العلاقة مع الصنف الآخر ـ سواء كانت شرعية بالزواج أو كانت علاقة آثمة ـ تدخل فى إطار الاختيار الانسانى الحر ، وليس من الحتميات التى يقال فيها ( القسمة والنصيب ) الذى يدخل فى القسمة والنصيب والحتميات التى قدرها الله تعالى سلفا هو ما ينتج عن تلك العلاقة من ذرية. بغض النظر عن كون تلك الذرية شرعية أو غير شرعية فان الله تعالى قد قدّر من الأزل موعد ومكان مولد كل انسان ومن هو أبوه ومن هى أمه ، وملامح وجهه وجسده وما سيطرأ علي ملامحه من تغيرات بعد ميلاده الى موته. بقية الحتميات الأخرى هى الموت و الرزق والمصائب.