التوبة الظاهرية فى الزنا تكون لمن ثبت عليه أو عليها الوقوع فى الزنا ، ووجبت عليها عقوبة الجلد ، والعقوبات الأخرى . فاذا أعلنت توبتها أو إذا أعلن توبته تسقط العقوبة .أما حقيقة التوبة ومدى الاخلاص فيها فأمرها الى الله جل وعلا.
التوبة فى التعامل مع الله يكفى فيها تصحيح الايمان وتصحيح العمل ، وصدق النية فى التوبة وصدق الندم على الذنب ، والعزم المخلص على عدم الرجوع للذنب مطلقا مهما كانت الأحوال . وتلك المشاعر والأحاسيس لا يعلمها إلا عالم الغيب و الشهادة الذى يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور.
من كلامك يتبين صدق الاخلاص فى التوبة .
المطلوب أن ترتبط تلك التوبة باقامة الصلاة وليس مجرد الصلاة ، وبايتاء الزكاة و ليس مجرد تقديم البر و الصدقات،أى ان يتغير سلوكك الى الأفضل ، ليس فقط فى معاملة زوج بل فى معاملة كل الناس ، وان يكون هذا التعامل الحسن مع الناس بهدف الاخلاص لله جل وعلا ، وتأكيدا لتوبتك النقية الطاهرة .
بهذا تضمنين السعادة مع زوجك وبيتك وولدك .
غفر الله جل وعلا لنا ولك .