجامعات التركية بتدريس اللغة الكردية.
- التدريس باللغة الكردية سوف يسير جنبا إلى جنب مع التدريس بلغات أخرى هي: الفارسية والعريبة والسريانية، وذلك في معهد "اللغات الحية في تركيا".
- التوسع في منح المزيد من الحقوق الثقافية للأكراد في تركيا هو جزء من استراتيجية حكومية جديدة ترمي إلى إنهاء سنوات طويلة من الصراع مع المتمردين المسلحين الأكراد.
- في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، قامت الهيئة المسؤولة عن البث العام في تركيا بإطلاق قناة تلفزيونية جديدة ناطقة باللغة الكردية وتبث برامجها على مدار الساعة.
- كان الاتحاد الأوروبي قد حث تركيا على العمل أكثر على تحسين سجلها في مجال منح المزيد من الحقوق الثقافية للأكراد، وذلك كجزء من حزمة إصلاحات كان الاتحاد قد طلبها من أنقرة كشروط لانضمامها إليه.
ففي شهر يناير/كانون الثاني الماضي، قامت الهيئة المسؤولة عن البث العام في تركيا بإطلاق قناة تلفزيونية جديدة ناطقة باللغة الكردية تبث برامجها على مدار الساعة.
يُذكر أن واحدا من كل خمسة أتراك ينحدر من أصول كردية، ومعظم الأكراد هناك يقطنون المناطق الواقعة جنوب شرقي البلاد.
تدريب الأكاديميين
وقد جاء الإعلان يوم الخميس الماضي عن بدء التدريس باللغات المذكورة من قبل رئيس مجلس التعليم العالي في تركيا، يوسف ضياء أوزكان، والذي أوضح أن الهدف من وراء الخطوة هو تدريب الأكاديميين على تدريس لغات الأقليات العرقية في البلاد.
وكان الاتحاد الأوروبي قد حث تركيا على العمل أكثر على تحسين سجلها في مجال منح المزيد من الحقوق الثقافية للأكراد، وذلك كجزء من حزمة إصلاحات كان الاتحاد قد طلبها من أنقرة كشروط لانضمامها إلى التكتل الذي يضم 27 بلدا.
والجدير ذكره أيضا أن محادثات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي كانت قد بدأت في شهر أوكتوبر/تشرين الأول من عام 2005، إلا أن التقدم الذي أحرزته تلك المحادثات كان بطيئا.