انتهاك سويسري أممي ضد العقيد محمد الغنام لنزعه أوراق
التوت وكشفه لعورات سويسرا في عالم التجسس
وبالطبع جاءت شهاده السفير السويسري ميشال غوتريه في يوليه ٢٠٠٩ دون ادراك أن لدي عديد من وثائق الأمم المتحده مخالفه لما نقله عن حكومته نقلا عن ماتلقته حكومته من الأمم المتحده ردا علي شكواي بخصوص اختفاء شقيقي العقيد د. محمد الغنام منذ اعتقاله في مارس ٢٠٠٧ بمعرفه سلطات سويسرا دون اتهام أو محاكمه وسأسرد ماتم من تزييف للحقائق والكذب المفضوح وانتهاك الأمم المتحده للوائحها مؤيدا بالمستندات التي لا تحتمل الجدل أو المراوغه وهي كالآتي:
١ . بعد مايقارب العام علي شكواي لقسم الأختفاء اللاارادي بالأمم المتحده تلقيت منهم رد حكومه سويسرا بادعائها أن شقيقي معتقل لخطورته
وبصرف النظرعما يحمله هذا الأدعاء من همجيه واستهزاء بالقوانين ومايحمله في طياته من دوافع للتهرب من المسؤليه الجنائيه للسلطات السويسريه عما ارتكبوه في حق شقيقي من انتهاكات بدنيه ونفسيه خلال محاولاتهم الفاشله تجنيده ,, ونظرا للتواطأ السويسري المصري ضد العقيد الغنام الا أن الطامه الأكبر كانت مشاركه الأمم المتحده في تلك الجريمه كما يتضح من مقالي هذا :
وحيث قد أمهلتني الأمم المتحده مهله سته أشهر للرد علي هذا الأدعاء حيث تبدأ في ١٣مايو ٢٠٠٩ وتنتهي في ١٢ نوفمبر ٢٠٠٩
٢ . وقد قمت بالرد في اليوم التالي وكذلك أ رسلت ردا اضافيا في يوليه ٢٠٠٩ وتلقيت من الأمم المتحده مايفيد تلقيهم ردي .
٣. والعجيب أن يجئ رد السفير السويسري ميشال غوتريه وخلال شهر يوليه مدعيا الأتي نقلا عن حكومته ,,
أولا، أن حكومته قد تلقت من الأمم المتحده مايفيد بغلقها القضيه المرفوعه مني ضد حكومه سويسرا حول اختفاء شقيقي نظرا لأنتهاء مده السته أشهر الممنوحه لي للرد .
ثانيا ، أن حكومته قد تلقت من الأمم المتحده مايفيد أنني لم أقم بالرد .
وعليه يتضح خلافا لرد السفير السويسري نقلا عن حكومته وفي شهر يوليه ٢٠٠٩ أن مهله الرد مازالت قائمه ولم يمر منها سوي شهرين ، أما قيام الأمم المتحده بغلق القضيه قبل مرور السته أشهر والكذب أنهم لم يتلقوا ردي "علما أنني قد تلقيت من الأمم المتحده مايفيد تلقيهم ردي" هو انتهاك صارخ ليس فقط لحقوق العقيد د. محمد الغنام بل للوائح الأمميه ومصداقيه الأمم المتحده بل ومشاركتها العلنيه جهارا نهارا في التأمر علي شقيقي والباس الحق بالباطل دون حياء أو مراعاه للقوانين واللوائح والعداله .
فهل تخطت الأمم المتحده مرحله تكوين غطاء دولي باضفاء شرعيه أمميه لجرائم بعض الدول الي ماهو أخطر بالمشاركه في تلك الجرائم وهل أصبح ضررها أكبر من نفعها ؟
ولماذا يتجاهل المجتمع الدولي الأرهاب السويسري ضد شرفاء رفضوا التجسس تاركين العقيد د. محمد الغنام مجهول المصير منذ مارس ٢٠٠٧ بسبب شكواه بمقاله حول انتهاكات نفسيه بدنيه تعرض لها علي يد مخابرات وبوليس سويسرا وكشفه محاولات تجنيده وتقدمه بشكوي عام ٢٠٠٥مدعمه بالشهود للقضاء السويسري والذي انتهك القوانين السويسريه برفضه تحويل الشكوي للمحكمه أو استدعاء الشهود لمده عامين لحمايه جهاز مخابراته بانتهاك القوانين والتورط الصارخ بانتهاك حقوق شقيقي.
ليتم بعدها طرد الغنام من شقته واعطاء تعليمات للفنادق لعدم تأجيرغرف له وتركه ليالي عديده جالسا علي احدي الكراسي في الشوارع ومايمثله من انتهاكا صارخا لأنسانيته واجراما ممزوجا بوحشيه انتقاميه عقابا له علي مقاله ولرفضه التنازل عن شكواه , ليتم بعدها اخفاء الغنام عن الوجود في مارس ٢٠٠٧
فهل هو حيا يرزق أم تعرض لأعتداءات وحشيه أرغمت حكومه سويسرا علي اخفائه للتستر علي همجيه وحيوانيه ووحشيه مخابراتها وأجهزتها الأمنيه .
أما عن تآمرالنظام المصري علي ضابطهم فلا أجد من الكلمات سوي أن ترك الغنام في سجون سويسرا ليس فقط خيانه واهدار لكرامه مصر والمصريين بل هو اذلال دولي لنظام مصر وانتهاك لدستورها.
والمؤسف حقا أن يتم ذلك بمشاركه حكومه مصر ومباركتها لتلك الأهانات والتطاول من دوله أفقدتها ليبيا توازنها وأزلت رئيسها وردته مهزوما مدحورا خاوي اليدين, فشتان بين هذا وذلك ، بين الكرامه وبين الذل والعار.
د. علي الغنام -
شقيق اللاجئ السياسي العقيد د. محمد الغنام المختفي بسجون سويسرا
لكشفه محاولات سويسرا تجنيده للتجسس علي الجاليه الأسلاميه بجنيف
alielghannam@yahoo.com |