آحمد صبحي منصور
في
الأحد ٢٢ - ديسمبر - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول :
1 ـ أنت على حق . التلميع الاعلامى لأحمد الشرع ربما يكون تمهيدا لاغتياله ، وإغتياله سيفجر الوضع الهشّ فى سوريا . الخطاب السياسى المتعقّل للجولانى أغضب كثيرين ، وأعداؤه كثيرون ، منهم بقايا نظام بشار من ( الشّبيحة ) وغيرهم ، بالاضافة الى ( قسد ) قوات سوريا الديمقراطية . ثم بقايا داعش والقاعدة والذين إنشقّ عنهم الجولانى . وبالتأكيد فالقوى الاقليمية تتعاون مع تلك القوى الداخلية لتفجير سوريا ، نتكلم عن الامارات والسعودية والأردن والسيسى وتركيا وإيران وأمريكا وإسرائيل .
2 ـ هذا يرجّح ما قلناه من قبل ، إن إتفاقية سايكس بيكو ــ والتى خلقت الدول فى منطقة الوادى الخصيب ـ قد آن الأوان لتغييرها بالفوضى الخلاّقة التى قالتها كونداليزا رايس وزيرة الخاجية الأمريكية الأسبق . وهذا كله لصالح إسرائيل ، بنفس الوضع الذى روعى فى سايكس بيكو . أحمد الشرع مجرد تفصيلة فى هذا المخطط .
إجابة السؤال الثانى :
قلنا كثيرا إن هذه الأطباق الطائرة تأتى من جوف الأرض حيث يعيش يأجوج ومأجوج . وقد كانوا فى الأرض قبل هبوط آدم وزوجه وتكاثر ذريته . وخلق الله جل وعلا آدم ليكون خليفة فى الأرض يخلف يأجوج ومأجوج ، وقد كانوا سفّاكى دماء ومفسدين فى الأرض . وكان من المنتظر أن يبيدوا بنى آدم ، وهم ضعاف . لذا كان لا بد من الفصل بينهم ، وهذا ما فعله ذو القرنين الذى أرسله الله جل وعلا لهذه المهمة ، فحبسهم فى باطن الأرض وأسّس فوقهم سدّا وردما . وسيظلون فى باطن الأرض الى أن تقترب الساعة . وعندها سيخرجون من باطن الأرض ويختلطون بالبشر . ومن دلائل وجودهم : الأطباق الطائرة ، وظاهرة الاختفاء للسفن والطائرات والأشخاص ، هم يفعلون ذلك للتجسّس على البشر. ثم الآثار الهائلة والتى هى غاية فى التقدم ( منها الأهرام )، وكانت قبل وجود البشر . نقرأ قوله جل وعلا :
1 ـ ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ (30) البقرة )
2 ـ ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْراً (83) إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً (84) فَأَتْبَعَ سَبَباً (85) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْماً قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً (86) قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَاباً نُكْراً (87) وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْراً (88) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً (89) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْراً (90) كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْراً (91) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً (92) حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْماً لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً (94) قَالَ مَا مَكَّنَنِي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً (95) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَاراً قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً (96) فَمَا اسْتَطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً (97) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً (98) وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعاً (99) الكهف )
3 ـ ( حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ (96) وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ (97) الأنبياء ).