آحمد صبحي منصور
في
الجمعة ٠٧ - مارس - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول :
شكرا جزيلا .. مع هذا فأنا متفائل ، وتفاؤلى يدفعنى الى استمرار الكتابة دعوة للإصلاح . وبعون الرحمن جل وعلا سيقوم الجيل القادم بتغيير ما بنفسه من خضوع وخنوع ورضى بالذل والمهانة الى إقامة القسط . مهما يكن فإن القرآن الكريم باق ، وما نكتبه ينتشر ببطء ولكن بثبات و يزداد عدد المستنيرين.
إجابة السؤال الثانى :
أولا :
لم يرد هذا الحديث فى كتب الأحاديث السابقة من موطأ مالك و( الأم )للشافعى ،وصحيح البخارى وصحيح مسلم . ماكينة صناعة الأحاديث بدأ ب ( مالك ) فى الموطأ ، وظلت تنتج أحاديث يزداد عددها بمرور القرون . والترمذى هوصانع هذا الحديث ،وقدمات عام 279 وينتسب الى مدينة ( ترمذ ) فيما كان يعرف ب ( خراسان ) على طرف نهر جيحون ، فى أواسط آسيا . نسب هذا الترمذى الأفّاق الأفّاك هذا الحديث لأبى موسى الأشعرى أحد المشهورين من صحابة الفتوحات وصحابة الفتنة الكبرى والمتوفى حوالى عام 63 هجرية . لك أن تتساءل عن :
1 ـ الصلة الزمانية والمكانية بين الترمذى وأبى موسى الأشعرى .
2 ـ ثم هذا الأفّاك الأفّاق المعاصر (الساعاتى ) الألبانى .. الذى قام يصحح الأحاديث إعترافا بأنها حتى الآن تحتاج الى تصليح وترقيع .
3 ـ هذا الحديث الحقير يرمى المحصنات بالزنا إذا تعطّرن ، مع إن التعطر من الزينة المسموح بها . فهل وصفها بالزنا يعنى إقامة عقوبة الزنا عليها ؟ وبشريعتهم الباطلة فى ( حدّ الرّجم ) هل يتم رجمها إذا كانت محصنة ؟
أخيرا :
هذا الخطيب السلفى عندكم يستحق البصق عليه بكل قوّة وعزيمة .. وإخلاص !.
إجابة السؤال الثالث :
جاءت (ختار) مرة واحدة فى القرآن الكريم . والختار مبالغة من الختر و هو شدة الغدر .
إجابة السؤال الرابع :
لك الحق فى أن تكتب ما تشاء من أملاكك لمن تشاء ، فهى ثروتك فى حياتك . وأنت عن هذا مسئول أمام ربك جل وعلا . وأنا أراك منصفا فى ألّا تكتب لابنك العاق شيئا من أملاكك ، فلا يستوى بأخوته . ما تتركه بموتك سيكون ( تركة ) أو إرثا . ويكون توزيعه بين ورثتك طبقا لما جاء فى القرآن الكريم . لا يجوز حرمان أى وريث ، ولكن يجوز لك عند الموت ـ أو قبله بفليل ـ أن تكتب وصية لمن تشاء من الورثة بالمعروف .
إجابة السؤال الخامس :
1 ـ هذه نظرة من يبحث عن العوج فى القرآن الكريم الذى لا عوج فيه . قال جل وعلا :
1 /1 :( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا (1) الكهف )
1 / 2 : ( قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (28) الزمر )
2 ـ لتفهم الآية لا بد أن تقرأها كاملة . قال جل وعلا : ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ(7)ابراهيم ) . ( تأذّن ) أى أعلن . الشكر هنا ضده الكفر . إن شكرت ربك يعنى آمنت به إيمانا خالصا وعبدته لا تشرك به شيئا زادك هدى . قال جل وعلا : ( وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ (17) محمد) وإن بدلت الشكر كفرا فينتظرك عذاب شديد فى الآخرة .أعظك بقول الله جل وعلا والذى ينطبق على المحمديين : ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (28) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ (29) وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَندَاداً لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ (30) ابراهيم )
3 ـ أرجو أن تقول : صدق الله العظيم .