مسيحيون ويهود ألمان يدعون لزيادة أعداد مساجد المسلمين في البلاد

في الثلاثاء ١٦ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

دافع الكاثوليك واليهود الألمان بقوة عن إقامة مساجد في البلاد، رافضين دعاوى مثقفين ورجال دين وسياسيين نددت بتزايد أسلمة ألمانيا.

وقال رئيس اللجنة المركزية للكاثوليك الألمان هانس جواكيم ماير إن مشروعية حق المسلمين في بناء مساجد لهم "بديهية" ويحق لـ 3,4 مليون مسلم في ألمانيا أن تكون لديهم أماكن عبادة "لائقة".



وأضاف، في حديث لصحيفة ألمانية نُشر الاثنين 15-10-2007، أن تقاليد مثل الحجاب يجب احترامها شرط انخراط المسلمين في القيم الغربية الأساسية، ملاحظاً أنه "منذ وقت غير بعيد كانت الكنيسة الكاثوليكية تمنع سيدة من حضور قداس وهي ترتدي بنطلونا أو دون غطاء رأس".

من جانبه قال المجلس المركزي ليهود ألمانيا أن حق المسلمين في بناء المساجد "أمر واضح وجلي". وأضاف الأمين العام للمجلس ستيفان كرامر "لا يمكننا مكافحة الإسلاميين إلا مع أي مع المسلمين في المساجد"، مشيرا إلى أن اندماج المسلمين سيتعزز حين يكف المسلمون عن الصلاة في "الافنية الخلفية" للمباني.

ويوجد في المانيا 159 مسجدا (دون احتساب قاعات الصلاة) موزعة في مختلف المناطق ويريد المسلمون مضاعفة هذا الرقم في المستقبل.

وكان الوزير والرئيس السابق لمنطقة بافاريا ادموند ستويبر دافع الشهر الماضي على "الثقافة السائدة (الكاثوليكية) في المانيا التي تطورت على مدى قرون" مضيفا
"لذلك فإن الكنائس يمكن أن تكون أكبر من المساجد".

وذهب آخرون أبعد من ذلك ووصف الكاتب رالف جيوردانو بناء مساجد كبيرة ذات مآذن في المانيا، مثل المسجد التي يجري تشييده في كولونيا، بمثابة "إعلان حرب".

 

اجمالي القراءات 3829