هددت أسرة من مدينة قويسنا التابعة لمركز شبين الكوم بالإضراب عن الطعام، احتجاجا علي ما وصفته بتستر «مباحث قويسنا» علي بلطجية هاجموا منزلها بزجاجات المولوتوف في ١٧ سبتمبر الماضي، بسبب نزاع علي ملكية قطعة أرض مع أحد الأشخاص. وقال الأب ويدعي «ممدوح نصار» صاحب محل بيع موتوسيكلات لـ «المصري اليوم»: نعاني اضطهاداً من مباحث قويسنا، لأنهم يتواطأون مع أحد الأشخاص الذي توجد خلافات بيننا وبينه بسبب النزاع علي ملكية قطعة أرض مجاورة لمنزلي، وبيننا قضايا تنظرها المحاكم حاليا.
وأضاف «نصار»: فوجئت يوم ١٧ سبتمبر الماضي بزوجتي وابنتي تتصلان بي تليفونيا وهما مذعورتان إثر قيام مجموعة بلطجية باقتحام معرض الموتوسيكلات الخاص بي، وإلقاء زجاجات حارقة علي منزلي. وقالت الزوجة وتدعي عصمت مصطفي الشرقاوي: اتصلنا بشرطة نجدة قويسنا، وحضرت بعد مرور ساعة ونصف الساعة وقبضوا علي بعض الأشخاص، ليس لهم أي علاقة بالواقعة، وفوجئت بهم يقتحمون منزلي ويقبضون علي ابني «أحمد» ٢٣ سنة، وبعض العاملين لدينا في المعرض،
واحتجزوهم في مركز شرطة قويسنا يومين، وذلك رغم قيامي بتحرير محضر بالواقعة برقم ٥١٩٩ لسنة ٢٠٠٧ ضد «٥» أشخاص منهم «محمود وسعد شرف». وأوضحت الزوجة أن مباحث شرطة قويسنا لم تفرج عن ابنها إلا بعد استغاثتها بوزير الداخلية عبر إحدي الصحف، مؤكدة مداهمة ١٠ مخبرين منزلها ليلا واقتيادها إلي مباحث قويسنا للتحقيق معها في استغاثة وزير الداخلية، مشيرة إلي أنهم أجبروها علي التنازل عن شكواها. واتهمت الزوجة مباحث قويسنا بالتقاعس عن القبض علي من يهددونهم رغم أن النيابة أمرت بذلك في ٢٢ سبتمبر الماضي، وإرسالهم برقيات استغاثة إلي مديرية أمن المنوفية والنائب العام في ٧ أكتوبر الجاري دون جدوي.