بسم الله أبدأ
نداء إلي القرآنيين
إخواني أهل القرآن إننا نتعرض لحملة شرسة ومتواصلة، علي فضائيات مثل/ الناس/ والرحمة / والحكمة/وأزهري/ وغيرها..... والضيوف الدائمون من الصيادين في
المياه العكره، هم /عدنان العرعورأوالكركور/وخالد الجندي المهووس بالنساء/ ومحمد بن عبد الملك الزغبي/ وطارق بن عوض الله/ وعبد الله بن عبد العزيز/ ومازن السمساني أوالسمساري -الله
أعلم- وغيرهم الكثير.... ومحاوروهم من الصحافة مرهوبون ãg;ن مرعوبون منهم - شكلا ومضمونا- فهم يبدأون حلقة البرنامج عادة بموجة من الإنفعال والهيجان مصحوبا بحمم من الكراهية
والعصبية تترك لدي المشاهد انطباعا مسبقا بعجزهم وبعد مايطمئنوا إلي أن المحاور أصيب بنوبة ذعر وأمسي لا يقوي علي الكلام مجرد الكلام فمابالك بغيره، ينطلق الواحد منهم في هذيانه
المعتاد بأن السنة مكملة للقرآن وكأن القرآن ناقص- تعالي الله علوا كبيرا- وأنها وحي مثلها مثل القرآن، ويسرد عدة أنصاف من الآيات دون التوقف عند السياق القرآني المعروف أو الدلالات اللغوية للقرآن الكريم ويفتري علي الله ما يستطيع من الإفتراء ثم ينتقل إلي البخاري ومسلم وغيرهم من أهل التراث، ليدعم بهم حججه الواهيه، وينسي أن هؤلاء هم الخصم الذي جاء لتبرئته وتزكيته أيضا،والإستشهاد بأقواله في غير محله، وكما قال الشاعر/ سألتني بديلة عن أبيها-----ولم تعلم بديلة ماضميري .. أو الآخر/ أقول له زيدا فيسمع خالدا----ويكتبه عمرا ويقرأه بكرا..... فسبحان الله مثل هؤلاء ينبري للرد علي أشخاص مثل شيخنا د/ أحمد منصور أو عدنان الرفاعي مع مايتمتعان به من أمانة علمية ودقة في البحث وجزالة في الأسلوب و حتي أناقة في المظهر.... إنهم وفي خضم الحماسة للذود عن عرينهم الشيطاني، يزفرون ويزمجرون، ولايفقهون كما لايعقلون ولا يبصرون.... إنهم مثل الأعمي/ يحفر حفرة فيبول خارجها ويواري غير الأثنين... إنني أدعو القرآنيين أن يعوضوا عن الحصار الإعلامي المفروض عليهم بالتسجيل في المواقع التي تحمل اليوتوبات من هذه القنوات ليتمكنوا من الرد – تعليقا- بالحجة القرآنية الدامغه علي شياطين الشيوخ وبذلك نستطيع أن نوصل رأينا علي الأقل للمتابع.... فإن كان له عقل أو علم أو منطق فلن يتردد في الإنحياز للرأي السديد المدعوم بالحجة القرآنية، وإن كان من المغلفة قلوبهم فسيتمادي في غيه والعياذ بالله، والقرآن حجتنا عليه يوم الدين ... إنك لاتهدي من أحببت ... صدق الله العظيم .