أسئلة قبل أن تقرأ هذا الخبر؟ ( تأييد أزهري لصلاة المسلمين في "معبد يهودى" بالولايات المتحدة)
ألا يدل ذلك على تسامح اليهود ؟ وهل يرضى الأزهر أن يصلى اليهود فى ( الجامع الأزهر أو فى أى مسجد سنى ؟
أم أن التأييد الأزهرى هنا يعنى ( فتحا ونصرا على اليهود فى عقر مسجدهم ؟ )
القاهرة- أحمد السيد
ولاقى هذا التصرف تأييدا كبيرا من علماء الازهر وأعضاء مجمع البحوث الاسلامية، الذين أكدوا ان اداء المسلم للصلاة في أي مكان سواء اكان معبدا يهوديا او كنيسة صحيح وجائز شرعا شريطة طهارة المكان الذى تؤدى فيه الصلاة.
وصرح الدكتور محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الاسلامية في الأزهر، ومجمع فقهاء الشريعة بالولايات المتحدة الامريكية، لـ"العربية.نت" أن كل الاماكن على وجه الارض صالحة لأداء الصلاة ولايشترط فيها الا ان تكون طاهرة، مستدلا بقول النبي صلى الله عليه وسلم ( جعلت لي الارض مسجدا وتربتها طهورا ).
وأضاف: كان من يسر التشريع الاسلامي أن الله تعالى لم يشترط في الصلاة ان تكون في مسجد بل في أي مكان على وجه الارض بشرط طهارة المكان فقط .
كما اباح الدكتور عبدالله النجار عضو مجمع البحوث الاسلامية صلاة المسلمين في الولايات المتحدة في معبد يهودى قائلا: هذا مباح شرعا ولاحرج فيه ، لأن المسلمين فى مدينة "جيرسى سيتى" بولاية "نيوجيرسى" الامريكية سبق لهم وان اشتروا كنيسة مكونة من اربعة ادوار وحولوها الى "مركز اسلامي" وقمت بزيارته والصلاة فيه.
من جانبها وصفت صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية هذا التصرف من المسلمين بانه "تبادل ثقافي غير مسبوق".