آحمد صبحي منصور
في
الإثنين ١٦ - ديسمبر - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إجابة السؤال الأول :
هذا هجص مكتوب فى العصر العباسي لا تنشغل به، إذ لا علاقة له بالشخصية الحقيقية للنبى محمد عليه السلام والمذكورة فى القرآن الكريم . ما كتبوه عن النبى محمد عليه السلام من ( السيرة ) و ( الأحاديث ) أكاذيب ، ولكنها صادقة فى فضح عقائدهم المخالفة للاسلام .
إجابة السؤال الثانى :
سجلت مع رشيد عدة حلقات حققت إنتشارا هائلا ، وهذا السبب فى أنه كرّر اللقاءات ، وعندما تحقق لى الهدف رفضت إجراء حلقات جديدة . نحن فى حصار ، وكانت تلك الحلقات فرصة لكسر الحصار ، وقد جاء الينا آلاف الناس.
إجابة السؤال الثالث :
1 ـ ( أنداد ) جمع تكسير ، والمفرد ( ندّ )، الند هو المثيل يعنى اتخذوا آلهة جعلوهم مثل الله جل وعلا واحبوهم حب عبادة وتقديس ، كما هو واقع من تقديس المحمديين للإله الذى سمُّوه ( محمدا ) ومع الحسين وعلى والخلفاء والصحابة .
2 ـ جاءت كلمة ( انداد ) خمس مرات فى القرآن الكريم نهيا عن إتخاذ أنداد للخالق جل وعلا وهو الأحد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له ( كفوا ) أى ندا ( أحد ). قال جل وعلا :
2 / 1 : ( وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165) البقرة )
2 / 2 : ( وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَندَاداً لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ (30) ابراهيم )
2 / 3 :( وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَاداً وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوْا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الأَغْلالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (33) سبأ )
2 / 4 : ( وَإِذَا مَسَّ الإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَاداً لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ (8) الزمر )
2 / 5 : ( قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) فصلت )
إجابة السؤال الرابع :
( مريج ) الأصل فيها ( مرج ) أى خلط . قال جل وعلا :
1 ـ ( بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَّرِيجٍ(5)ق ). حين كذبوا بالحق أصبحوا فى خليط من الشك والريب والشقاق . قال جل وعلا :
1 / 1 : ( وَمَا تَفَرَّقُوا إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (14) الشورى ).
1 / 2 : ( بَلْ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ (2) ص )
1 / 3 : ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (52) فصلت )
1 / 4 : ( وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (53) الحج )
1 / 5 : ( فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُمْ بِهِ فَقَدْ اهْتَدَوا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمْ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137) البقرة ).
2 ـ ( وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ(15)الرحمن ). الجن مخلوقون من خليط من النار قال عنه الخالق جل وعلا : ( وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ (27) الحجر ).
3 ـ ( وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَّحْجُورًا(53)الفرقان )
4 ـ ( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ(19) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لّا يَبْغِيَانِ(20) الرحمن ). مرج ماء البحر والنهر، أى خلطهما .