شن محمد الدرينى رئيس المجلس الأعلى لآل البيت هجوماً على أعضاء الجماعة الإسلامية، وعلى رأسها الدكتور ناجح إبراهيم القيادى البارز فى الجماعة، وذلك رداً على التصريحات التى أدلى بها إبراهيم لليوم السابع، تعليقاً على كتاب "شيعة مصر والقرية التى فى حاضرة البحر" الذى لا يزال ماثلاً للطبع.

وقال الدرينى فى بيان نشره على الموقع الرسمى للمجلس الأعلى لرعاية آل البيت، إن ناجح إبراهيم "لا يزال مصراً على الانتحار ومعه النفر المحدود ممن يطلقون عليهم الجماعة الإسلامية"، مشيراً إلى أن الجماعة تعادى جميع المكونات الوطنية فى مصر، بدءا بالأقباط والإخوان مرورا باليسار والليبراليين وصولا إلى الشيعة والجهاديين.

وقال إن إبراهيم هاجم كتابه رغم أنه لم يطلع سوى على العناوين فقط وهو ما يدل على رغبته فى توجيه الانتقادات بأى حال، وأصر الدرينى فى رده على أن أعضاء بالجماعة الإسلامية كان لهم دور وثيق مع جهات أمنية فى فترات اعتقاله.

وأضاف أن ناجح إبراهيم وجماعته وراء حقبة من أسوأ عصور مصر الظلامية تسببوا خلالها فى حرمان مصر من الديمقراطية وفرض الطوارئ البغيضة بحجة الإرهاب، مشيراً إلى أن كتابه يهدف بالأساس لتفنيد هذه الفترة. وطالب الدرينى الدكتور ناجح إبراهيم بالإفصاح عن هوية الجناة فى حادث الأقصر الذى راح ضحيته رعايا أجانب فى 1997.